المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حملة للحد من العنف ضد المرأة , بقلم اعضاء وإدارة منتديات مملكة الغلآ


شمس الشـتا
08-04-2016, 11:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


http://img-fotki.yandex.ru/get/5607/104967700.96/0_7f431_53b555fc_M.jpg


لأنك أنثى ..
ستغزلين من قلبك ألحان حنان
وتنسجي من بيارق الشمس
أبتسامات معطاء
وستزينين لي الأرض ورود غناء




مسآئكم / صباحكم
ترياق أمل وجرعات أمان ،، تنقلكم ونحن الى أثيرالطمانينة
وسكون الذات ..

http://img-fotki.yandex.ru/get/5607/104967700.96/0_7f431_53b555fc_M.jpg

المجتمع نصفان ( رجل _وانثى ) .. لكل منهم دوره الذي
أن أتقنه عادت نتائجه نورا ساطعة على النفس والذات
وأمتدت للآخرين ، ليكن الأناث ورودا تنثرفيسماءالأرض
والرجالسحائب تهطلرذاذعطاء ...

وما أجمله التفاهم واللين ..وما أقبح العداوة الحمقاء...
_
هنا في مملكة الغلا التي دوما تعودكم على كل جديد
نافع ويانع ..أمتطت صهوتها وشدتالحزام لتنطلق بنا الى
ظاهرة كانت ولاتزال مستمرة الى الآن ..
أتحد فيها رجال مملكتنا مع الأنثيات ليعبروا عن
أستنكارهم ورفضهم للعدوانية والعنف
فكان لكل منهم كلمته ولكل منهم تعبير مميز عن
فكره ...

http://s01.arab.sh/i/00071/zyv1uog93pmb.gif


http://img-fotki.yandex.ru/get/6101/18173274.46/0_8a590_6e867887_L.jpg
لأنك رجل
سوف تمدني بثقة الذات
وتكن لي كالفارس الخيال
كريم معطاء
لأنك رجل ..
سوف تنسج لي من حرف الكلمات
سيمفونية عهد على سطح القدر
أكن وأيياك

شمس الشـتا
08-04-2016, 11:27 PM
http://i036.radikal.ru/1203/2b/47b13ff2779a.gif

معنى عنف في معجم المعاني الجامع -

معجم عربي عربي



عَنُفَ: ( فعل )

عنُفَ بـ / عنُفَ على يَعنُف ، عُنْفًا وعَنافةً ، فهو عَنيفٌ والجمع : عُنُفٌ ، والمفعول معنوف به
عَنُفَ بِالرَّجُلِ : لَمْ يَرْفَقْ بِهِ ، عَامَلَهُ بِشِدَّةٍ وَعُنْفٍ أَوْ لاَمَهُ وَعَيَّرَهُ
عَنَّفَ: ( فعل )
عنَّفَ يعنِّف ، تعنيفًا ، فهو مُعنِّف ، والمفعول مُعنَّف
عنَّف موظَّفا عنده عنُف عليه : لامه بشدَّة وأنكر عليه شيئًا من فِعله بُغيةَ ردعِه وإصلاحه
عُنُف: ( اسم )
عُنُف : جمع عَنيف
عُنْف: ( اسم )
عُنْف : مصدر عَنُفَ
عُنف: ( اسم )
مصدر عَنُفَ
عَامَلَهُ بِعُنْفٍ : بِشِدَّةٍ وَقَسَاوَةٍ
مسلسل العُنْف : تتابع أعمال العنف


( القانون ) استخدام القوَّة الجسديَّة استخدامًا غير مشروع أو مطابق للقانون بهدف الاعتداء أو التدمير أو التخريب أو الإساءة لا تلجأ إسرائيل إلاّ إلى العُنف ،
عَنيف: ( اسم )
الجمع : عُنُفٌ


صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من عنُفَ بـ / عنُفَ على
وَبَّخَهُ تَوْبِيخاً عَنِيفاً : تَوْبِيخاً شَدِيدَ اللَّهْجَةِ كَانَ عَنِيفاً مَعَهُ
أَظْهَرَ رَغْبَةً عَنِيفَةً : مُلِحَّةً ، شَدِيدَةً

ترجمة و معنى عنف في قاموس المعاني. قاموس عربي عربي





نف بولده / عنف على ولده:
لامه وأخذه بشدَّة وقسوة بُغية ردعه وإصلاحه ، عكس رفَق :- عنُف على تلميذه - طبعٌ عنيف .

المعجم: عربي عامة


عنّف موظّفا عنده:
عنُف عليه ، لامه بشدَّة وأنكر عليه شيئًا من فِعله بُغيةَ ردعِه وإصلاحه :- عنَّف خادِمَه / مُهْمِلاً / زوجتَه / ولدَه - عنَّفه على الأخطاء النَّحويَّة - انهال عليه
المعجم: عربي عامة
عنف :
ع ن ف : العُنْفُ بالضم ضد الرفق تقول منه عَنُفَ عليه بالضم عُنْفا و عَنُفَ به أيضا و التَّعْنِيف التعيير واللوم و عُنْفُوانُ الشيء أوله

المعجم: مختار الصحاح


عَنُفَ :


عَنُفَ بهِ ، وعَليه عَنُفَ ُ عُنْفًا ، وعَنافَةً : أَخذهُ بشدةٍ وقسوةٍ .
و عَنُفَ لامَه وغَيَّرَهُ .
فهو عَنيفٌ . والجمع : عُنُفٌ .

المعجم: المعجم الوسيط


عَنُفَ :
[ ع ن ف ]. ( فعل : ثلاثي لازم ، متعد بحرف ). عَنُفْتُ ، أَعْنُفُ ، مصدر عُنْفٌ ، عَنَافَةٌ . :- عَنُفَ بِالرَّجُلِ :- : لَمْ يَرْفَقْ بِهِ ، عَامَلَهُ بِشِدَّةٍ وَعُنْفٍ أَوْ لاَمَهُ وَعَيَّرَهُ .

المعجم: الغني


عَنَّفَ :
[ ع ن ف ]. ( فعل : رباعي متعد ). عَنَّفْتُ ، أُعَنِّفُ ، عَنِّفْ ، مصدر تَعْنِيفٌ . :- عَنَّفَهُ لِمَا بَدَرَ مِنْهُ مِنْ أَعْمَالٍ سَيِّئَةٍ :- : لاَمَهُ بِعُنْفٍ وَشِدَّةٍ .

المعجم: الغني


عُنْفٌ :
[ ع ن ف ]. ( مصدر عَنُفَ ). :- عَامَلَهُ بِعُنْفٍ :- : بِشِدَّةٍ وَقَسَاوَةٍ . :- يُدْرَكُ بِالرِّفْقِ مَا لاَ يُدْرَكُ بِالعُنْفِ .

المعجم: الغني


عُنْف :
عُنْف :-
1 - مصدر عنُفَ بـ / عنُفَ على
• مسلسل العُنْف : تتابع أعمال العنف .
2 - ( القانون ) استخدام القوَّة الجسديَّة استخدامًا غير مشروع أو مطابق للقانون بهدف الاعتداء أو التدمير أو التخريب أو الإساءة :- لا تلجأ إسرائيل إلاّ إلى العُنف ، - سياسة اللاّعنف .

المعجم: اللغة العربية المعاصر


عنف :
عنف
1 - مصدر عنف . 2 - شدة وقسوة ، ضد رفق ولين .

المعجم: الرائد


عنف :
عنف - و عنف
1 - شدة وقسوة ، ضد رفق ولين
المعجم: الرائد
عَنَّفَهُ:
عَنَّفَهُ : أَعْنَفهُ .

المعجم: المعجم الوسيط


عَنيف:
عنيف - ج ، عنف
1 - عنيف : شديد ، خلاف رقيق ولين . 2 - عنيف : الذي لا يحسن ركوب الخيل .
المعجم: الرائد
عَنُف :
عنف - يعنف ، عنفا وعنافة
1 - عنف به اوعليه : عامله بشدة وقسا عليه

المعجم: الرائد


عنَّفَ :


عنَّفَ يعنِّف ، تعنيفًا ، فهو مُعنِّف ، والمفعول مُعنَّف :-
• عنَّف موظَّفا عنده عنُف عليه ، لامه بشدَّة وأنكر عليه شيئًا من فِعله بُغيةَ ردعِه وإصلاحه :- عنَّف خادِمَه / مُهْمِلاً / زوجتَه / ولدَه ، - عنَّفه على الأخطاء النَّحويَّة ، - انهال عليه تعنيفًا .

المعجم: اللغة العربية المعاصر
عنُفَ :
عنُفَ بـ / عنُفَ على يَعنُف ، عُنْفًا وعَنافةً ، فهو عَنيف ، والمفعول معنوف به :-
• عنُف بولده / عنُف على ولده لامه وأخذه بشدَّة وقسوة بُغية ردعه وإصلاحه ، عكس رفَق :- عنُف على تلميذه ، - طبعٌ عنيف .



المعجم: اللغة العربية المعاصر

شمس الشـتا
08-04-2016, 11:40 PM
نشأة العنف ضد المرأة وتطوره

جذور المفهوم:

يرتبط مفهوم العنف ضد المرأة في المواثيق الدولية بالحركة الأنثوية التي تهدف إلى مساواة المرأة بالرجل مساواة مطلقة، وتحرير المرأة تحريراً كاملاً، بحيث يصبح وجودها قائماً بذاته، غير مرتبط بمن حولها. وقد ظهرت بذور هذه الحركة في عصر النهضة الأوروبية ما بين 1550-1700م، واقتصرت جهودها في بادئ الأمر على تصحيح بعض المفاهيم والأوضاع الخاصة بالمرأة، القامعة لها، وتركزت مطالب النسويات على الاعتراف بإنسانية المرأة وكرامتها، وترسيخ مفاهيم جديدة تعلي من شأن التعاون والتكامل بين الجنسين.

ثم تطور الأمر في القرن الثامن عشر للمطالبة بمساواة النساء بالرجال. وفي القرن التاسع عشر ظهر بعض الفلاسفة الذين طالبوا بمساواة المرأة مع الرجل قانونياً كـ «جون ستيوارت مل»، فاتخذت النسويات وقتها آراءه في كتابه «استعباد النساء»، أصولاً للنسوية. كان «مل» يرى أن مشاكل الإنسانية تعود إلى الزواج الذي اجتمعت فيه العوامل التي أدت لاستعباد المرأة، وطالب بتغيير مفهوم الزواج القائم على تحديد علاقة المرأة برجل واحد بحكم الدين والقانون. حتى منتصف القرن التاسع عشر كانت أصوات النساء تسمع منفردة دون إنشاء منظمات، ومع ظهور الثورة الأوروبية وتصاعد الدعوة للديمقراطية؛ ظهرت تنظيمات نسائية للمطالبة بهذه الحقوق.

في عام 1966 أسست الكاتبة الأنثوية «بيتي فريدان» أولى المنظمات الأنثوية، وهي «المنظمة الوطنية للمرأة»، فاستقطبت غالبية المجموعات النسوية اليسارية.. وبعد اتساع عضوية المنظمة غيّرت اسمها إلى «حركة تحرير المرأة» وعُرفت فيما بعد بالحركة الأنثوية. ونتيجة لأنشطة الحركة الأنثوية في أمريكا، انتشرت ظاهرة الحركات الأنثوية في أوروبا.. وبينما كان الأنثويات في أمريكا يعتقدن أن الأسرة هي السبب في إخضاع المرأة لسلطة الرجل، كانت الأنثوية الفرنسية ترى أن الأنوثة بنية اجتماعية يضعها المجتمع وتتقمصها المرأة، فالمرأة هي المسؤولة عن وضعها؛ لأنها خضعت للمجتمع، ولذا؛ فإن القضاء على سلطة الرجل يكون عن طريق لغة وفكر وهوية خاصة بالمرأة في إطار من الحرية الجنسية، والمساواة المطلقة مع الرجل، دون الارتباط بالأسرة.

في العقد السابع من القرن العشرين واجهت التيارات الأنثوية؛ الراديكالية، والاشتراكية، والليبرالية؛ معارضة عنيفة من التيار النصراني المحافظ، فاضطرت الأنثويات إلى توحيد تياراتهن تحت قيادة الأنثوية الراديكالية، وعملن على تحقيق أهدافهن عن طريق التحالف مع منظمات حقوق الإنسان، وتزامن ذلك مع إقامة المؤتمر العالمي الأول للمرأة في مكسيكو سنة 1975.

نشأة المفهوم في المواثيق الدولية:

المرحلة الأولى: مرحلة ما قبل ظهور مفهوم «العنف ضد المرأة» ضمن قائمة حقوق الإنسان:

يعدّ ميثاق الأمم المتحدة الذي اعتمد في 1945 أول معاهدة دولية تشير إلى المساواة بين الجنسين في الحقوق، ثم أكد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر سنة 1948 مبدأ المساواة بين البشر جميعاً، ومع انعقاد المؤتمر العالمي الأول للمرأة في المكسيك عام 1975، ومع ارتباط مؤسسات الأمم المتحدة بالمنظمات الأنثوية؛ ازداد الاهتمام الدولي بالعنف ضد المرأة. وقد ركزت البدايات الأولى لمعالجة العنف ضد المرأة على العنف في الأسرة، وأشارت خطة العمل التي اعتمدها مؤتمر المكسيك إلى ضرورة وضع برامج تعليمية واستحداث طرق تحل مشكلة النزاع في الأسرة.

في عام 1979م صدرت اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وتضمنت الكثير من مسائل العنف ضد المرأة، دون أن تصرح بمصطلح «العنف ضد المرأة».

المرحلة الثانية: بداية ظهور «مفهوم العنف ضد المرأة»:

في المؤتمر العالمي الثاني للمرأة المنعقد في «كوبنهاجن» عام 1980، اعتمد قرار بشأن العنف في الأسرة، ودعا هذا المؤتمر إلى وضع برامج للقضاء على العنف ضد النساء والأطفال وحماية المرأة من الاعتداء البدني والعقلي. وتعد الوثيقة الصادرة من المؤتمر أول وثيقة رسمية للأمم المتحدة تتناول العنف ضد المرأة. وفي المؤتمر العالمي الثالث الخاص بالمرأة في نيروبي 1985، أشير إلى كثير من مظاهر العنف، مثل: الاعتداء في المنزل، البغاء القسري، الإساءة للنساء المعتقلات... وغيرها. واعتبرت الأمم المتحدة أن العنف ضد المرأة يشكل عائقاً أمام تحقيق أهداف المؤتمر، وطالب المؤتمر باتخاذ إجراءات وقائية وتدابير قانونية للحد من العنف ضد المرأة.

وفي عام 1989 أصدرت اللجنة المعنية بالقضاء على العنف ضد المرأة في دورتها الثامنة، توصية بعنوان «العنف ضد المرأة»، وأوصت اللجنة الدول الأطراف بأن تتضمن تقاريرها المقدمة للجنة معلومات حول العنف ضد المرأة ما يلي:

1. التشريعات بشأن حماية المرأة من كافة أشكال العنف.

2. الخدمات المقدمة للنساء ضحايا العنف.

3. ذكر بيانات إحصائية عن أشكال العنف الممارس ضد النساء.

وفي عام 1990 تناول المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة مفهوم العنف ضد المرأة في التوصيات الصادرة عن استعراض وتقييم استراتيجيات نيروبي التطلعية، والتي أكد فيها انتشار ظاهرة العنف ووجوب اتخاذ التدابير لإنهائها. وفي العام نفسه عقدت الأمم المتحدة المؤتمر الثامن لمنع الجريمة، وأكد هذا المؤتمر أن العنف ضد المرأة يعد نتيجة لاختلال توازن السلطة بين المرأة والرجل.

المرحلة الثالثة: الربط بين مفهوم «العنف ضد المرأة» ومصطلح التمييز وفلسفة حقوق الإنسان:

في عام 1991 أوصت لجنة مركز المرأة المجلس الاقتصادي والاجتماعي بأن يضع إطاراً لصك دولي بالتشاور مع لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة يتناول بصراحة قضية العنف ضد المرأة، واعتمد المجلس القرار 1991/8 الذي كان بعنوان «العنف ضد المرأة بجميع أشكاله».. وحث القرار الدول على اعتماد تشريعات تحظر العنف ضد المرأة، واتخاذ كافة التدابير المناسبة لحماية المرأة من جميع أشكال العنف الجسدي والمعنوي.

وفي عام 1992 أصدرت لجنة (السيداو) في دورتها الحادية عشرة توصية بعنوان: «العنف ضد المرأة» نصت في الفقرة السادسة منها على أن: «العنف ضد المرأة شكل من أشكال التمييز القائم على أساس الجنس». وفي عام 1993 عرض على لجنة «مركز المرأة» في دورتها السابعة والثلاثين مشروع «إعلان العنف ضد المرأة»، وقررت اللجنة استدعاء فريق لمواصلة صياغة الإعلان، ثم حث المجلس الاقتصادي والاجتماعي الجمعية العامة على اعتماد مشروع الإعلان في العام نفسه، وقد كان؛ ففي 20 ديسمبر 1993 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، ونص الإعلان على: «إن العنف ضد المرأة مظهر من مظاهر العلاقات والقوى غير المتكافئة بين الرجل والمرأة عبر التاريخ، التي أدت إلى هيمنة الرجل على المرأة وممارسته التمييز ضدها والحيلولة دون النهوض بالمرأة نهوضاً كاملاً».

المرحلة الرابعة: دمج مفهوم العنف ضد المرأة ضمن حقوق الإنسان التي تنادي بها المجتمعات:

عام 1993 غيّرت الأمم المتحدة سياستها التي كانت تقتصر على التعامل مع الحكومات، واستغلت المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان المنعقد في فيينا لتتعامل مع شبكة عالمية من النشطاء المناهضين للعنف عُرفت باسم «الحملة العالمية من أجل الحقوق الإنسانية للمرأة»؛ للتأكيد على عالمية حقوق المرأة باعتبارها حقوق إنسان، والدعوة إلى القضاء على العنف ضد المرأة.

المرحلة الخامسة: تطور مفهوم «العنف ضد المرأة» وتجاوز الأديان:

بعد أن أصبح مفهوم العنف ضد المرأة من مسائل حقوق الإنسان، قررت لجنة حقوق الإنسان عام 1994 مقرراً خاصاً بشأن العنف ضد المرأة وأسبابه وعواقبه، ثم رُبط القضاء على العنف بالالتزام بتطبيق السيداو! وأدرج في جل القضايا التي تعنى بها الأمم المتحدة! وجاء في التقرير الصادر عن المؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي عقد في القاهرة سنة 1994: «ينبغي لجميع البلدان أن تبذل مزيداً من الجهود لإصدار وتنفيذ وإنفاذ القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية التي تكون طرفاً فيها، مثل: اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي تحمي المرأة من ضروب التمييز الاقتصادي والمضايقات الجنسية، والتنفيذ الكامل للإعلان المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة».

وفي عام 1995 انعقد «المؤتمر العالمي الرابع الخاص بالمرأة» في بكين، وتضمن منهاج العمل الصادر عنه دعوة للدول «بإدانة العنف ضد المرأة، والامتناع عن التذرع بأي عرف، أو تقليد، أو اعتبار ديني؛ تجنباً للوفاء بالتزامها للقضاء عليه».

وفي عام 1997 اعتمدت الجمعية العامة الاستراتيجيات النموذجية والتدابير العملية للقضاء على العنف في مجال الجريمة والعدالة الاجتماعية، وبدأت بإصدار أول قرار من سلسلة القرارات التي تتناول أشكال العنف ومظاهره، فأصدرت قراراً «بشأن الممارسات التقليدية والعرفية التي تؤثر على صحة النساء»، وتكرر إصدار قرارات حول هذا الشكل في الأعوام: 1998، 1999، و2001.

وفي عام 1998 صدر نظام روما الأساسي للمحكمة الدولية، وعد العنف القائم على الجنس جريمة بمقتضى القانون الجنائي الدولي.

وفي عام 1999 أعلنت الأمم المتحدة أن يوم 25 نوفمبر هو اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.

وفي عام 2000 أكدت الوثيقة الصادرة عن الدورة الاستثنائية لمنهاج عمل بكين التي كانت بعنوان: «المرأة عام 2000: المساواة بين الجنسين، والتنمية، والسلام في القرن الحادي والعشرين»؛ على الأهداف الاستراتيجية المتعلقة بالعنف ضد المرأة، ودعت «إلى إضفاء الجنائية على العنف ضد المرأة بحيث يقع مرتكبه تحت طائلة العقاب بالقانون». ودعت الوثيقة إلى اتخاذ التدابير لمعالجة العنف ضد المرأة.

وفي عام 2000 عقد مؤتمر: «قمة الأمم المتحدة للألفية»، ودمجت في هذا المؤتمر قضايا مساواة وتمكين المرأة في عديد من الأهداف الإنمائية، لا سيما في الهدف الثالث الذي نص على «تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة». وجاء في الفصل الخامس من الإعلان في موضوع حقوق الإنسان والديمقراطية والحكم الرشيد: «مكافحة جميع أشكال العنف ضد المرأة وتنفيذ اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة».

وفي نفس العام أصدر مجلس الأمن القرار رقم (1325) بشأن المرأة والسلام والأمن، ويعد هذا القرار معلماً بارزاً للتصدي للعنف ضد المرأة. ومنذ ذاك العام ومجلس الأمن يولي مسألة العنف ضد المرأة في النزاع المسلح أهميتها، وقد ذكر ذلك في الفقرة (10) من القرار.


وفي العام ذاته أصدرت الجمعية العامة بداية القرارات المتعلقة بعنوان: «القضاء على الجرائم المرتكبة بحق النساء والفتيات باسم الشرف»، وتكرر إصدار هذا العنوان في العامين 2002 و2004، ثم قرارات بعنوان: «الاتجار بالنساء والفتيات»، وتكرر إصدار هذا العنوان في الأعوام: 2002، 2004، 2006، 2008.

وفي عام 2001 أصدرت الجمعية العامة مجموعة قرارات بعنوان: «القضاء على العنف ضد العاملات والمهاجرات»، وتكرر إصدار هذا العنوان في الأعوام: 2003، 2005، 2007، 2009.

وفي عام 2003م اتخذت الجمعية العامة قراراً بشأن «القضاء على العنف العائلي»، وأصدرت قراراً آخر يأمر بإجراء دراسة على جميع أشكال العنف ضد المرأة.

وفي عام 2005 وعند استعراض إعلان ومنهاج عمل بكين في الدورة التاسعة والأربعين، لوحظ أن هناك تقدماً كبيراً في مكافحة العنف ضد المرأة، وأصبح من المسلم به أن العنف ضد المرأة يعد شكلاً من أشكال التمييز الذي يستند إلى نوع الجنس، وأن الدول سنت قوانين لمكافحة العنف ضد المرأة.. جاء في الفقرة (116) من بكين + 10: «وندين بشدة جميع انتهاكات حقوق الإنسان للنساء والفتيات في حالات الصراع المسلح، وممارسة ضروب الاستغلال، والعنف والاعتداء الجنسي ضدهن، ونلتزم بوضع وتنفيذ استراتيجيات للإبلاغ عن العنف القائم على نوع الجنس ومنعه والمعاقبة عليه».

وفي عام 2006 أصدر الأمين العام دراسة بشأن جميع أشكال العنف ضد المرأة، وأصدرت الجمعية العامة بعدها سلسلة من القرارات بعنوان: «تكثيف الجهود للقضاء على العنف ضد المرأة» في الأعوام: 2006، 2007، 2008، 2009.

وفي عام 2007 أصدرت الجمعية العامة قراراً بشأن «القضاء على الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي».

وفي 25 فبراير 2008 أطلق الأمين العام حملته العالمية (اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة)، على أن تستمر إلى عام 2015.

وفي عامي 2008 و2009 أصدر مجلس الأمن القرارات: 1820 (2008)، 1888 (2009)، 1889 (2009)، والتي تدعو لوضع حد للعنف الجنسي في النزاعات المسلحة.

وفي 23 مارس من عام 2009 عقد اجتماع لفريق الخبراء الحكومي الدولي في بانكوك لاستعراض وتحديث الاستراتيجيات النموذجية والتدابير العملية للقضاء على العنف ضد المرأة في مجال منع الجريمة والعدالة الجنائية، وجاءت هذه التدابير في 22 مادة حاثة الدول على «استعراض قوانينها الجنائية والمدنية وتقييمها وتحديثها؛ لضمان تجريم وحظر جميع أشكال العنف ضد المرأة»!

وفي 15 مارس 2013 طرحت الأمم المتحدة إعلان إلغاء ومنع كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات، والذي وجد معارضة شديدة في إجازته حتى سحب منه اعتبار أن القيود على الحرية الجنسية وحرية ممارسة السحاق شكل من أشكال العنف ضد المرأة، لكنه أكد وجوب مكافحة كل أشكال التمييز بين الجنسين باعتبارها شكلاً من أشكال العنف ضد المرأة، دون التذرع بالأديان والعادات! وقد وصفته الأمم المتحدة بأنه إعلان تاريخي لوقف العنف ضد النساء.

مما سبق يلاحظ أن مفهوم العنف حتى بداية التسعينيات في القرن الميلادي الماضي لم يكن يتجاوز التعدي البدني والعقلي على المرأة، كما أنه لم يكن قضية مستقلة تفرد لها المؤتمرات. وفي عام 1993 جعل قضية مستقلة ناتجة عن التمييز بين الجنسين. ثم جاء مؤتمر القاهرة ومن بعده بكين وحشي مفهوم العنف في مقرراتهما بكثير من الممارسات، مثل: التركيز على عفة الفتيات، والتثقيف الجنسي للمراهقين، والتمييز على أساس التوجه الجنسي (السواء أو الشذوذ)، والختان، والمهر.. وغيرها، وبعدها تكرر حشر العنف ضد المرأة في كل قضية أممية! والخطير تركيز الأمم المتحدة في هذه المرحلة على التأكيد على ضرورة تجاوز الأديان، وتحويل القضية لمطلب مجتمعي تتبناه منظمات المجتمع المدني وتسهم في الضغط على الحكومات لترضخ وتوقع على ما يصدر من مواثيق دولية دون تحفظات.

وبهذا يتحول العنف ضد المرأة من قضية تتفق البشرية على تجريمها، إلى وسيلة من وسائل التغيير الثقافي للمجتمعات، وفرض الرؤى النسوية المتفلتة من قيم الأديان والأخلاق على سائر
الشعوب

شمس الشـتا
08-05-2016, 12:48 AM
نظرة الأسلام للعنف ضد المرأة

يوجد الكثير من الخلاف حول العلاقة بين الإسلام والعنف الأسري. حتى بين المسلمين أنفسهم تتنوع تفسيرات وتطبيقات الشريعة؛ وهي مجموعة القوانين الإسلامية، أخلاقية ودينية.

التفسيرات التقليدية للآية 34 في سورة النساء في القرآن الكريم التي تناقش العلاقات الزوجية تعتبر ضرب النساء جائزا لأنه ضرب غير مبرح يكون بالسواك مثلا ولا يترك أثرا على الجسم حيث يكون القصد منه تعريف المرأة بخطئها وإشعارها بالذنب لا تعذيبها وإهانتها وهو ما يرفضه الإسلام ويستنكره، بينما تعتبر تفسيرات أخرى أن السورة لا تدعم ضرب المرأة وإنما فقط أن يهجرها قليلا. التنوع في التفسيرات يرجع إلى المدراس المختلفة في الفقة الإسلامي، والقصص التاريخية، وسياسات المؤسسات الدينية، تغيير الفتاوى، التعديلات، والتعليم.[1]

يعد العنف الأسري في المجتمع الإسلامي قضية معقدة من قضايا حقوق الإنسان، وهذا يرجع إلى اختلاف التعويضات القانونية للنساء باختلاف الأمة، ومدى حصولهن على دعم أو فرص للإنفصال عن أزواجهن، وأيضا الميل الثقافي لإخفاء الأدلة على الاعتداء بسبب الشعور بالعار، وكذلك عدم قدرتهن على الحصول على إقرار الشرطة والنظام القضائي بحصول الاعتداءات.

التعريف

وفقا لتعريف قاموس مريام ويبستر، العنف الأسري هو: "إلحاق أحد أفراد الأسرة أو المنزل إصابة جسدية بفرد آخر. وكذلك: هو تصرف متكرر أو معتاد من مثل تلك التصرفات".[2]

كومارسوامي يعرف العنف الأسري على أنه: " العنف الذي يحدث في الإطار الشخصي، عموما بين فردين يرتبطان عن طريق علاقة حميمة أو ارتباط الدم أو ارتباط قانوني... تقريبا دائما ما يكون جريمة مرتبطة بالجنسين، يرتكبها الرجال ضد النساء." ويستخدم هذا العنف كأداة قوية للتحكم والقهر.[3]

الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان صرح في تقرير نشر عام 2006 على موقع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة على شبكة الإنترنت، صرح بأن: العنف ضد النساء والفتيات قضية ذات نسب وبائية. على الأقل واحدة من كل ثلاث نساء في العالم ضرَبَها، أو أجبرها على ممارسة الجنس، أو اعتدى عليها بطريقة أخرى خلال حياتها أحد المعتدين الذين في أغلب الأحيان يكون شخصا تعرفه.[4]

==النصوص الإسلامية ==
سورة النساء الأية الرابعة والثلاثون

الآية الرابعة والثلاثون من سورة النساء (السورة الرابعة من القرآن الكريم) من الآيات التي تحدد العلاقة بين الزوج والزوجة في الإسلام، اختلف في تفسيرها الباحثين المسلمين (أو الفقهاء)، وهي: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حفظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴿34﴾"
التفسيرات التي تؤيد التأديب:

العديد من الباحثين [5][6] يدعون أن الشريعة تؤيد العنف الأسري ضد المرأة عندما يشك الرجل في النشوز من ناحية زوجته (عدم طاعته، أو خيانته، أو الثورة عليه، أو سوء التصرف معه)[7]. باحثون آخرون يزعمون أن ضرب الزوجة الناشزة لا يتسق مع الرؤى الحديثة للقرآن الكريم[8]. بعض الترجمات التقليدية تجد أنه يجوز للأزواج المسلمين أن "يضربوهن" برفق وليس بقوة، وأنه أحيانا يجوز له بنفس القدرأن يصفع، أو يضرب، أو يعاقب، أو حتى يضرب بشدة أكبر.[9]

في بعض التفسيرات مثل تفسيرات ابن كثير ومحمد بن جرير الطبري الأفعال الموصى بها في الآية 34 من سورة النساء -الموضحة سابقا- تؤخذ بالتتابع: يلوم زوجته، ويليه – إذا لم ينجح هذا- يمكن له أن يهجرها، ويليه - إذا لم ينجح التأديب السابق أيضا - يجوز له أن يضربها[10][11] برفق أو بشكل رمزي[12]. الباحث المصري المعاصر عبد الحليم أبو شقة أشار إلى آراء الفقهاء ابن حجر العسقلاني والشوقاني الذين يقولون إن الضرب لا يحدث إلا في حالات استثنائية[13]. يقول الدكتور محمد راتب النابلسي: " هذه شریكة حیاة، المرأة لا تضرب؛ أما الحكم الشرعي في الضرب؛ فهذه حالات نادرة جداً، والشروط تعجیزیة؛أي لو فرضنا فتاة لیس لها أهل، لیس لها من یردعها، وهي زوجة وانحرفت؛ فلو أنك ضربتها؛ وأبقیتها عندك معززة مكرمة؛ أم أولاد، أو طلقتها وشردت، وتفلتت؛ فأیهما أولى؟ حالات نادرة جداً، امرأة شذت وانحرفت، ولم تصغ إلى النصیحة، ولم تستجب، فإذا ضربتها وأبقیتها عندك أولى ألف مرة من أن تدعها تتفلت، وأن تبتعد عن زجرها وردعها، أما الأصل فالمرأة لا تضرب".[14]

وفي ترجمة للآية ترجمها تقي الدين الهلالي ومحسن خان عام 2007 يُعرَّف الرجال على أنهم حماة النساء والوصاة عليهن والمعيلين لهن، لأن الله تعالى فضل بعضهم على بعض، ولأنهم ينفقون (لإعالتهن) من أموالهم. وعندما يرى الرجل سوء التصرف (عدم الطاعة، أو الثورة؛ ما يعني النشوز) من زوجته، فله أن يعاتبها أولا، ثم يرفض مشاركتها الفراش، وفي النهاية يضربها (باللين، إذا كان ذلك نافعا)، ولكن إذا عادت للطاعة عليهم ألا يبغوا عليهن سبيلا.[15]

ويركز بعض الباحثون والمعلقون الإسلاميون على أن الضرب، حتى في الأحوال التي يكون فيها جائزا، يجب ألا يكون قاسيا[10][16]، بل ويأكد بعضهم أن الضرب بأي حال من الأحوال يجب أن يكون رمزيا[17]. وفقا لما قاله عبد الله يوسف علي وابن كثير، فإن إجماع الباحثين المسلمين أن الآية السابقة تصف الضرب الخفيف اللين[18][19]. كما أن أبا شقة يشير إلى أمر الجساس - طالب الإمام أبو حنيفة - الذي قال أن عقاب المرأة يجب أن يكون "ضربة ليس فيها عنف بالسِواك (عصا صغيرة تستخدم لتنظيف الأسنان) أو ما يماثلها. وهذا يعني أن الضرب بأي وسيلة أخرى حرام شرعا".[13]

التفسيرات التي لا تؤيد الضرب:

وما يظهر تأثير الرأي الشخصي على الترجمات المختلفة، خاصة فيما يتعلق بالعنف الأسري، تأتي ترجمة أحمد علي لكلمة "اضربوا" لتقول بأنها تعني اهجروا، أو تجنبوا، أو اتركوا؛ فترجمته للآية 34 هي: "... للنساء اللاتي تشعرون نفورهن، تحدثوا إليهن بسلاسة، ثم اتركوهن وحدهن في الفراش (دون مضايقتهن)، وناموا معهن (عندما يشأن) (وهناك تأكيد على هذه النقطة)".[9]

كما اكتشف باختيار بقراءة القاموس العربي- إنجليزي لإدوارد ويليام لان - وهو إصدار من 3,064 صفحة من القرن التاسع عشر - أنه من بين ست صفحات تتناول معاني كلمة "ضَرَبَ" كان هناك "دَعه يبتعد".[20] وهذه الترجمة يدعمها كثيرا أن كلمة "ضربتم" موجودة في في نفس السورة في الآية (94) - "يا أيها الذين ءامنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا..."- بمعنى "سافرتم". وكلمة "ضربتم" مشتقة أيضا من الجذر "ضَرَبَ" ككلمة "فاضربوهن".[21]
بين الفقه والواقع:

وإذعانا للآية الرابعة والثلاثين من سورة النساء، ترفض الكثير من الأمم التي تزعم الحكم بالشريعة أن تنظر في أو ترفع الدعاوى في قضايا العنف الأسري.[22][23][24][25] في عام 2010 نظرت المحكمة العليا بالإمارات العربية المتحدة (المحكمة الاتحادية العليا) في حكم محكمة أصغر، وأيدت الحق المختلف عليه للزوج في أن يعاقب زوجته وأبناءه مستخدما العنف الجسدي. وتعترف المادة 53 من قانون العقوبات في الإمارات العربية المتحدة بحق "المعاقبة من قبل الزوج لزوجته ومعاقبة الأبناء القُصًر" طالما أن الاعتداء لا يتجاوز الحدود التي نصت عليها الشريعة.[26] وفي لبنان، منظمة كفى- وهي مؤسسة تنظم حملات ضد العنف ضد المرأة وتسخيرها - تقدر أن ما يصل إلى ثلاث أرباع اللبنانيات عانَين من الاعتداء الجسماني في مرحلة ما من حياتهن على يد أزواجهن أو أحد أقاربهن من الرجال. وهناك مجهودات في طريقها نحو إحالة قضايا العنف الأسري من المحاكم التي تقودها الشريعة إلى محاكم يقودها قانون العقوبات المدني.[27][28] أخصائيون اجتماعيون يزعمون فشل المحاكم التي تحكم بالشريعة في حل العديد من قضايا الاعتداءات الأسرية في سوريا وباكستان ومصر وفلسطين والمغرب وإيران واليمن والسعودية. ومن المعتقد أن السبب ليس في الشريعة ذاتها بل فيمن لا يحسنون فهمها وتطبيقها.[29]
الضرب أمر غير مرغوب فيه:

الباحثون والمعلقون صرحوا أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وجه الرجال ألا يضربوا وجوه زوجاتهم،[30] وألا يضربوهن بالطريقة التي قد تترك آثارا في أجسامهن،[30] وألا يضربوهن ضربا مبرحا مسببا للألم.[17] الباحثون اتفقوا كذلك ضد الضرب والتشويه مع آخرين مثل عالم الفقه السوري ابن عابدين في التوصية بعقوبات التعزير ضد الأزواج المعتدين.[31] وفي الكثير من الأحاديث نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ضرب الزوجة.

عن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال: "قلت يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه؟" قال: "أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت". رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.[32]

بعض الفقهاء يرون أنه حتى عندما يكون الضرب مقبولا تحت ظل القرآن الكريم فإنه ما يزال غير مسموح به بشكل مطلق. ينهي ابن كثير تفسيره بحث الرجال ألا يضربوا زوجاتهن، مستدلا على ذلك بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تضربوا إماء الله" (أي النساء). ونص الحديث هو: قال صلى الله عليه وسلم: "لا تضربوا إماء الله"، فجاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ذنرن النساء (أي نشزن وغلبن) على أزواجهن فرخص في ضربهن". فأطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي بنساءه) نساء كثير يشكون أزواجهن (أي من ضربهن) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن، ليس أولئك بخياركم".[33]

ومما يوضح كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم ذا ذوق رفيع في تعامله مع زوجاته أنه لم يضرب زوج له قط بل كان يراعيهن ويحافظ على حبهن ومشاعرهن دائما. بل إنه كان صلى الله عليه وسلم يقبل مراجعة نساءه له. كان عمر في المدينة وكان هذا بعد الإسلام، فكانت زوجته تراجعه في الحديث، "فقال لها أتراجعينني؟" فقالت: "لما لا أراجعك وابنتك حفصة وزوجات النبي تراجعن رسول الله؟" فذهب إلى السيدة حفصة وسألها: "هل تراجعين رسول الله؟" فقالت: "نعم وكل زوجات النبي يراجعن رسول الله".[34]

وكانت سیرة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أزواجه حسن المعاشرة، وحسن الخلق؛ والنبي علیه الصلاة والسلام كان یقول:"واالله ما أكرمهن إلا كریم، ولا أهانهن إلا لئیم"(ابن عساكر عن علي). وكان یقول:"أما یستحي أحدكم أن یضرب ام أرته كما یضرب العبد یضربها أول النهار ثم یضاجعها آخره".(عبد الرازق عن عائشة) كان یقول:"أكرموا النساء، فإنهن المؤنسات الغالیات".(رواه الطبراني عن عقبة بن عامر)[14]

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:" لا يَفركُ مؤمن مؤمنة؛ إن كره منها خلقا رضي آخر" أو قال:"غيره"(رواه مسلم). لا يفرك أي لا يبغض ولا يكره. لا يفرك مؤمن مؤمنة يعني لا يبغضها لأخلاقها إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر إذا أساءت مثلا في ردها عليك مرة لكنها أحسنت إليك مرات أساءت؛ ليلة لكنها أحسنت ليالي أساءت في معاملة الأولاد مرة لكن أحسنت كثيرا.وهكذا فأنت إذا أساءت الزوجة لا تنظر إلى الإساءة في الوقت الحاضر ولكن أنظر إلى الماضي وانظر للمستقبل واحكم بالعدل.[35] ويقول النابسلي في تفسير هذا الحديث: إذا أرى الرجل من زوجته ما یكره، علیه إنصافاً أن یفكر في محاسنها، أیضاً: فإذا بقي في مساوئها كرهها،أما إذا وضع إلى جانب مساوئها محاسنها توازن الأمر، ورضي بها، واذا فكر في مساوئها، فلیفكر في مساوئه هو،واذا ذكر نقصها، فلیفكر في نقصه.[36]

وحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يسأل رجل فيم ضرب امرأته الوارد في سنن أبي داود لهو حديث ضعيف.[37]
المرأة في الإسلام:

الملابس:

يفترض بالنساء المسلمات أن يرتدين الحجاب أو الخمار أو البرقع. وتتنوع القواعد بشكل ملحوظ جدا باختلاف الأمم ما بين تقيد صارم بالاحتشام وقواعد هينة في تغطية المرأة نفسها.[38] تكتب كارين آسك وماريت تجومزلاند أن "الحجاب بالنسبة للمستعمرين وكذلك في رؤية الثقافة السياسية الغربية المعاصرة هو أكثر العلامات الواضحة المعبرة عن "الاختلاف" و"الدونية" في المجتمعات الإسلامية". إنه لأمر مؤسف أن توجد هذه الرؤية لأمر يعد مهما وأساسيا لكثير من المسلمين؛ فهذه النظرة تظهر عدم احترام واضح لثقافة الآخر.[39]

في الولايات المتحدة تجد بعض النساء المسلمات أن ارتداء الحجاب عنصر تمكين لهن كونه رمزا للدين الإسلامي أو الثقافة الإسلامية، بينما تجد أخريات أن ارتاء الحجاب أمر مشين تأثرا بالثقافة التي يعشن فيها. حوالي 48% من النساء المسلمات في الولايات المتحدة لا يغطون شعرهن، بينما 43% منهن يرتدون حجابا على رؤوسهم طوال الوقت أمام غير المحارم.[40]

في إيران إذا عثر على امرأة غير محجبة علنا فمن الممكن أن تدفع غرامة أو تسجن.[41] أما في بلاد مثل مصر فهناك حرية لمن تريد ارتداء الحجاب أو النقاب وكذلك لمن لا تغطي شعرها.

وإن كانت البلاد تختلف في رؤيتها إزاء ارتداء الحجاب فإن ذلك لا يعبربالضرورة عن الضوابط الإسلامية الشرعية إزاء لبس المرأة إذ يتداخل ذلك مع ثقافة ورأي المجتعات نفسها.
مدى المساواة:

في كتابه هوية النساء والقرآن يستنتج بارازنجي أن القرآن الكريم يقول أن الرجال والنساء متساوون لأنه: "كما يؤكد فضل الرحمن مالك (باحث إسلامي) : المساواة بين الجنسين أساس في القرآن الكريم (سورة النساء (الآية:1 و7)، سورة الممتحنة (الآية: 12)، سورة الحجرات (الأية:10)، سورة العلق (الآيات: 1-4) من أجل تحقيق العدل والقسط في المجتمع الإسلامي".[42] الباحثة القرآنية عائشة عبد الرحمن توضح أن الإسلام ليس مبنيا حول الاختلافات بين الرجال والنساء؛ وهكذا فإن القضايا بين الجنسين يجب ألا تكون محل اعتبار.[43]

والتفسيرات التقليدية للقرآن تجد أن الرجال هم المتفوقين جسمانيا وعقليا عن النساء سواء من ناحية علم الوجود؛ حيث تعد المرأة مخلوق لمتعة الرجل، أو من الناحية الاجتماعية- الإخلاقية بـ"كمال القدرة العقلية، وحسن الرأي، والقوة الكاملة في آداء الواجبات، وتنفيذ الأوامر الإلهية". من وجهة النظر التقليدية، تعتبر النساء غير مؤهلى للقيام بأي عمل أو نشاط بسبب طبيعتها الجسمانية وقدرتها على الحمل. وهكذا فإن دور المرأة أن تضطر أن تخضع للرجل؛ حيث إنها من دونه ليس لها أي كيان ذي معنً. وهذا الاتجاه يأتي من وجهة النظر الشخصية لبعض المفسرين والمعلقين على القرآن الكريم مثل الإمام الطبري، والزمكرشي، والبيداوي، والسيوطي أكثر من أن ذلك من تعاليم القرآن الكريم.[44]

وتؤكد أسماء بارلاس – مؤلفة كتاب نساء مؤمنات في الإسلام أن - كما تؤكد العديد من الدراسات الحديثة- مكانة المرأة وأدوارها في المجتمعات الإسلامية، وكذلك في الأنظمة الذكورية والعلاقات بين الجنسين، هي نتيجة لعديد من العوامل التي معظمها لا علاقة له بالدين. وتجادل قائلة بأنه على تاريخ الحضارة الغربية أن يخبرنا أن لا شيء إسلاميّ الأصل في الميسوجينية (كراهية المرأة)، وعدم المساواة، والنظام الذكوري؛ ومع ذلك الثلاث قضايا كلهم تبررهم الدول الإسلامية ورجال الدين باسم الإسلام. كاميلا فوزي السهل، وجودي مابرو يدعمون هذا الموقف أيضا، قائلين أن مكانة النساء المسلمات "فقط في تعبيرات القرآن الكريم و/أو المصادر الإسلامية الأخرى مأخودة جميعا خارج سياقها". وأيضا إن الحاجة ملحة للتفكر في أن الكثير من عدم المساواة والتمييز لا يأتي من تعاليم القرآن الكريم ولكن من النصوص الإسلامية الثانوية؛ التفسير والأحاديث الضعيفة المقولة عن تفاصيل حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله.[45]

ويزعم بارازانجي أن "هذه القدرة على (إعادة قراءة القرآن وتفسيره مرة بعد مرة) من أجل الاستنتاج الأخلاقي والعقلي من المعنى الباطني للكلمات، والتصرف السريع على أساس المعنى المستنتج بتغيير تصرفات الشخص هو ما يؤهل الإنسان كمسلم باختياره أن يكون مسلما ذا شخصية يحددها هو"، مصدقا أن التفسير يجب أن يكون مفتوحا لأكثر من النخبة الرجال وحسب.

شمس الشـتا
08-05-2016, 01:00 AM
من هنا كان الداعم الأول للحملة الاستاذ
الفاضل _عبد الرحمن - مشكورا ... قائلا :-

http://www.mktgcom_mkt-g.com/vb/image.php?u=1&dateline=1468762775

العنف ضد المرأة

منذ الجاهلية كانت المرأة تعاني من هضم حقوقها في كافة الميادين ، ولم ينصفها الا الاسلام الذي كفل لها حقها من خلال
مجالات كثيرة :
گ ام
گ ابنة
گ زوجة
گ اخت
الان في عصرنا الحالي تطورت الانسانية كثيرا وذاع بين العالم المناداة بحقوق المرأة معتقدين انها سلبت الحقوق منها
في كون ديننا الحنيف منحها كل الحقوق بنصوص شرعية من القران والسنة

من وجهة نظري گ رجل :

لاارى الرجولة ابدا في تعنيف المرأة كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام ( مااكرمهن الا كريم وما اهانهن الا اللئيم )
رجولتك انك تمسح دمعة المرأة وتحتويها وتحميها تجعل كل قوتك في حمايتها لاتعنيفها ومن استخدمها في غير ذلك اعتبره رجل بالتبعية فقط والاوراق الرسمية !
المرأة خلقت من ضلع اعوج يعني ضعيفة وليست عوجاء بل ضعيفة تحتاج تقويم فلابد يكون تقويمها بيسر ولين كي لاتكسرها
كما اوضح الرسول الكريم ذلك
لن اطيل ولكن رسالة لبني ادم
( رفقا بالقوارير ) و ( استوصوا بالنساء خيرا )

وبعون الله سأبقى داعما في الدرجة الأولى من خلال
موقعي لكل ما قد يفيد المجتمع عامة والأفراد خاصة
فالهدف من هذا الموقع في الدرجة الأولى الفائدة ونيل
المعرفة من معارف الفكر الراقي فنفيدكم ونستفيد ..

مع تحيات الغلا


[/alihttp://s02.arab.sh/i/00069/bu1wdzzptnok.gifgn]

شمس الشـتا
08-05-2016, 01:19 AM
ونسجت لنا مؤسسة الموقع الفاضلة- ريما - ماجاد به

الفكر يقينا .. فكان من جميل ماذكرته لنا معترضة على

العنف بجميع اشكاله ..قائلة :-

http://s01.arab.sh/i/00061/5v0w0m8ek65x.gif

المرأة هي كل مجتمع صلاحها صلاح المجتمع وفسادها فساد المجتمع فكيف اريد مجتمع خالي من العيوب اذا كانت نواته غير صالحة !
تعنيف المرأة ليس حديث الساعة فقط بل موجود منذ الاف السنين لااعلم لم ساد التعنيف واصبحت ظاهرة لعل ذلك يعود الى
اسباب منها :

1- طبيعة المرأة الجسمانية وضعف بنيتها
2- نقص الوعي النفسي والاجتماعي للمرأة حتى الفسيولوجي
3- ضعف الوازع الديني وقلة الخوف من الله
4- المجتمع الذكوري الذي يقدم الذكر في كل شي بحق وبدون وجه حق
5- النظرة الجاهلية للمرأة انها سبب الفساد والانحلال والرذيلة مع ذلك منوط بالجنسين
6- الجهل
7- عدم ادراك المرأة بحقوقها لتطالب بها وجهلها
8- ممكن ايضا غيرة الرجل من المرأة وكونها تكون اعلى منه تعليميا واجتماعيا
اسباب كثيرة لامجال للخوض فيها اكثر
لو جعل الناس مرجعهم الاسلام في كل شي لما احتاروا في امرهم
المرأة في الاسلام كفلت جميع حقوقها في المال وفي بيتها وفي تعليمها وفي كل ميادين الحياة
في النهاية مايثير الغضب والقهر ان الاجانب هم من ينادون بعدم تعنيفها وهم اشد من غيرهم احتقارا وعنفا بها
كل شيء في الحياة يكون بالرفق وحسن المعاملة
وفي النهاية لنتخذ نبينا قدوتنا ومنهاجا لحياتنا في تعامله مع اهل بيته كان رحيما حليما عطوفا زوجا ودودا لا يعاملهن الا بكل ود واحترام

http://s01.arab.sh/i/00077/sgl84a2jgxly.gif

شمس الشـتا
08-05-2016, 01:46 AM
وكان لأعضائنا في مملكة الغلا لمسات صادقة تعبر
عن أستنكافهم للعنف بجميع أشكالهم ..
منهم من نسج قصة ومنهم من شكل الحروف
خاطرة وغيرهم من عبر بتصميم .. وكم هو جميل
أتحاد الطرفين على أن يتحدا -ضد العنف-

http://s01.arab.sh/i/00065/zsmg407o058z.gif

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين .. أما بعد :

لا يوجد دين سماوي أعطى المرأة حقها وصان لها كرامتها مثل ديننا الإسلامي .

ففي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة آيات وأحاديث تدل وتؤكد وتحث على احترام المرأة وصون كرامتها .

ومن أدلة القرآن :

قوله تعالى :

(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) البقرة 228

وقوله تعالى :

(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(71) ) التوبة

وقوله تعالى :

(فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) [النساء:34].
وقوله تعالى :

(وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) [النساء: 19]

ومن أدلة السنة :

قال صلى الله عليه وآله وسلم:

((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)؛ الترمذي.

وعندما سُإل النبيُّ محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - :

مَن أحقُّ الناس بحُسْن صُحْبَتي؟ فيُجيبُ السائلَ: ((أمُّك))، ثُمَّ يُكرِّر السائلُ سؤالَهُ ثانيةً، فيُجيبُه: ((أمُّك))، ثم يسألُه ثالثةً، فيقول: ((أمُّك))، ثم يسأله رابعةً، فيقول: ((أبوك))؛ "صحيح البخاري".




وقال صلى الله ليه وسلم لأحد الصحابة :

((الزَمْها؛ فإنَّ الجَنَّة تحتَ رجلَيْها))؛ "سنن النسائي"

وقال صلى الله عليه وسلم :

((مَن كان له ثلاثُ بناتٍ يُؤوِيهنَّ ويَكفِيهنَّ ويَرحمهنَّ، فقد وَجَبَتْ له الجنةُ ألْبَتَّة))، فقال له رجل: واثنتين يا رسولَ الله؟

قال: ((واثنتين))؛ "مسند أحمد".


وهناك الكثير من الأدلة الموجودة في القرآن والسنة الدالة على احترام المرأة .

من صور تكريم الإسلام للمرأة :

1 _ يلتزم الزوجة باحترامها وتقديرها وعدم إهانتها .

2 _ يلتزم الزوجة بالصرف على زوجته وتوفير الحياة الكريمة لها حتى ولو كانت غنية .

3 _ يحق لها التملك والبيع والتعلم وغير ذلك كثير .

4 _ يلتزم الزوج بعدم ضرب الرجل زوجته الضرب الشرعي بدون مبرر.
5 _ الإسلام كفل لها نصيب من الميراث .

وهناك حقوق أخرى كفلها الإسلام لها .

الكثير من أعداء الإسلام يطالبون بالمساواة بين الرجل والمرأة فهل في الإسلام مساواة بين الرجل والمرأة ؟

الجواب في الرابط التالي :

https://islamqa.info/ar/1105

علمائنا الربانيين تكلموا عن حقوق المرأة وفي مقدمتهم :

شيخنا عبدالعزيز بن باز رحمه الله :

http://www.binbaz.org.sa/noor/8575

وأيضاً شيخنا محمد بن صالح العثيمين تحدث عن
حقوق المرأة
https://www.youtube.com/watch?v=GYOgiYzMBj0
:وأيضا علمائنا الربانيين كانا للمرأة حيز كبير
من فتاواتهم ودروسهم ونصائحهم ...ومنهم

الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

https://www.youtube.com/watch?v=kPdpuHtSS0Y&spfreload=10
وأيضا منهم الشيخ المختارالشنقيطي

يخصص محاضرة لأحكام المرأة ..

https://www.youtube.com/watch?v=NHCc908jubU
وهذه مجرد أمثلة وغيرها الكثير ..

همسة
في القرآن سورة كاملة بأسم النساء ..
في القرآن آيات نزلت بسبب النساء
في القرآن ذكرت أسماء نساء

قبل الختام ..
رسولنا -صلى الله عليه وسلم-
(أستوصوا بالنساء خيرا فأنهن خلقن من ضلع
وأن أعرج شيء في الضلع أعلاه فأستوصوا بالنساء
خيرا ) البخاري ومسلم

الختام
الله سبحانه وتعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم-
أمرانا باحترام المرأة .فلذلك :
وجب عليناالألتزام بهذاالأمر

بقلمي
(حصري)
عبد العزيز
27 شوال1437 ه
1أغسطس2016م



http://s02.arab.sh/i/00065/eayesyurj8bl.png

شمس الشـتا
08-05-2016, 06:54 PM
االحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
محمد بن عبد الله وعلى الة وصحبة اجمعين
ومن اتبعهم الى يوم الدين

اخواني اخواتي


احببت ان اطرح موضوع في تصوري انة هام جدا يستوجب علينا جميعا الوقوف امامة الا وهو العنف واضدهاد شقيقة الرجال

http://s02.arab.sh/i/00073/d0prlb0any3j.gif




احبتي بالله غفر الله لنا جميعا وهدانا الئ سواء السبيل والحق المبين
هل يحق لنا معشر الرجال بما ولانا الله على المراءة بالولاية ان نضدهدها او نعنفها قولا وفعلا
بل يجب ان نتعامل معها كما تعامل معها السلف الصالح
بالمودة والرحمة والاخذ منها ماتستطيعة وترك مالا تستطيعة
وهنا احب ان نبين مابينة الله ورسوله بمحكم كتابة
واحاديث نبينا علية افضل الصلاة والتسليم
قد نستطيع القول ان العنف ضد المرأة يقسم على نوعين :
الاول : العنف المادي : واقصد به ما تتعرض له المرأة من اعتداءات مختلفة سواء اكانت على مستوى التكوين الجسماني (ضربا باليد او بشيء آخر كالعصا مثلا ) أم على المستوى الجنسي ، وقد يؤدي العنف المادي احيانا الى الموت .
الثاني : العنف المعنوي : واقصد به تقبيح المرأة بإسماعها ما تكره وما يجرح نفسها من الكلام الجارح والذي يكون احيانا مما يخدش كرامة المرأة وعفتها ولعل هذا النوع اشد وطأة من النوع الاول واكثر اثرا في النفس .
وهذان الامران نهى عنهما الاسلام ، قال تعالى : (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) (النساء ، 19) .
وقد وردت آيات كثيرة واحاديث كثيرة تحث الرجال على حسن معاملة المرأة واعطائها حقوقها كاملة وعدم خدش كرامتها بقول أو فعل او الافتراء عليها ومن هذه الايات :
- قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً }النساء19
- قال تعالى : {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور4
- قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور23
- قال تعالى : {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة232
- قال الرسول محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) : (( خيركم خيركم لأهله ، وانا خيركم لأهلي )).
- قال الرسول محمد(صلى الله عليه وآله وسلم): ((اتقوا الله في النساء فإنهن عندكم عوان لا يملكن لانفسهن شيئا وان لهن عليكم حقا ..........فإن خفتم نشوزهن فعضوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح ......))
- قال تعالى : { َاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً }النساء34
لا يتبادر الى الذهن ان الاسلام يقر بضرب المرأة فلا يضرب الا المختل والمجنون ، ورد ان الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : لجارية صغيرة بعد ان اغضبته (( لولا أني أخاف الله لأوجعتك بهذا السواك)) .
وهنا يجب على الإنسان ذكرا ام انثئ مخافة الله وتوخي العقوبة من تصرفاتنا المسيئة لبعضنا
لنصل الى حسن المعشر والنشاءة الصالحة لاجيالنا وتربيتهم احسن تربية

هذا وفي الختام اتمنئ مراجعة النفس الامارة بالسؤ والاخذ بما يرضئ الله عزوجل عنا.. ودمتوا متحابين متالفي

http://www.mktgcom_mkt-g.com/vb/images/alqab2/15.gif

شمس الشـتا
08-05-2016, 07:08 PM
وذكر الفاضل غريب الليالي مشكور

http://up.1sw1r.com/upfiles2/edi81022.gif

المرأه هي الأم والأخت والزوجه والصديقه والحبيبه
هي النبراس ال
الذى يضيء بيتنا وحياتنا
وقد كرمها الله بسوره فى قرآنه وجعلها باسمها حفظ لها
من خلالها حقوقها وهي من أوصي بها نبينا صلي الله عليه وسلم
حين قال فى حجة الوداع أوصيكم بالنساء خيرا"
فما بال الكثير منا بات يظلمها ويضربها ويقسوا عليها
ويحرمها من أبسط حقوقها
فكم من أخ قتل أخته لمجرد سوء ظنه بسلوكها
وكم من أب حرم ابنته من ميراثها وزوجها رغما" عنها
وكم من زوج حطم مشاعر زوجته وداس على كرامتها وكان سببا" فى تعاستها وحزنها
وكم من اهل
ان تكلمت ابنتهم أخرسوها
وان عبرت عن مشاعرها نهروها
وان طالبت بحقها ضربوها وقاطعوها
وان اختلت بنفسها أسائوا الظن بها
وان أخطأت بتصرفاتها قتلوها
وكم منهم من قتل أحلامها وحطم أمنياتها وسلب منها ارادتها
فى اختيار حياتها
وكم منهم من جلدها بلسانه قبل عصاه فأوجع روحها قبل جسدها
بدل أن يكونوا سندا" لها و بحبتهم وحنانهم يحتووها وبألأمان
بقربهم يشعروها والى طريق الصلاح بالكلمه الطيبه يرشدوها
وكم منهم من حلل لنفسه اشياء حرمها عليها ونسي أنها انسانه
ضعيفه تحتاج دائما" لمن يحبها ويعطف عليها ويرعاها
فكفي ظلما" لها
فهي رقيقه فلا تكسروا قلبها
وجميله فلا تشوهوا جمال روحها
وطيبه وحنونه فلا تقتلوا مشاعرها
والجوهره الثمينه اللتى تحتاج لمن يحافظ عليها
ليبقي بريق الحب يشع من وجهها
وهي الضعيفه اللتى تحتاج لمن يحميهاويكون سندا" وعونا" لها
فلا تقتلوا بداخلها احلامها وتحطموا بقسوتكم حياتها
بل أرحموا ضعفها وقلة حيلتها وأرعوها بمحبتكم لها وبماء حنانكم اسقوها
وبدفىء مشاعركم احتووها ولا تخذلوها وتكونوا سببا" فى بكاءها وأحزانها
كفاكم قهرا" لها
وأتقوا الله فيها فهي لا تحتاج منكم سوي حبكم لها وعطفكم عليها
لا أن تجلدوها بألسنتكم قبل ايديكم و تكونوا سببا" فى قهرها بسوء معاملتكم لها
ان تكلمت فأسمعوها
وان لجأت اليكم فلا تخذلوها
وان عبرت عن مشاعرها فلا تصدوها
وان اختارت حياتها فارشدوها وساعدوها
كفي تعنيفا" لها
فهي تستحق منا أن نحترمها لا أن نكون سيفا" مسلطا" على رقبتها
فهي تعطينا الكثير والواجب علينا احترامها وتقدير تضحياتها
فلنكن سببا" فى سعادتها لا أن نكون سببا" فى تعاستها
فكفي ظلما" لها
ولنتقي الله فيها فالكون لا يكتمل جماله الا بها
والحياة لا تكتمل الا بوجودها
فلنقدرها ونحترمها حتى تعطينا أجمل ما لديها وحتى يبقي
دائما" نور الحب مشرق على وجهها

http://s02.arab.sh/i/00062/44fjs3v8cbsz.gif

شمس الشـتا
08-06-2016, 12:56 AM
وكما هي متميزة ميزتنا بأسلوب قصصي يعطي الحملة


رونق وطابع جذااب ... هي الفاضلة أنثى المطر _



http://s02.arab.sh/i/00076/63lb6k5baaqp.gif


نتابع معا تلك القصص القصيره
ونتابع معا تلك النهايات الحزينه
رغم أنها نهايات لم ترق للبعض إلا أنها موجوده في واقعنا المرير
فاسمحوا لي أن أكمل سرد قصصي
ولتتحملوا تلك النهايات مني.. او من واقعي ...
____
أحبها وأحبته ثلاث سنوات وهما في عالم الخيال يعيشون
وذات ليلة أتته بخطوات ثقيلة خطوة تجر أختها ..
تردداً ..خجلاً ..!..
أتته وولم تستطع مواجهة عينيه
خاطبته وهي تطأطئ رأسها قائلة:
حبيبي لقد إنتهى كل ما بيننا.
لم يصدق ماسمعت أذناه وطلب منها أن تردد ما قالت

وحينها أكملت حديثها : لقد تقدم لي شخص وكل من أهلي قد وافق عليه..
فرد عليها بحدة وغضب : ومالي ومال أهلك ما يهمني أنت..هل وافقتِ..؟؟
وأجابته بصوت خافت : أجل ولكنه رغماً عني
ِفاستطرد كلامها قائلاً:
كيف لكِ أن توافقي ..؟
أين عهودنا ..؟
أين وعودنا..؟
أين ذهب حبنا..؟
قالت : مابيدي حيلة فأنا لوحدي وهم جميعهم متفقين .
رد عليها :
بل بيدك ما عليكِ إلا أن ترفضي وغداً أنا وأهلي نأتي لنخطبك..هي أيام وسوف أستلم وظيفتي ...
فلا عذر لي بعد أن أتوظف ’, ولا عذر لكِ

فردت عليه وبنفس الصوت الخافت : وإن تقدمت لي متى تستطيع أن توفر مهري ..؟
ومن أين لك أن تجهز لي بيتي..؟
ومن أين لك بمصاريف الزواج وتكاليفه..؟
فجن جنونه ورد قائلا :
معاً سوف نتحدى كل الصعوبات..حبنا أقوى من كل ما ذكرتِ. .. فما عليك إلا الصبر ..فلا أريدك أن تكوني لغيري
قالت وقد أرتفع صوتها أخيراَ :
إسمح لي لا أستطيع الرفض فهو قد توفرت به كل الميزات التى تتمناها كل فتاه .
والتفتت ثم استدارت عنه وذهبت بعيدا تركته بين نار الغضب ونار الفراق يحترق.

ومرت الأيام وتلتها الشهور..
وتزوج من فتاة قد أعطاها الله من الأخلاق ما يوازي حسن جمالها وهدوءها
لكنه لم يرى تلك النعمة التي بين يديه ..
فكان يرى في كل النساء وجه من أحبها وتركته من أجل حفنة من الدنانير
فكان يصب جام غضبه عليها ..
يهينها وتصبر
يهملها وتحتسب أمرها لخالقها وتدعو له بالهداية
يسئ معاملتها فتزيد من حسن معاملتها له .. حتى تمادى في سوء معاملتها وبدأ بضربها
وهي صابرة تتحمل وتتحمل
وتقول بينها وبين نفسها( لربما يخجل من ردة فعلي ويأتي يوماً ويندم على كل مايفعله معي)

شهور مضت وشهور .. والحال هو الحال ماعدا أنها تنير ليلها بالدعاء له سراً وفي النهار تدعو له في صلاتها جهراً
لكن لسوء الحظ وسوء حالتها النفسية ساءت صحتها ..
تعبت فلم تستطع أن تلبي إحتياجاته وإحتياجات منزلها ..
فطلبت منه وإستأذنته أن تذهب إلى بيت أهلها فإنها تحتاج من يهتم بها ويراعي صحتها
وافق على مضض ,, وهددها بأن لاتخرج من بيت أهلها إلا لبيتها فقط ..فوافقت.
مكثت أيام عند ذويها ..
يسألونها كيف حالك مع زوجك..؟
فكان ردها دوماً:
الحمدلله في أحسن حال فإنه لي نعم الزوج ونعم الرفيق.

إزداد عليها التعب ووهنت صحتها ..
فأخذها والدها إلى المشفى.. وبعد الفحص تبين بأنها حـــامل
وعند تلقيها الخبر نسيت كل ما بها من وهن ... فرحتها أكبر من تعبها أكبر من آلامها....
طلبت من والدها أن يأخذها لبيتها لتزف لزوجها الخبر.

ودخلت منزلها ولم يكن زوجها حاضرا فنظفت بيتها وبخرته وتزينت حتى باتت في كامل زينتهاا
تنتظر بفارغ الصبر حضور زوجهاا
حضر الزوج لم يلاحظ نظافة المنزل ..
لم يلاحظ وجود زوجته وهي بكامل زينتها
أتاها متهجما غاضبا ..قأئلا:
من سمح لك أن تخرجي من بيت أهلك دون علمي.. ودون إذني؟
وقبل أن ترد عليه ضربها على وجهها الفرح ..حتى تاهت تلك الفرحه بين أصابع يديه المرسومة على خدها
وما أن فتحت فمها الباسم لتقول له :
أتيت لأخبرك ..
حتى أتتها ضربات متتاليه واحده تلو الأخرى ..وماتت معها إبتسامتها
فسقطت أرضا..
ولم تستطع البكاء ولا تريد ولا تقوى الصراخ
فكانت بين هول الصدمة وبين عزة الكبرياء
بكت بصمت .. وكان يتلذذ برؤيتها تتألم ولكن كان يغضبه ذلك الصمت
ينتظر منها الصراخ ..ويزيد من الضربات واللكمات
ينتظر منها البكاء كي يرضي مابه من غل .. كي يرضي غروره
ولكن صمتها طال وطال حتى فقدت وعيها
حينها..
كأنه من أفاق من غيبوبه
ماذا حدث ..؟
وماذا فعلت ..؟
حاول أن يوقظها .. لكن دون جدوى
حاول أن يرفعها من على الأرض
فوجد سيل من الدماء يبلل أرض المكان .. ويغرق به جسدها
إزداد خوفه . حملها وهرول مسرعاً إلى أقرب مشفى
وبعد ساعات كانت بين فحوصات وإجراء عمليه
أتته الطبيبه وفي صوتها بحة من الحزن وقالت له:
الحمدلله على سلامة زوجتك ..
ولكننا لم نتمكن من إسعاف الجنين
وكان بودي أن أقول لك عسى ربي أن يعوضك ويعوضها عنه بآخر ..
لكن للأسف بعد هذا الحادث الأليم أصبح من المحال أن تنجب زوجتك أو حتى تستطيع أن تحمل من جديد
ليس بيدى إلا أن أقول عسى ربي أن يعوضكم خيرا ويكون لكم شفيعاً
وما ن تلقى الخبر حتى وقع على كرسيه لم يصدق ما فعلته يداه
كانت عيناها ترتجيه..
وكانت آخر كلماتها أتيت كي أخبرك....ولم يعطيها مجالاً لتقول له :
<افرح معي أتيت أخبرك بأنك ستصبح أباً ..وأنا سأصبح أماً >
كان صمتها صراخاً .. وكانت دموعها نواحاً
بينما كانت تريد أن تزف له أحلى وأجمل خبر
هاهو الآن سوف يقتلها ويهديها أسوأ خبر
يخبرها أنه ..
قتل روح بغير حق وحطم آمال
تتمناها كل أم ويترقبها كل أب
باع من اشترت رضاه وتحملت سوء خلقه بالحلال
من أجل من باعته وأوهمته بحب كاذب يسكن عالم الخيال
تلك هي الدنيا نبيع من يشترينا ونشتري من يرخص فينا

حسبي الله ونعم الوكيل
تذكروا دوماً ...

رفقاً بالقوارير


http://s01.arab.sh/i/00075/0p9v42ia7t3a.gif

شمس الشـتا
08-06-2016, 01:02 AM
وتفضل الأخ الكريم ولد الكويت بجلب ما هو

مفيد ..مستنكر الظاهرة ، مشدد على الحرص

على الحد منها ... ولو عوقب فاعلها ..........



http://dc21.arabsh.com/uploads/image/2016/05/23/0b37474f60f603.gif


[OVERLINE]

السلاام عليكم ورحمة الله وبركااته

تعريف العنف عموما :


كلمة لاتينية تنحدر من لفظ violenta التي تعني ينتهك أو يؤذي أو يغتصب، وهو استخدام الضغط أو القوة استخداما غير شرعي

وتعني “أذى،اغتصاب، شدة ، قسوة ” وتمعنى ايضا سلوك عدواني يقوم على القوة والقهر يوجه لفرد أو مجموعة أفراد.

وباعتبار ' المراه ' الطرف او الفرد الاضعف في كافة العلاقاات والثقافات والمجتمعات فهي الاكثر تعرضا له
____

العنف ضد المراه :


1/ تعريفه : ” سوء معاملة المرأة، يتجسد في سلوك عدواني ضدها يقوم به في كثير من الأحيان الزوج أو الأب

أو الأخ أو أحد الأقارب، وحتى يمكن أن يقوم به شخص غريب. ويلحق بها ضررا ماديا(كالضرب والجرح والحرق والاغتصاب )

أو ضررا معنويا ( كالإهانة والشتم والسب والتحقير) أو كليهما معا.

بعض الاحصائياات : في الاردن تصل النسبه الى 47% من النساء يتعرضن للضرب بصورة دائمة،

وتعد المراه الفرنسيه الضحيه الابرز حيث انها تشكل مايقارب 95% من ضحايا العنف و8 نساء من 10 ضحايا العنف في الهند !

وفي الجزائر : امراه بين عشر نساء تتعرض للضرب وقد تكون نفسها بباقي الدول العربيه والاسلااميه

2/ اسبابه او العوامل المفسره له :

ا) االنظريه البيولوجيه : يعتقد انصارها بان الرجل وبحكم تكوينه يميل لممارسة العنف فهو الطرف الاقوى !

ويضيفون بانه ولد عنيفاا بسبب تركيبته وفطرته وبالتالي على المراه تقبل هذه الحقيقه والتكيف معها !

ب) النظريه النفسيه : يقول انصاره بان ممارسته للعنف يعود للبيئه التي نشا فيها الرجل فاغلب الظن

انه تعرض للعنف وعانى من النقص العاطفي فالطفوله غير السويه تدفع الانسان للانحراف والشذوذ عن الفطره

ونفس النظريه تم سحبها على المراه حيث ان تعرضت للعنف في طفولتها فستكبر معتقدة بانها تستحقه ولاباس به

ج) النظريه الاجتماعيه والثقافيه : المجتمع باكمله يتعاطى العنف وبالتالي يتم نقله للافراد عن طريق مؤسساته

على راسها الاسره والاعلاام وبصفه الاخص "الاسره " فهى من تلقن الطفل وتطبعه وتكون شخصيته

فالاسلوب الذي يتبعه الاباء في معاملة الطفل يشكل دور كبير خصوصا اذا ثمة فرق بين اسلوبهم في معاملة

الذكر والانثى فينشا الولد على انه الاقوى وهي الاضعف والاقل شانا وهذا يعطي بعض الشرعيه ع العنف الممارس ضدها

3/ لماذا تسكت المراه عن العنف الممارس ضدها :

«السكوت علامة الرضى», ولكن هذا المثل لا ينطبق على النساء اللواتي يتعرضن للعنف بل غالباً ما يعود إلى الخوف

من المعتدي أو الأهل أو ربما إلى رغبة المرأة في المحافظة على التماسك الأسري، إضافة إلى العادات

والتقاليد التي تمنع المرأة من اتخاذ أية إجراءات ضد العنف. كما أن النساء اللواتي يتعرضن للضرب على سبيل المثال

،لايجدن مكاناً آمناً يلجأن إليه، أو من ينفق عليهن ولا توجد عقوبات رادعة بحق المعتدي الذي يلحق الأذى بالمرأة،

لأن العنف ضد المرأة لايزال يعدّ في مجتمعنا اليوم شأناً خاصاً يدخل ضمن الخصوصية العائلية .

4/ الحلول او الاقتراحاات :

ا) التوعيه : عن طريق الاعلاام والمدرسه والجامعات والخطب والدروس وع النت للفت النظر الى هذه الظاهره

والاهم لاعادة ترتيب الذهنيه العربيه حيث يجب ان يدرك الرجل بان العنف الذي يمارسه ضد المراه

دليل ضعف وجبن ونذاله وليس من الرجوله في شيئ وان في اهانته لاهل بيته اهانه لنفسه واشد

ويجب ان تدرك المراه بانه لايحق للرجل وبغض النظر عن صفته ان يضربها او يهينها وبانها انسان كامل الادميه

لها عقل ومشاعر وبالتالي لها القدره التامه على الحوار والاستماع والفهم ولها حق الرفض والامتناع

واذا يريد منها شيئا فعليه ان يقنعها به لا مكان للغصب او الجبر : فالحره لاتغصب ولا تملك وتهان

لابد من ايصال السنه النبويه وكيف كان عليه الصلااة والسلاام يعامل اهل بيته وماذا قال في هذا

ببساطه يجب ان يعرفوا المنهج الاسلامي والاخلاق الاسلااميه وكيف يكون الرجل وكيف تكون المراه

ب) تفعيل القانون : عن طريق تشديد العقوبه ضد ممارسي العنف وعدم اعتباره شانا خاصا او اسرياا

والاهم حماية المراه من تبعات الشكوى او الدعوى القضاائيه لانه هناا يكمن مربط الفرس ولب الاشكاليه

__

مع التحيه

http://www.mktgcom_mkt-g.com/vb/alqab/moshrif3am.gif

شمس الشـتا
08-06-2016, 06:21 PM
وعندما جال مايكرفون مملكة الغلا بين أعضاء

المملكة ، سائلا أيياهم عن بعض الأسئلة في

نظرتهم للعنف ..كان جوابهم فكريا برقة القلب ..


http://rs259.pbsrc.com/albums/hh311/charleswillette/microphone-2-b.jpg%7Ec200


ولد الكويت

هل أنت مع أو ضد الرجل العنيف الذي يضطهد المرأة بشكل عام ؟؟؟

اكيد " ضد وبقوه " واعتقد انه ضعيف الشخصيه وعنده احساس بالنقص

وقاعد يعوض هالشي بضرب اهل بيته : ذا بيحسسه برجولته المشكوك فيها

هل تعتقد كرجل أن النساءيستحققن أحيانا التعنيف ؟؟؟

بصراحه " ايه " بس مافينا نمارسه عليهن

ما وجهة نظرك لشخصية الرجل العنيف ؟؟

سبق ورديت ضعيف الشخصيه ومعقد وعنده مركب نقص ورجولته يبيلها قعده

ما الأسباب برأيك لأمتلاكه تلك الصفة ؟؟؟

اسباب فطريه ومكتسبه ( يمكن انه تعرض للاضطهاد والارهاب النفسي

ويمكن الجسدي اثناء طفولته ويمكن انه نشا في ظل اب يعامل اهل بيته بهالطريقه


ألا تعتقد أن الرجل الذي يملك زمام الأمور بالقوة هو فيالأصل ضعيف الشخصية ؟؟؟

تمام

كلمة من حضرتك للرجال ...

احترامك لاهل بيتك من احترامك لنفسك والرجوله مو كذا مالت عليكم


:27:




خلود

:27:

كثير من العادات والتقاليد جاهلية مازال المجتمع متمسك فيها

والضحيه المرأة والمفروض ع الزوجة من البدايه ماتقبل التحكم
فيها وترفض الاضطهاد وهي الوحيده التي تستطيع تقرر مصير حياتها
هل تعيش بكرامه أو تعيش مهانه وذليله..
وليس كل الرجال يتشابهون ولا كل النساء يتشابهن وهناك رجال قاسين في الطباع لكن من داخلهم طفل فليفهم الرجل المرأه
على الوجه الصحيح .. والمرأه تفهم الرجل ستتغير نظرتنا لعلاقه الرجل في تعامله مع المرأه لنظره كلها احترام وحتى لو كانت
الزوجة مخطئة فكل شي له أسلوب وتفاهم.


-الرجل العنيف في رأي إن غالبية الرجال يملكون الرغبة في التحكم بالآخرين والسيطرة عليهم وبخاصة السيطرة على النساء

لكن الرجل المتمرد على التقاليد لا يبالي بالعالم الخارجي
ولا يعطي قيمة لما يقوله الآخرون أو للانتقادات التي توجه ضده
ويعتبر نفسه متساوياً مع المرأة في الحقوق فإنه يحاول منحها القوة وجعلها تشعر بأنها كيان مهم في الحياة.وسط أشواك وضغوط الحياة.


-قال تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].
الوازع الديني هو السبب الرئيسي لظهور مثل هذه الحالات فإن كان اختيار الزوج او الزوجة قائم على الخلق والدين فلن تحدث هذه المشاكل،
فابتعادنا عن الدين هو من تسبب بمثل هذه المشكلات المعقدة ظاهرياً والبسيطة باطنياً.

- من الممكن عوامل بيئية وأسرية وكثرة انتشار المخدرات
والتعاطي والفواحش .

أن لايكون متعنفاً في التعامل ويتذكر أنها امرأة فرفقاً بالقوارير.

كلمة أخيرة أوجهها للزوجين..

لا معنى للحياة دون الرجال.. فهو الاب الحنون و الأخ العطوف
و الزوج الحنون .. ولامعنى للحياة دون المرأة فهي الأم الحنون
والأخت والزوجة والمرجع والعقل المشارك و الزهرة الجميلة

:27:

شمس الشـتا
08-06-2016, 06:27 PM
نبض


:27:

هل تعتقدين أن للرجل حق في أضطهاد الزوجة حتى لو كانت مخطئة ؟؟؟

لا ماله حق

مارأيك بالرجل العنيف ؟؟؟

من وجهة نظري العنف يكون ناتج عن مرض نفسي
ورآح آطلق على الرجل العنيف مريض نفسي

ماذا تعتقدين السبب الرئيسي لشخصية الرجل العدائية ؟؟

يرجع لـمشاكل بالآسره كآن يعاني منها وهو صغير
آو يعاني من آي مرض نفسي آو مرض وراثي
آو ظروف تعرض لها بحياته

هل برأيك هناك عوامل بيئية أسرية ..فكرية تؤثربه ...؟؟؟

آكيد آي

وما نصيحتك للرجل العنيف ؟؟؟

الحل الآنسب واللي خطر ببالي حالياً يلجي لطبيب نفسي


:27:


















جنان الحب





العنف ضد المرأة


أولا بقولك من هي المرأة هي انسانه مليئة بالحب والحنان وهي انسانه رقيقه والمرأة هي الام والاخت والزوجه
وليش تتعرض بهذه القسوة من العنف وش سوت في حياتها تتعامل كذا
والعنف اما يكون من الأب او من الزوج أو من الاخ وانا اسمع كثير بالعنف خاصة من الازواج مع زوجاتهم طيب ليش هالعنف لها هي مسكينه وهي تبي تحس بالامان لما تتزوج وهذه اخرتها تتعنف
وانا ضد هذا العنف وأنا اكثر وحده حصلها عنف من زوجها وأنا اخترت الطلاق وخليت المحكمه تطلقني منه غصبا عنه لأني انخدعت فيه اولا استغفر الله مايصلي وقاطع رحمه ومايحب احد يجيه لبيته وعاق امه وابوه لدرجه انه ابوه مات وهو غضبان عنه وهو يعامل امه لكي يرضي زوجته الاولى لا حول ولا قوة إلا بالله وأنا اخترت الطلاق علشان ارتاح نفسيا منه ومن اسلوبه معاي والله انه بالغصب طلق ولدرجه قلت له إذا تبيني بشرط وشرطت عليه ان يخلي امه ساكنه معاي وفي بيت لحالنا علشان اقوم بها لانها كبيره بالسن ومحتاجه حنان اكثر بس تتوقعون وش رد عليه وقال رفض وقال لا انا وياك بنعيش لوحدنا ومن دون امنا وامي بخليها في بيت لها لحالها طبعا انا رفضته وعلمت الشيخ بأسلوبه وطبعا الشيخ وقف معاي وابره انه يطلقني والحمدلله اني تطلقت منه وافتكيت منه
طبعا انا شفت العنف ضد المرأه وقدامي امام عيني وفي مستشفى وراح احكيها لكم الحين والله يستر لاينطفي عليه النت
بسم الله
انا امس ي الصباح كان عند اختي موعد في مستشفى ورحت معاها للمستشفى في ابها والله القصه انا اقلكم اياها وهي صدق وامام عيوني شفتها والعنف ضد من تتوقعون ضد الأم حسبي الله ونعم الوكيل على عيالها اللي مايخافون الله المهم
طبعا جلست بالانتظار والانتظار في سيب المستشفى اشوف رجال قدامي يعني الغرفه مفتوحه على سيب واشوف النس لما يمرون من عندنا
كنت انا واختي نسولف فجأه طلعت ام وهي عجوز مسكينه وغصبا تمشي من ركبها وتبكي وهي كاشفه وجهها قدام الجميع وشعرها طالع وحالتها حاله مسكينه رحمتها تبكي وتصيح اثر لها ولد او اخ لها مادري وش يقرب لها توفى بس ما ادري وش يقرب لها شكل جاها المسكينه صدمه قويه افقدت عقلها وطبعا انا رحمتها جالسه تبكي وتصارخ قدام الرجال وتبكي وتقول جيبول فلان باسمه تقول انا شفت اولادها 2 مامنهم خير جالسين يتضحكون على امهم لاهم اللي ستوها ولاجلسو يطبطبون عليها ويهدونها المهم اسمعها تهدد واحد من العيال اللي معاها تقول والله لو ماتدوني للي قالت اسمه هو ساكن بتبوك ان الزبده مافهمت كلامها بس فهمت انها تبي تروح عند الشخص اللي ذكرت اسمه وهو ساكن بتبوك بس الله يرحمه توفى وهي شكلها مصدومه الله المستعان طبعا انا ماحب اشوف الغلط قدامي واسكت واشوف الممرضين والممرضات يتضحكون عليها لاهم مسكوها ولا هدوها ولاشي بس مغلى يتفرجون ويضحكون المهم واولادها حقيرين كان مسكوا امهم وستروها وهدوا امهم بكلام لطف وانا حسيت انها تكرهم من كثر ماهم يعاملونها من سوء والله اني حزنت عليها وبكيت من تصرف عيالها معاها وهي رافضه تطلع معاهم وهم يبون يطلعونها يودونها السياره رفضت هي الام وتصيح تقول ماتبي تروح معاهم انا ابي فلان يجي ياخذني ويوديني معاه تبوك زي كذا هذا اللي فهمته منها المسكينه
طبعن انا ماقدرت اسكت واتفرج قمت من مكاني ورحت لين عند الام وضفيتها وقلت لها لاتخافين انا بنتك موجوده معاك تعالي اوديك للبيت سكتت الام وتطالع فيني وتقول بس ابي فلان يوديني قلت لها ابشري بوديك له بس تعالي معاي واركبي السياره علشان تروحين له انا ابيها بس تركب وسويت لها طرحتها ورفعت لها عبايتها طبعا انا من النوع اللي ماسكت ابد وماصدقت تمشي معاي الام وطاعتني وارتاحت لي والله بكيت من تصف عيالها لها حسبي الله ونعم الوكيل وانا امشي معاها وابي اطلعها برى المستشفى هي تمشي مسكينه زين ومافيها شي وانه يجي ولدها وقالي شكرا خلي امي انا بقودها وانه يقول لامه تعالي اركبي العربيه علشان اوديك للسياره وانها تبكي الام وتصارخ تقول لا مابي عربيه انا ماني معاقه ولاني عجوز انا باقي شباب اقدر امشي وقلت للرجل ولدها لو سمحت خاف الله واتقه في نفسك انتم ليش عاقين امكم ماتخافون الله خلاص روح جيب السياره انا بركبها لك وقلت له انك صدق قليل ادب انا ماقدرت اسكت من اسلوبه مع امه قال ماعاليك ام ي قد هي عجوز مخرفه واني اقوله في وجهه حسبي الله عليك الله يجعلك تشوفها في عيالك المهم جابو السياره وركبت امهم وانها تمسكني قالت لي لاتخليني معاهم قلت لها لاتخافين فاني اوصي ولدها الثاني قلت لها امانه امك انتبه لها ولاتخليها مسكينه ترى امكم محتاجه لكم والعجوز تمسك يدي تقول لاتخليني الحالي واضح ان امهم معنفه وتخاف من عيالها وانا الحمدلله قدرت اتعامل مع امهم لدرجه الجميع شكروني ودعوا لي انا ماسويت هالشي علشان ربي يرضى عني إلى هذه الدرجه وصل العنف ضد الأم طيب ليه الجنه تحت اقدام الامها ما احلى الولد والبنت تمسح دموع امهم ويضمون امهم مثل ماعطتنا الحنان واحنا صغار ليش مانعطي امهاتنا الحنان ونعوضها لهذه الدرجه صاروا الامهات يخافون من عيالهم الله المستعان بس وهذه نبذه عن العنف ضد المرأه

والله يهدي الجميييييييع يارب






:111:

شمس الشـتا
08-06-2016, 06:33 PM
http://up.harajgulf.com/do.php?img=951737



:27:

اجمعت اغلب المصادر التاريخيه على ان العرب كانت في الجاهلية تنظر إلى المرأة على أنها متاع من الأمتعة التي تمتلكها مثل الأموال والبهائم، ويتصرفون فيها كيف شاؤوا. وكانت العرب لا تورث المرأة، وترا أن ليس لها حق في الإرث وكان قولهم ( لا يرثنا إلا من يحمل السيف ويحمي البيضة.) وكذلك لم يكن للمرأة على زوجها أي حق، وليس للطلاق عدد محدود، وليس لتعدد الزوجات عدد معين وكانت العرب إذا مات الرجل وله زوجة وأولاد من غيرها كان الولد الأكبر أحق بزوجة أبيه من غيره، فهو يعتبرها إرثاً كبقية أموال أبيه، وقد كان الرجل إذا مات أبوه أو حموه فهو أحق بامرأته، إن شاء أمسكها، أو يحبسها حتى تفتدي بصداقها، أو تموت فيذهب بمالها. وقيل كانت العدة للمرأة إذا مات زوجها سنة كاملة، وكانت المرأة تحد على زوجها شر حداد وأقبحه، فتلبس شر ملابسها، وتسكن شر الغرف، وتترك الزينة والتطيب والطهارة، فلا تمس ماء ولا تقلم ظفراً ولا تزيل شعراً ولا تبدو للناس في مجتمعهم. وكان عند العرب أنواع من الزيجات الفاسدة منها: اشتراك مجموعة من الرجال بالدخول على امرأة واحدة ثم إعطاؤها حق الولد تلحقه بمن تشاء منهم فتقول إذا ولدت: هو ولدك يا فلان فيلحق به ويكون ولده . ومنها: نكاح الاستبضاع وهو أن يرسل الرجل زوجته لرجل آخر من كبار القوم لكي تأتي بولد منه يتصف بصفات ذلك الكبير في قومه ومنها: نكاح المتعة وهو المؤقت. ومنها: نكاح الشغار وهو أن يزوج الرجل ابنته أو أخته أو موليته لرجل آخر على أن يزوجه هو موليته بدون مهر وذلك لأنهم يتعاملون على أساس أن المرأة يمتلكونها كالسلعة. وكذلك كان العرب يكرهون البنات ويدفنونهن في التراب أحياء خشية العار كما يزعمون، وقد ذمهم الله بذلك وأنكر عليهم فقال الله تعالى ( وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ) .. كما وقسمت العرب النساء الى حرات واماء وقينات وجواري اذا هو ارث ثقل موغل بالقدم حتى الجذور ويحتاج الى قوانين رادعه تنسجم والشريعه الاسلاميه السمحاء للتخلص من هذه الافه اذ لم يزل زواج الشغار موجود والتصانع موجود وممارسة دور السمسره موجود والاغتصاب موجود والاستغلال الجسدي والجنسي موجود وانتهاك الحرمات موجود والاكراه على فعل الرذيله موجود لا بل صارت المراءه نفسها تقدم رشوه للسيد المسؤل يرتع فيها كيفما يشاء ياللروعه ... اين القيم الساميه ؟ واين مؤسسات الضبط الاجتماعي ؟ كالاسره ! والمحكمه ! والشرطه ودوائر العدل على اختلاف مسمياتها
العنف ضد المراءه
تشير جميع المصادر ان كل ما حققه الإنسان من التقدم الهائل في كافة الأصعدة والمجالات الحياتية، ومع ما يعيشه إنسان اليوم في عصر الحداثة والعولمة، ولكن لم يستطع هذا التقدم أن يهدي إلى البشرية جمعاء السلام والرفق والمحبة والألفة.إذ تبقى هناك الكثير من مظاهر الهمجية والجاهلية الحاكمة في العصور الغابرة عالقة ومترسخة في النفس البشرية وكأنها تأبى أن تنفض ذلك عنها، رغم تغير الرداء الذي ترتديه. و ظاهرة العنف عامة هي من هذا النوع الذي يحمل هذا الطابع، إذ إنها تهدد المنجزات التي حققها الإنسان خلال السنوات الماضية، والأسوأ من ذلك كله عندما يتعدى ويمتد هذا العنف إلى الفئات الضعيفة في المجتمع كالمرأة مثلا.فالعنف ضد المرأة من الأمور التي تجلب انتباه المتصفح والمتتبع للأحداث.. حيث قدمت مجلة بشرى بعددها 77 في اذار 2003 احصائيه تمثلت بنسب العنف في بعض الدول بالشكل التالي :
- 52% من النساء الفلسطينيات تعرضن للضرب على الأقل مرة واحدة
- 47% من النساء يتعرضن للضرب في الأردن بصورة دائمة.
- 30% من النساء الأمريكيات يتعرضن للعنف الجسدي من قبل أزواجهن.
- 95% من ضحايا العنف في فرنسا من النساء.
- 8 نساء من عشر ضحايا العنف في الهند.
- 60% من سكان الضفة الغربية وغزة دون 19 عاماً يتعرضون للتهديد الجسدي واللفظي والمطاردة والتوقيف والاعتقال. والمتمعن لهذه الإحصاءات يرى إن العنف الوارد على النساء لا يختص فئة معينة او ثقافة خاصة أو جنس محدد، وإنما يشمل كافة الثقافات والدول المتقدمة منها أولا وماتسمى بالدول النامية أو دول العالم الثالث. والعنف يعني الأخذ بالشدة والقوة، وهو سلوكأو فعل يتسم بالعدوانية يصدر عن طرف بهدف استغلال واخضاع الطرف آلاخر في اطارعلاقة قوة غير متكافئة مما يسبب في احداث اضرار مادية و معنوية و نفسية تقسم ظهر المجتمع. وحسب هذا التعريف فان العنف يشمل السب والشتم والضرب والقتل والاعتداء الذي يأتي من طرف رجل أو مؤسسة أو نظام أو حتى من طرف امرأة من أجل إخضاعالمرأة والتسلط عليها.وهناك من يعتقد أن العنف هو لغة التخاطب الأخيرة الممكنة استعمالها مع الآخرين حين يحس المرء بالعجز عن ايصال صوته بوسائل الحوار العادي، ولكنه يأتي مع المرأة اللغة الأولى للتخاطب معها كما يستخدمه البعض وكأن الآخر لا يملك لغة أخرى لاستعمالها، ليجعل من هذا العنف كابوس يخيم على وجودها، ليشل حركتها وطاقاتها، ويجعلها أطلال من الكآبة والحزن والخضوع يتلبسها

http://www.mktgcom_mkt-g.com/vb/images/alqab2/21.gif

شمس الشـتا
08-06-2016, 06:44 PM
وكان لهم تعبيرا بأبداع الصور

:55:صورة بكلمة مسموعة :27:


http://e.top4top.net/p_213l20d0.jpg


http://s01.arab.sh/i/00083/71fdblms4vhc.gif




http://store2.up-00.com/2016-08/1470435690721.jpg




http://s01.arab.sh/i/00036/1dphom2zz8xo.gifhttp://s01.arab.sh/i/00036/1dphom2zz8xo.gif

شمس الشـتا
08-06-2016, 07:05 PM
http://www.mktgcom_mkt-g.com/vb/picture.php?albumid=141&pictureid=835



http://www.mktgcom_mkt-g.com/vb/picture.php?albumid=141&pictureid=834


http://www.mktgcom_mkt-g.com/vb/picture.php?albumid=141&pictureid=831



http://www.mktgcom_mkt-g.com/vb/picture.php?albumid=141&pictureid=830


http://www.mktgcom_mkt-g.com/vb/picture.php?albumid=141&pictureid=829


http://s01.arab.sh/i/00036/1dphom2zz8xo.gifhttp://s01.arab.sh/i/00036/1dphom2zz8xo.gif

شمس الشـتا
08-06-2016, 07:19 PM
http://s01.arab.sh/i/00069/6gmj63v3e17k.png


كان لمنظمة الصحة العالمية وقائع واحصائيات حول ظاهرةالعنف

تمثلت في ...

العنف الممارس ضد المرأة من قبل شريكها المعاشر والعنف الجنسي الممارس ضدها

صحيفة وقائع رقم 239
تم تحديثها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014
الوقائع الرئيسية

يمثّل العنف الممارس ضد المرأة- سواء العنف الذي يمارسه ضدها شريكها المعاشر أو العنف الجنسي الممارس ضدها- إحدى المشكلات الصحية العمومية الكبرى وأحد انتهاكات حقوق الإنسان.
تشير آخر الأرقام عن معدلات انتشار العنف في العالم إلى وجود نسبة 35٪ من النساء في أنحاء العالم كافة ممّن يتعرضن في حياتهن للعنف على يد شركائهن الحميمين أو للعنف الجنسي على يد غير الشركاء.
تفيد في المتوسط نسبة 30٪ من النساء المرتبطات بعلاقة مع شريك بأنهن يتعرضن لشكل معين من أشكال العنف الجسدي أو الجنسي على يد شركائهن.
يتسبّب هذان الشكلان من العنف في ظهور مشاكل جسدية ونفسية وجنسية ومشاكل صحية إنجابية وقد تزيد من درجة التعرّض لفيروس الأيدز.
من عوامل الخطر التي تدفع الفرد إلى ممارسة العنف ضد المرأة تدني مستوى التعليم والتعرّض للإيذاء في مرحلة الطفولة أو شهادة حالات من العنف المنزلي الممارس ضد المرأة وتعاطي الكحول على نحو ضار والسلوكيات التي تميل إلى تقبّل العنف، وعدم المساواة بين الجنسين.
ومن عوامل الخطر التي تسفر عن وقوع الفرد ضحية لعنف الشريك الحميم والعنف الجنسي تدني مستوى التعليم وشهادة حالات من العنف بين الشركاء وتعاطي الكحول على نحو ضار والتعرّض للإيذاء في مرحلة الطفولة والسلوكيات التي تميل إلى تقبّل العنف وعدم

المساواة بين الجنسين.

تُسند البرامج المدرسية المعنية بالوقاية من العلاقات العنيفة القائمة بين الشباب (أو العنف الممارس أثناء المواعدات الغرامية) في البلدان المرتفعة الدخل ببعض البيّنات التي تثبت فعاليتها.
أما في البلدان المنخفضة الدخل، فيوجد استراتيجيات وقائية أخرى واعدة في هذا الصدد، مثل التمويل الصغير المشفوع بدورات التدريب على المساواة بين الجنسين والمبادرات المجتمعية التي تتناول الفوارق بين الجنسين والمهارات في مجالي التواصل وصون العلاقات.

قد تسبّب حالات النزاع والأوضاع التي تعقب النزاع وحالات النزوح في تفاقم العنف القائم وفي ظهور أشكال عنف إضافية تُمارس ضد المرأة.

مقدمة

تعرّف الأمم المتحدة العنف الممارس ضد المرأة بأنّه "أيّ فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة، سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة".

العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر يعني سلوك منتهج ضمن علاقة معاشرة او من قبل شريك سابق يتسبّب في حدوث ضرر جسدي أو جنسي أو نفسي، بما في ذلك الاعتداء الجسدي والعلاقات الجنسية القسرية والإيذاء النفسي وسلوكيات السيطرة.

العنف الجنسي يعني ‘أي علاقة جنسية، أو محاولة للحصول على علاقة جنسية، أو أيّة تعليقات أو تمهيدات جنسية، أو أيّة أعمال ترمي إلى الاتجار بجنس الشخص أو أعمال موجّهة ضدّ جنسه باستخدام الإكراه بقترفها شخص آخر مهما كانت العلاقة القائمة بينهما وفي أيّ مكان. ويشمل العنف الجنسي الاغتصاب، الذي يُعرّف بأنّه إدخال القضيب، أو أي جزء من الجسد أو أداة خارجية أخرى، في الفرج أو الشرج بالإجبار أو الإكراه’.
نطاق المشكلة

توفر المسوحات السكانية التي تستند إلى تقارير الضحايا أدق التقديرات بشأن انتشار العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر والعنف الجنسي في المواقع التي لا تشهد حدوث نزاعات. فيما يلي ما تبيّن من التقرير الأول المتعلق "بالدراسة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية عن صحة المرأة والعنف المنزلي المُمارس ضدها في عدة بلدان" (عام 2005) شملت عشرة بلدان هي أساساً من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بشأن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاماً:

أبلغت 15% منهن في اليابان و71% منهن في إثيوبيا وبيرو عن تعرّضهن لعنف جسدي و/أو عنف جنسي مارسه ضدهن عشراؤهن؛
أبلغت 0.3% إلى 11.5% من النساء عن تعرّضهن لعنف جنسي مارسه ضدهن أشخاص غير عشرائهن منذ سن الخامسة عشر؛
تفيد كثير من النساء بأنّ أوّل تجربة جنسية عرفنها لم تتم بموافقتهن (17% من النساء في المناطق الريفية في تنزانيا، 24% في المناطق الريفية من بيرو، و30% في المناطق الريفية من بنغلاديش بلغوا أن أول تجربة جنسية لم تتم بموافقتهن).

أجرت منظمة الصحة العالمية دراسة حديثة بالاشتراك مع كلية لندن لشؤون الصحة والطب الاستوائي ومجلس البحوث الطبية على أساس البيانات الواردة حالياً من أكثر من 80 بلداً، وتبيّن من الدراسة أنه يوجد على الصعيد العالمي نسبة 35٪ من النساء قد تعرضن للعنف الجسدي و/ أو الجنسي على يد شركائهن الحميمين أو للعنف الجنسي على يد غير الشركاء. ويمارس الشريك الحميم جلّ هذا العنف. ويتعرض تقريباً ثلث إجمالي عدد النساء في العالم (30٪) من المرتبطات بعلاقة مع شريك للعنف الجسدي و/ أو الجنسي على يد شركائهن الحميمين، وترتفع نسبتهن إلى أكثر من ذلك بكثير في بعض المناطق. وهناك على الصعيد العالمي نسبة تصل إلى 38٪ من جرائم قتل النساء التي يرتكبها شركاء حميمون.

الرجال هم المسؤولون بالدرجة الأولى عن العنف الممارس ضد المرأة من قبل شريكها المعاشر أو العنف الجنسي الممارس ضدها، ويلحق الاعتداء الجنسي على الأطفال الضرر بالفتيان والفتيات على حد سواء، فالدراسات الدولية تبيّن أنّ نسبة 20٪ تقريباً من النساء وأخرى تتراوح بين 5 و10٪ من الرجال يبلّغون عن تعرّضهم للعنف الجنسي في مرحلة الطفولة. كما يشكّل العنف فيما بين الشباب، بما فيه العنف المُمارس أثناء المواعدات الغرامية، مشكلة كبرى.

عوامل الخطر

توجد العوامل التي تبيّن وجود علاقة بينها وبين العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر والعنف الجنسي على مستوى الأفراد والأسر والمجتمعات المحلية والمجتمع قاطبة. وهناك بعض العوامل المرتبطة بمقترفي العنف وبعض العوامل المرتبطة بضحايا العنف، وهناك أيضاً بعض العوامل المرتبطة بكلا الفئتين.

فيما يلي بعض عوامل الخطر فيما يخص كلا من العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر والعنف الجنسي:

تدني مستويات التعليم (مقترفو العنف وضحاياه)؛
التعرّض لإيذاء في مرحلة الطفولة (مقترفو العنف وضحاياه)؛
شهادة حالات من العنف بين الأبوين (مقترفو العنف وضحاياه)؛
اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع (مقترفو العنف)؛
تعاطي الكحول على نحو ضار (مقترفو العنف وضحاياه)؛
تعدّد العشيرات أو اشتباههن في خيانة العشير (مقترفو العنف)؛
والسلوكيات التي تميل إلى تقبّل العنف وعدم المساواة بين الجنسي (مقترفو العنف وضحاياه).

وفيما يلي بعض من عوامل الخطر فيما يخص العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر:

خلفية اقتراف العنف أو خلفية الوقوع ضحية له؛
الخلافات التي تحدث بين الزوجين وعدم رضا أحدها عن الآخر (مقترفو العنف وضحاياه)؛
الصعوبات المواجهة في التواصل بين الشركاء.

وفيما يلي بعض من عوامل الخطر المؤدية إلى اقتراف العنف الجنسي:

المعتقدات الخاصة بشرف الأسرة والعفاف؛
المذاهب الداعية إلى تلبية استحقاقات الذكور الجنسية؛
ضعف العقوبات المفروضة على مقترفي العنف الجنسي.

وهناك علاقة قوية بين تدني مركز المرأة مقارنة بمركز الرجل واللجوء المنهجي للعنف من أجل تسوية النزاعات وبين العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر والعنف الجنسي الممارس من قبل أيّ شخص آخر.
الآثار الصحية

يؤدي العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر والعنف الجنسي إلى إصابة من يتعرّضون له وأطفالهم بمشاكل جسدية ونفسية وجنسية ومشاكل صحية إنجابية وخيمة على المديين القريب والبعيد، وإلى تكبّد تكاليف اجتماعية واقتصادية عالية.

يمكن أن يسفر العنف ضد المرأة عن عواقب مميتة، كالقتل أو الانتحار.
يمكن أن تنجم عن العنف إصابات، إذ يوجد نسبة 42٪ من النساء اللواتي يتعرضن لعنف الشريك الحميم يبلّغن عن تعرضهن لإصابة من جراء هذا العنف.
يمكن أن يخلّف عنف الشريك الحميم والعنف الجنسي حالات حمل غير مرغوب فيها وحالات إجهاض محرّض عليها ومشاكل صحية نسائية والإصابة بعدوى أمراض منقولة جنسياً، ومنها عدوى فيروس العوز المناعي البشري. وتبيّن من تحليل أُجرِي في عام 2013 أن احتمال إصابة النساء اللاتي يتعرضن لاعتداءات جسدية أو جنسية بعدوى مرض منقول جنسياً، وبفيروس العوز المناعي البشري في بعض المناطق، هي أعلى بمرة ونصف المرة من سواهن من غير المعرضات لعنف الشريك، كما أن احتمال تعرضهن للإجهاض يتضاعف أيضاً.
كما يؤدي العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر أثناء فترة الحمل إلى زيادة احتمال وقوع الإجهاض التلقائي والإملاص والوضع قبل تمام فترة الحمل وانخفاض وزن الطفل عند الميلاد.
يمكن أن تؤدي هذه الأشكال من العنف إلى الإصابة بالاكتئاب واضطرابات الإجهاد اللاحقة للرضوخ ومشاكل في النوم واضطرابات في الأكل ومحن عاطفية ومحاولات انتحار. ورأت الدراسة نفسها أن احتمال إصابة النساء المعرضات لعنف الشريك الحميم بالاكتئاب ومشاكل الشرب يزداد إلى ضعفين تقريباً، وإلى أكثر من ذلك بين اللائي يتعرضن للعنف الجنسي على يد غير الشركاء.
يمكن أن تشمل الآثار الصحية أيضاً الإصابة بالصداع وآلام في الظهر والبطن واضطرابات في الألياف العضلية والجهاز الهضمي ومحدودية الحركة واعتلال الصحة بشكل عام.
يمكن أن يؤدي العنف الجنسي، لاسيما أثناء الطفولة، إلى زيادة احتمال التدخين وإدمان المخدرات والكحول وانتهاج سلوكيات جنسية خطرة في مرحلة لاحقة من العمر. كما توجد علاقة بين التعرّض لذلك العنف في الصغر وممارسته (فيما يخص الذكور) أو الوقوع ضحية له (فيما يخص الإناث) عند الكبر.

الآثار التي يتحمّلها الأطفال

من المرجّح أن يواجه الأطفال الذين نشؤوا في أسر ينتشر فيها العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر طائفة من الاضطرابات السلوكية والعاطفية يمكن أن تؤدي بهم إلى اقتراف ذلك العنف أو الوقوع ضحية له في مرحلة لاحقة من حياتهم.
تم الكشف أيضاً عن وجود علاقة بين العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر وارتفاع معدلات وفيات الرضّع والأطفال ومعدلات إصابتهم بالأمراض (مثل أمراض الإسهال وحالات سوء التغذية).

الآثار الاجتماعية والاقتصادية

يؤدي العنف الممارس ضد المرأة إلى تكبّد تكاليف اجتماعية واقتصادية ضخمة تخلّف آثاراً عديدة على المجتمع قاطبة. فقد تعاني النساء من العزلة وعدم القدرة على العمل وفقدان الأجر ونقص المشاركة في الأنشطة المنتظمة وعدم التمكّن من الاعتناء بأنفسهن وأطفالهن إلاّ بشكل محدود.
الوقاية والاستجابة

لا يوجد، حالياً، إلاّ القليل من التدخلات التي ثبتت فعاليتها من الناحية العلمية. ولا بدّ من توفير المزيد من الموارد من أجل تعزيز الوقاية الأولية من العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر والعنف الجنسي، أي الحيلولة دون حدوثهما في المنشأ.

فيما يتعلق بالوقاية الأولية، ثمة بيّنات معيّنة وافدة من بلدان مرتفعة الدخل تفيد بأن البرامج المدرسية لوقاية المراهقين من العنف الممارس في إطار علاقات المواعدة الغرامية قد أثبتت فعاليتها، غير أنّه ينبغي مع ذلك تقييم تلك البرامج لأغراض استخدامها في الأماكن الشحيحة الموارد. وفيما يلي عدة استراتيجيات أخرى من استراتيجيات الوقاية الأولية التي أثبتت أنها واعدة ولكن يلزم مواصلة تقييمها: الاستراتيجيات التي تجمع بين التمويل الصغير ودورات التدريب على المساواة بين الجنسين؛ وتلك التي تسعى إلى تعزيز المهارات في مجالي التواصل وصون العلاقات فيما بين الأزواج وداخل المجتمعات المحلية؛ وتلك التي تحدّ من فرص الحصول على الكحول ومن تعاطيه على نحو ضار؛ وتلك التي ترمي إلى تغيير القواعد الثقافية الخاصة بنوع الجنس.

لتحقيق تغيير مستديم، فأنه من الضروري سنّ تشريعات ووضع سياسات التي تمكّن من:

التصدي للتمييز الممارس ضد المرأة
تعزيز المساواة بين الجنسين؛
دعم المرأة؛
المساعدة في المضي قدماً صوب وضع قواعد ثقافية أكثر سلمية.

ويمكن أن تسهم استجابة القطاع الصحي المناسبة إسهاماً كبيراً في توقي العنف. وعليه فإنّ توعية مقدمي الخدمات الصحية وغيرهم من مقدمي الخدمات وتثقيفهم من الاستراتيجيات الأخرى التي تكتسي أهمية في هذا الصدد. ولا بدّ، للتصدي بشكل كامل لآثار العنف وتلبية احتياجات الضحايا/الناجين، من استجابة متعدّدة القطاعات.
استجابة منظمة الصحة العالمية

تتعاون المنظمة مع عدد من الشركاء على القيام بما يلي:

إنشاء قاعدة بيّنات خاصة بحجم العنف الممارس ضد المرأة وطبيعته في أماكن مختلفة، ودعم الجهود التي تبذلها البلدان من أجل توثيق وقياس هذا العنف وعواقبه، وهي عملية تمثّل خطوة رئيسية في فهم حجم المشكلة وطبيعتها على الصعيد العالمي واستهلال العمل بشأنها في البلدان؛
تعزيز البحوث والقدرات البحثية لتقييم التدخلات اللازمة لمعالجة مشكلة عنف الشريك؛
وضع إرشادات تقنية فيما يخص الوقاية من العنف الممارس من قبل الشريك المعاشر والوقاية من العنف الجنسي بالاستناد إلى البيّنات، وفيما يتعلّق بتعزيز استجابة القطاع الصحي لهذين الشكلين من العنف؛
نشر المعلومات على البلدان ودعم الجهود الوطنية من أجل المضي قدماً بحقوق المرأة وتوقي العنف الممارس ضد المرأة من قبل شريكها المعاشر والعنف الجنسي الممارس ضدها، والاستجابة لمقتضياتهما؛
التعاون مع الوكالات والمنظمات الدولية من أجل الحد/التخلص من العنف الممارس ضد المرأة من قبل شريكها المعاشر والعنف الجنسي الممارس ضدها في جميع أنحاء العالم

http://s01.arab.sh/i/00069/43xlzsjmgaxx.png

شمس الشـتا
08-06-2016, 07:33 PM
والآن سأتناول موضوع العنف وتعريفاته القانونية والنفسية

إن ظاهرة العنف بشكل عام وفي الأطر المختلفة تعد من أكثر الظواهر التي تستدعي اهتمام الجهات الحكومية من ناحية والأسرة النووية من جهة أخرى، كما لا بد من مواجهتها أولاً بمعرفة حجمها الحقيقي بالأرقام ثم الوقوف على الأسباب لاجتثاثها من جذورها، ونتيجة لتطور الوعي القائم في مطلع القرن العشرين كان الالتفاف والاهتمام بظاهرة العنف بما يتعلق بالطفولة، خاصة بعدما تطورت نظريات علم الإنسان على ضوء مرحلة الطفولة المبكرة وأهميتها وضرورة توفير الأجواء الحياتية المناسبة لينمو الأطفال نمواً جسدياً، نفسياً سليماً ومتكاملاً.



وعلى المستوى العالمي فقد جرى التسليم بأن أشكال العنف كافة التي تقع ضد المرأة والتي تأخذ أنماطاً في الحياة العامة والخاصة تمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية وفي هذا السياق صادق حوالي ثلث دول العالم على اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة التي صدرت في مايو / أيار 1984 عن الأمم المتحدة. ومن المفترض أن تشكل نصوص الاتفاقية معياراً أخلاقياً لشعوب العالم كافة في كيفية التعامل مع قضايا المرأة ويقصد بالتمييز بين الرجل والمرأة –لصالح الرجل- ونصت المادة الثانية عشر من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه " لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته ولكل شخص الحق في حماية القانون.


ماذا يعني مفهوم العنف:



• هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين، وقد يكون الأذى جسدياً أو نفسياً فالسخرية والاستهزاء من الفرد، فرض الآراء بالقوة، إسماع الكلمات البذيئة جميعها أشكال مختلفة لنفس الظاهرة.

• تشير الموسوعة العلمية (Universals) أن مفهوم العنف يعني كل فعل يمارس من طرف جماعة أو فرد ضد أفراد آخرين عن طريق التعنيف قولاً أو فعلاً وهو فعل عنيف يجسد القوة المادية أو المعنوية.

• ذكر قاموس (Webster) أن من معاني العنف ممارسة القوة الجسدية بغرض الإضرار بالغير وتعني بمفهوم العنف هنا تعمد الإضرار بالمرأة أو الطفل، وقد يكون شكل هذا الضرر مادي من خلال ممارسة القوة الجسدية بالضرب أو معنوي من خلال تعمد الإهانة المعنوية للمرأة والطفل بالسباب أو التجريح أو الإهانة.

• هو سلوك أو فعل يتسم بالعدوانية يصدر عن طرف قد يكون فرداً أو جماعة أو طبقة اجتماعية أو دولة بهدف استغلال وإخضاع طرف آخر في إطار علاقة قوة غير متكافئة اقتصاديا وسياسياً مما يتسبب في إحداث أضرار مادية أو معنوية أو نفسية لفرد أو جماعة أو طبقة اجتماعية أو دولة أخرى.

• الوثيقة الصادرة عن المؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بكين 1995 "أن العنف ضد النساء هو أي عنف مرتبط بنوع الجنس، يؤدي على الأرجح إلى وقوع ضرر جسدي أو جنسي أو نفسي أو معاناة للمرأة بما في ذلك التهديد بمثل تلك الأفعال، والحرمان من الحرية قسراً أو تعسفاً سواء حدث ذلك في مكان عام أو في الحياة الخاصة.

• ربط المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان والذي صدر عنه ما يعرف بإعلان وبرنامج عمل فينا (1993) بين العنف والتمييز ضد المرأة، الفقرة (38) على أن مظاهر العنف تشمل المضايقة الجنسية والاستغلال الجنسي والتمييز القائم على الجنس والتعصب والتطرف وقد جاءت الفقرة ما يلي" يشدد المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان بصفة خاصة على أهمية العمل من أجل القضاء على العنف ضد المرأة في الحياة العامة والخاصة والقضاء على جميع أشكال المضايقة الجنسية والاستغلال والاتجار بالمرأة والقضاء على التحيز القائم على الجنس في إقامة العدل وإزالة أي تضارب يمكن أن ينشأ بين حقوق المرأة والآثار الضارة لبعض الممارسات التقليدية أو المتصلة بالعادات والتعصب الثقافي والتطرف الديني".

بعض المؤشرات على هذه الظاهرة:

تقول منظمة العفو الدولية أن النساء يتعرضن لتكل الانتهاكات فيما يرجع جزئياً للامبالاة الشرطة بالإضافة الى العوائق القانونية التي تحول دون تصنيف الانتهاكات باعتبارها جرائم جنائية، وأيضاً تحيز المحاكم والادعاء لجنس المتهم وهو ما يعوق إجراء محاكمة عادلة. كما وتقول المنظمة في تقرير نشرته بمناسبة يوم المرأة العالمي عام 2001 " أن التعذيب يتغذى على ثقافة عالمية ترفض فكرة المساواة في الحقوق مع الرجال والتي تبيح العنف ضد النساء.


أظهر تقرير أصدرته الأمم المتحدة في عام 2001 أن واحدة من بين كل ثلاث نساء في العالم تعرضت للضرب أو الإكراه على ممارسة الجنس أو إساءة المعاملة بصورة أو بأخرى، وغالباًُ ما تتم هذه الانتهاكات لحقوق المرأة بواسطة إنسان يعرفنه.


وتفتقر منطقتنا إلى الدراسات التي تبحث في موضوعات العنف على الأطفال أو النساء وأن ورد منها القليل فهو يشير إلى العنف الجسدي، لذا فلا تزال المعلومات حول حالات العنف ضد النساء محدودة ولا يتم التبليغ عنها.

أنواع العنف:

أولاً: العنف العائلي:

ويسمى أيضاً بالعنف الأسري ويدخل ضمن تهديد حرية الإنسان وكرامته وبالتالي حقوقه كإنسان، وأشارت المادة الخامسة من الإعلان المذكور إلى عدم تعريض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة".



وفي تعريف آخر للعنف الأسري " هو أحد أنماط السلوك العدواني الذي ينتج من وجود علاقات غير متكافئة في إطار نظام تقسيم العمل بين المرأة والرجل داخل الأسرة وما يترتب على لك من تحديد لأدوار ومكانة كل فرد من أفراد الأسرة وفقاً لما يمليه النظام الاقتصادي والاجتماعي السائد في المجتمع.



وأيضاً فأن العنف العائلي يشير إلى ضرب وإهانة الزوجة والأطفال بأشكال متعددة، واغتصاب المحرمات من النساء في الأسرة، وقد يقوم بلك الزوج، الابن، الأب، الأخ حيث يتمتع الرجل في المجتمعات الأبوية بمكانة وسلطة، الأمر الذي يعزز تلك السلطة على المرأة وفرض نفوذه من خلال استخدامه العنف عليها.



والمبرر الحقيقي وراء العنف أن للأمر علاقة بالتقسيم الاجتماعي للعمل تاريخياً، ونشوء السلطة الأبوية في مجتمع، فمن يقوم بالضرب يقوم به لعدة أسباب، ومن أبرزها أنه في ظل مجتمع ذكوري يتمتع فيه الرجل بالسلطة على أنه السيد، فإنه يعتبر أن المرأة جزءا من ممتلكاته له حق التصرف بها كيفما يشاء.


ثانياً: العنف الجسدي:

والذي يتمثل باستخدام القوة الجسدية بشكل متعمد تجاه الآخرين بهدف إيذائهم وإلحاق أضرار جسيمة لهم وذلك كوسيلة عقاب غير شرعية مما يؤدي إلى التسبب بوقوع الألم، الأوجاع، والمعاناة النفسية جراء تلك الأضرار مما يعرضهم للخطر ومن الأمثلة على أشكال العنف الجسدي : الحرق أو الكي بالنار، رفسات بالرجل، خنق، ضرب بالأيدي أو بالأدوات، دفع الشخص، لطمات.... الخ.


ثالثاً: العنف النفسي:

الذي قد يتم من خلال عمل أو الامتناع عن القيام بعمل وفق مقاييس مجتمعية ومعرفة علمية بالضرر النفسي وقد تكون تلك الأفعال على يد فرد أو مجموعة يملكون القوة والسيطرة مما يؤثر على وظائفه السلوكية، الوجدانية، الذهنية والجسدية، ومن الأمثلة على العنف النفسي: الإهانة، التخويف، الاستغلال، العزل، عدم الاكتراث وكذلك فرض الآراء على الآخرين بالقوة يعتبر نوعاً من أنواع العنف النفسي.


رابعاً: الإهمال :

ويتمثل بعدم تلبية الرغبات الأساسية لفترة مستمرة من الزمن ويصنف إلى فئتين: الإهمال المقصود- والإهمال غير المقصود.



خامساً: الاستغلال الجنسي:

هو الاتصال الجنسي الإجباري باستخدام القوة بين البالغ والطفل إرضاء لرغبات جنسية عند البالغ دون وعي أو إدراك لدى الأطفال غير الناضجين لطبيعة تلك العلاقة أو إعطاء موافقتهم على تلك العلاقة، ويقصد بالاستغلال الجنسي:

أ‌. كشف الأعضاء التناسلية.

ب‌. إزالة الملابس، الثياب عن الطفل.

ت‌. ملامسة أو ملاطفة جنسية.

ث‌. التلصص على الطفل.

ج‌. تعريض الطفل لصور أو أفلام جنسية.

ح‌. أعمال مشينة غير أخلاقية كإجبار الطفل على التلفظ بألفاظ جنسية.

خ‌. اغتصاب.


سادساً: العنف المدرسي:

ويقصد به العنف بين الطلاب أنفسهم، أو بين المعلمين أنفسهم، أو بين المعلمين والطلاب وهذه الحالات مجتمعة تشير الى العنف المدرسي الشامل الذي تسوده حالة من عدم الاستقرار وتظهر فيه بكل وضوح عدم القدرة على السيطرة على ظاهرة العنف المنتشر بين الطلاب أنفسهم أو بينهم وبين المعلمين، كما يشير هذا المفهوم إلى التخريب المتعمد للممتلكات حيث يطلق عليه تسمية العنف الفردي والذي ينبع من فشل الطالب وصعوبة مواجهة أنظمة المدرسة والتأقلم معها. ومما لا شك فيه أن للعنف المدرسي تأثيرات سلبية كبيرة تنعكس على الطلاب ويظهر هذا في المجال السلوكي والتعليمي والاجتماعي والانفعالي.

وللحديث ان شاء الله تتمة


:27:

شمس الشـتا
08-06-2016, 07:38 PM
الآثار النفسية للعنف على المرأة

قد يكون من الصعب حصر الاثار التي يتركها العنف على المرأة، وذلك لان المظاهر التي يأخذها هذا الجانب كثيرة ومتعددة. ومع ذلك نستطيع ان نضع أهم الآثار واكثرها وضوحا وبروزا على صحة المرأة النفسية والعقلية. (هذا بالطبع لا يعني أن المرأة تتعرض لها جميعها، بل قد تتعرض لواحد من هذه المظاهر حسب درجة العنف الممارس ضدها):


v فقدان المرأة لثقتها بنفسها، وكذلك احترامها لنفسها.

v شعور المرأة بالذنب إزاء الاعمال التي تقوم بها.

v إحساسها بالاتكالية والاعتمادية على الرجل.

v شعورها بالاحباط والكآبة.

v إحساسها بالعجز.

v إحساسها بالاذلال والمهانة.

v عدم الشعور بالاطمئنان والسلام النفسي والعقلي.

v اضطراب في الصحة النفسية.

v فقدانها الاحساس بالمبادرة والمبادئة واتخاذ القرار.


لا شك أن هذه الاثار النفسية، أو بعضها تفضي الى امراض نفسية أو نفسية – جسدية متنوعة كفقدان الشهية، اضطراب الدورة الدموية، اضطرابات المعدة أو البنكرياس، آلام وأوجاع وصداع في الرأس، ...الخ.

الآثار الإجتماعية للعنف

تعتبر هذه الآثار من أشد ما يتركه العنف على المرأة، ولا نبالغ اذا ما قلنا أنها الاخطر والابرز. ويمكن إبراز أهم واخطر هذه الآثار بما يلي:

الطلاق.

التفكك الأسري.

سوء واضطراب العلاقات بين اهل الزوج وأهل الزوجة.
تسرب الابناء من المدارس.
عدم التمكن من تربية الأبناء وتنشئتهم تنشئة نفسية واجتماعية متوازنة.
جنوح أبناء الاسرة التي يسودها العنف.
العدوانية والعنف لدى أبناء الاسرة التي يسودها العنف.
يحول العنف الاجتماعي ضد المرأة عن تنظيم الاسرة بطريقة علمية سليمة.

أي أنه يقف عائقا امام هذا التنظيم من جهة، ويبعثر دخولاتهم الاقتصادية ويششتها في أمور غير ضرورية من جهة اخرى.

الآثار الإقتصادية للعنف

يرى العديد من الباحثين في العلوم الاجتماعية أن الوضع اللاانساني الذي تعيشه المرأة في المجتمع، سواء المجتمعات العربية أم الغربية على حد سواء، ما هو الا نتائج لوضعها الاقتصادي السيء الذي لا يكاد يكون المسؤول عن جميع أوضاعها الاخرى (الاجتماعية والسياسية والنفسية). ونحن وإن كنا نتفق مع هذا الاتجاه في تحليل وضع المرأة العربية الراهن الى حد كبير، ومع ذلك نقول انه يصعب عزل هذه الأوضاع عن بعضها، وبالتالي يصعب عزل آثارها. فهي متداخلة إلى حد يكاد يكون من المتعذر فهمها منفردة، فعلى سبيل المثال فإن ظاهرة العنف الممارس على المرأة بشكل رئيسي، وعلى الأولاد بصفتهم الملحق داخل الأسرة، لا يعكس في الحقيقة حجم العنف المعنوي – والاجتماعي فحسب، بل أيضا حجم العنف الاقتصادي وبما يحدثه من خلل واضطرابات في البنية الاقتصادية. حيث يفوت هذا العنف على الأفراد فرص تدريبهم وإعدادهم لسد ثغرات العمل من جهة، واستيعباهم في سوق العمل بشروط أفضل من جهة ثانية.

ولعل أهم وأخطر الآثار السلبية التي يتركها العنف الإقتصادي على الأسرة والمجتمع هو إعاقة متطلبات التنمية الاقتصادية. حيث أن العنف مسؤول عن دفع أعداد من الأيدي العاملة غير الماهرة (ذكورا وإناثا) إلى سوق العمل وخضوعهم للظلم الاجتماعي والمعاملة المجحفة بحقهم. هذا في الواقع إن وجدوا أمامهم فرص عمل.



وبناءا على ما تقدم، ومع استمرار تدني نسبة مشاركة المرأة في العمل المنتج يمكن القول أن العنف الأسري يعيق اندماج المرأة في الحياة الإقتصادية – الإنتاجية، ويفوّت فرصة الدولة الإستفادة من الطاقة النسائية والشبابية الكامنة، وكذلك فرصة توظيف هذه الطاقات في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وأخيرا ... يمكن القول بدرجة عالية من الثقة واليقين أن آثار العنف ونتائجه سواء على المرأة أو الأسرة أو المجتمع متداخلة ومتشابكة وما الفصل الذي قمنا به هنا بينهما سوى عملية توضيحية فقط، فالنتائج التي يتركها العنف إنما تتداخل وتتفاعل معا ويفضي بعضها إلى البعض الآخر ليشكل خطرا فعليا وجسيما يهدد البنى الاجتماعية والاقتصادية للأسرة والمجتمع على حد سواء. ولعل أهم هذه الآثار يتمثل – كما أشرنا – في تهديد وإعاقة سياسات التنمية والتغير الاجتماعي. لذا، قد يتعثر تقدم المجتمع إلى الأمام، وتتعثر عملية التنمية الاجتماعية ما لم يتم مكافحة كافة أنواع التمييز ضد المرأة. وهذا التمييز الذي يقف إلى حد كبير وراء العديد من أشكال العنف الأسري، ولئن كنا غير معنيين، في نهاية هذه الورقة بتقديم استراتيجية خاصة لمكافحة التمييز الجنسوي، لأن ذلك لا بد من ذكر بعض الاجراءات السريعة التي تخفف أو تقلل من ممارسة التمييز أو العنف ضد المرأة وهي: -

1. إجراءات قانونية وبخاصة في مجال التشريعات وقوانين الأحوال الشخصية.

2. إجراءات ثقافية واجتماعية واعلامية تتعلق بالموروث الشعبي والعادات والصور النمطية المجحفة بحق المرأة.

3. إجراءات إقتصادية تسمح بدخول المرأة مجال العمل.

:27:

شمس الشـتا
08-08-2016, 01:53 AM
يعتبر تعريف العنف بشكل عام، والعنف الاسري بشكل خاص اشكالية شائكة. فهناك تعريفات عديدة يعكس كل منها وجهة نظر المدرسة الفكرية التي يملكها. ومع ذلك يمكن القول انه يكاد يكون من المتعذر فهم طبيعة العنف الاسري دون ربطه ببعض المفاهيم المتصلة به كمفهومي بناء القوة (power structure) والشرع(legitimacy). فالعنف الاسري برأي الاكثرية الساحقة من علماء الاجتماع، ليس سوى: \"شكلا من اشكال الاستخدام غير الشرعي للقوة. قد يصدر عن واحد او اكثر من اعضاء الاسرة ضد آخر او آخرين فيها بقصد قهرهم او اخضاعهم وبصورة لا تتفق مع حريتهم وارادتهم الشخصية، ولا تقرها القوانين المكتوبة او غير المكتوبة\" (M. Weber, 1964. Pagelow, 1984).



وفي الواقع فإن علاقات القوة داخل النسق الاسري ليست سوى انعاكسا لبناء القوة القائم في المجتمع بشكل عام. ذلك البناء الذي يدعم ويعزز علاقات الهيمنة والسيطرة والقهر الاجتماعي والاستغلال الاقتصادي في المجتمع وفي الاسرة من خلال نسق القيم والثقافة والقانون والمؤسسة الاعلامية. وتعتبر المرأة (بنتا كانت ام زوجة او اختا) اكثر الافراد داخل الاسرة تعرضا للعنف لكونها تحتل مكانة ضعيفة في بناء القوى داخل الاسرة.

ان نسق القيم والمعايير في المجتمع هو الذي يحدد ادوار الذكور والاناث، ويفضل الذكور على الاناث ويعظم من سلطتهم العائلية والاجتماعية على حساب تفعيل شأن الاناث وتكريس تبعيتهن وطاعتهن للذكور. ويستمد نسق المعايير شرعيته من روافد ومصادر مختلفة من اهمها الثقافة الاجتماعية السائدة، والتراث الشعبي، والقانون، والمؤسسة الاعلامية، والدين المسيس والموجه.

ولو اخذنا الثقافة السائدة كمثال ندلل به على ما نقول فاننا نجد الثقافة السائدة انها لا تعترف بدور الفتاة الا بدورها كربة بيت وزوجة. فالثقافة السائدة هي ثقافة الطبقة الحاكمة. فلا يجب اذن ان نرى ان القيم السائدة والافكار والاخلاق والعادات والتقاليد هي افكار هذه الطبقة التي تمؤسسها في كافة مؤسساتها. وهذا هو الذي يفسر لنا النظرة الثقافية السائدة نحو المرأة في المجتمع العربي والعنف الذي تتعرض له في القطاعات الاجتماعية المختلطة في المجتمع (الحضري، الريفي، والبدوي)، مع الاقرار بأن هناك عوامل كثيرة تعمل على تباين مدى العنف الذي تتعرض له المرأة، وشكله ودرجة الحدة التي يتمظهر بها في هذه القطاعات.



واذا ما حاولنا ايضا تحليل مضامين التشريعات والقوانين الخاصة بالمرأة والاحوال الشخصية، فاننا سنجد انفسنا مرة اخرى امام مؤسسة، المؤسسة القانونية اهم واخطر المؤسسات التي تمؤسس العنف الاسري وتقننه. ذلك لان المؤسسة القانونية هي احد الاجهزة الرئيسة للسلطة الحاكمة التي تقدمها لتحقيق مصالحها الاجتماعية والسياسية. وهذا يفسر لنا طبيعة الايدولوجيا التي يقوم عليها قانون الاسرة والاحوال الشخصية. واذ كنت غير معني بشكل تفصيلي في توضيح وتحليل قانون الاحوال الشخصية المعمول به حاليا في المجتمعات العربية، الا ان التأمل في بعض هذه القوانين كفيل بتوضيح مظاهر التمييز ضد المرأة في مسائل كثيرة كالزواج والطلاق والارث والولاية الى غير ذلك من مسائل يستند القانون في تحديد احكامها على مذاهب واراء فقهية محافظة ولا تستند الى الشريعة الاسلامية الا في ادعائها ذلك. (ليلى عبد الزهاب، 1994).

ويعتبر العنف الممارس ضد المرأة سلوكا مؤذيا وضارا وغير معلن في الغالب الا بصورته القصوى وهي العنف الجسدي. وغالبا ما تكون المرأة هي اكثر الفئات تعرضا له وذلك لاحتلالها المكانة الدنيا والضعيفة في سلسلة بناء القوة دخل النسق الاسري والمجتمع على حد سواء (Straus, 1980). فلا عجب ان نرى العنف الاسري يأخذ اشكالا متنوعة من السلوك الذي يعبر عن حالة انفعالية تنتهي بإيقاع الاذى او الضرر بالاخر سواء كان هذا الاذى بدنيا او عاطفيا او اقتصاديا او تربويا او جنسيا.

يتضح من هذا، ان المنظور الاجتماعي للعنف شامل، وواسع ويمكن وصفه بانه اوسع واشمل من المنظور القانوني له، لان المنظور القانوني يقتصر على الفعل الجرمي نفسه مغفلا في احايين كثيرة الظروف البيئية والمجتمعية المحتمة لظهور وانتشار العنف وتباين اشكاله وانماطه وحجمه. اضافة الى هذا فإن المنظور القانوني للعنف غالبا ما يغفل العديد من انماط العنف المنشرة في المجتمع ولكنها غير مجرمة قانونيا.

واما القضية الرئيسية الاخرى التي لا بد من توضيحها ونحن بصدد تحليل العنف الاسري فهي مشكلة \"الشرعية\". تثير مشكلة \"الشرعية\" او عدم \"الشرعية\" المتعلقة باستخدام القوة او اللجوء اليها في داخل الاسرة الكثير من التساؤلات والجدل. فالحكم على فعل ما بأنه شرعي او غير شرعي هو مسألة نسبية تختلف باختلاف المجتمعات والثقافات. وعليه، فإن دائرة الافعال الاسرية وانماط السلوك التي قد تصنف على انها غير شرعية قد تتسع في بعض المجتمعات وتضيق في بعضها الاخر. ويمكن عزو هذا الاختلاف الى التباين في المرجعية الثقافية لهذه المجتمعات من جهة، ومدى شيوع الوعي بحقوق الانسان والحريات العامة والخاصة في هذه المجتمعات من جهة اخرى.

ولقد ترتب على هذا التباين الثقافي والديموقراطي في المجتمعات فروق واضحة في التشريعات القانونية لمواجهة مشكلة العنف الاسري تتماشى مع مدى التقدم الذي احرزته المجتمعات في مجال حقوق الانسان والديموقراطية، ففي المجتمعات التي قطعت شوطا متقدما في مجال حقوق الانسان، سواء على مستوى النص او التطبيق نجد ان قوانين هذه المجتمعات قد حددت تحديدا واضحا لمفهوم العنف بكل اشكاله وتجلياته على خلاف مجتمعات \"العالم الثالث\" التي لم تصل الى ما وصلت اليه المجتمعات \"المتقدمة\" من تقدم في مجال حقوق الانسان وحرياته. فإننا نجد ان مفهوم العنف الاسري فيها وآليات مواجهتها القانونية له يتباين بشكل واضح عن تلك الآليات المستخدمة في المجتمعات المتقدمة.



كيف يفسر علم الاجتماع العنف الاسري؟

بدأ اهتمام علماء الاجتماع في الغرب بدراسة العنف الاسري، في الحقيقة، متأخرا نسبيا مقارنة باهتمام العاملين في مجال الخدمة الاجتماعية، واطباء الاطفال والاطباء المسنين. ونستطيع القول بأنه قبل عام 1970 لم يكن لعلماء الاجتماع جهودا تذكر في هذا الصدد. ولكن نتيجة لحرب فيتنام وموقف الرأي العام الامريكي فيها كسلوك عنيف، والقتل السياسي، والاحتجاج الاجتماعي العنيف وارتفاع معدلات القتل في المجتمع الامريكي، وعودة الحركة النسوية للظهور اضافة الى التحديات النظرية التي تعرض لها نموذج الاجماع من جانب اصحاب الاتجاه الصراعي، بدأ علماء الاجتماع يوجهون جهودهم لدراسة العنف الاسري للوقوف على اسباب هذه المشكلة ودوافعها وحجمها وتفاعلاتها وآثارها على كل من المرأة والاسرة والمجتمع بشكل عام. (اجلال حلمي، 1999). وكان نتيجة هذه الجهود ان تركوا لنا إرثا سوسيولوجيا ضخما يمكن تقسيمه الى اتجاهين / تيارين اساسيين بارزين يتفرع من كل منهما تيارات فرعية. وهذان الاتجاهان هما:

1. الاتجاه المحافظ في دراسة العنف الاسري ويمثله التيار المسمى: البنائي الوظيفي، واتجاه التفاعلية الرمزية، ثم نظرية التعلم، ونظريتي المصدر والتبادل.
2. الاتجاه النقدي والنسوي: وهنا نجد انفسنا امام التيار / النظرية الصراعية، ثم التيار الفينونيولوجي، ثم التجاه النسوي الراديكالي في دراسة العنف.

ومع ان الوقت لا يسعفنا في استعراض مفهوم كل اتجاه من هذه الاتجاهات للعنف الاسري بشكل تفصيلي، ومع ذلك لا بد من التأكيد على امر في غاية الاهمية، وهو انه لا توجد نظرية افضل من غيرها في تفسير هذه المشكلة. كما انه لا توجد نظرية واحدة تفسر ظاهرة العنف الاسري بشكل تفصيلي، فهذه المشكلة هي في الواقع مشكلة معقدة ومتداخلة الجوانب (الجانب الطبي والنفسي والقانوني والبيئي والثقافي). لذا، سأقوم بعرض موجز وعام لمفهوم العنف الاسري كما يراه الاتجاه التقليدي بكافة تياراته الفرعية، ثم عرض عام للعنف الاسري كما يراه الاتجاه النقدي الحديث مركزا على التيار الاكثر حداثة وهو التيار النسوي الذي طور مدخلا نظريا معاصرا يسمى النموذج الجنسوي (Gender model) (اجلال حلمي 1999).



اولا: العنف الاسري من وجهة نظر النظريات الاجتماعية المحافظة:

يرى اصحاب هذا الاتجاه، وبخاصة البنائيون الوظيفيون ان العنف لا يكمن الا داخل سياقه الاجتماعي. فهو اما يكون نتاجا لفقدان الارتباط بالجماعات الاجتماعية التي تنظم السلوك وتوجهه، او هو نتيجة لفقدان المعايير والضبط الاجتماعي الصحيح. وعليه ينجرف الافراد الى العنف وبمعنى آخر فان العنف، برأيهم، هو احد افرازات البناء الاجتماعي. يحدث عندما يفشل المجتمع في تقديم ضوابط قوية على سلوك الافراد. هذا اضافة الى انه نتاج للاحباطات التي تحدثها اللامساواة البنائية بين الاغنياء والفقراء (structural inequalities).

ويمكن تلخيص آراء هذا التيار بالقول ان العنف هو استجابة لضغوط بنائية في المجتمع واحباطات ذاتية نتجت عن الحرمان فالاحباط الناتج عن الحرمان المادي قاس ومؤذ لانه يؤدي الى الايذاء الجسدي للزوجة من جانب الزوج الذي يفتقد الموارد المادية التي تحقق التوقعات المعيارية ومسؤولياته تجاه افراد اسرته. فاذا كان الزوج غير قادر على مواجهة توقعات دوره كمعيل للاسرة بسبب انخفاض مستوى تعليمه، او مكانته المهنية او دخله فإن الضغوط والاحباطات تدفعه الى اسنخدام العنف داخل المنزل. واما الحل الذي يقترحه اصحاب هذا الاتجاه لمشكلة العنف فيكمن في زيادة التكامل الاجتماعي عن طريق ربط الفرد بالجماعات الاولية في المجتمع التي من شأنها اشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية وتغيير وضعهم المهني والاقتصادي وغرس القيم الدينية وقيم الانتماء لديهم. (Coleman, 1984).




ثانيا: مفهوم العنف من وجهة نظر الاتجاه النسوي الراديكالي:

يرى اصحاب هذا الاتجاه، ان نقطة البداية في فهم العنف ضد المرأة تكمن اصلا في العلاقة التي تربط المرأة بالرجل عبر التاريخ. فالعلاقات الاجتماعية في جميع المجتمعات مبنية في الاصل على سيطرة الرجل على المرأة وتقوم على اساس التقسيم النوعي (الجنسوي).

ويؤكد دعاة هذا الاتجاه بأن المجتمعات المعاصرة بالرغم من كل ما طرأ عليها من تغيرات تبقى مجتمعات ذكورية – ابوية، وان الاسرة تشكل بناء على اوامر ابوية، فالاسرة – برأيهم – تقوم بتنشئة الاطفال على اساس يدعم التباين النوعي للادوار مما يحافظ على بقاء واستمرار النظام الابوي.

وفي نطاق معارضتهم لمفهوم السلطة الذكورية الابوية طور اصحاب هذا الاتجاه مدخلا نظريا جديدا يركز على العلاقات الاجتماعية الخاصة بمفهوم النوع (Gender) الذي تبلور في منتصف الثمانينات كنموذج نظري يلقي الضوء على عملية التكوين الاجتماعي للذكورة والانوثة كفئتين متناقضتين مع وجود قيم غير متساوية. وباختصار يركز اصحاب الاتجاه النسوي وبخاصة – اصحاب نظرية النوع – على الطبيعة القاسية والخشنة والعنيفة للرجل، وان العنف هو جزء من الظلم التاريخي ونظام الحكم القهري الذي من خلاله يحافظ الرجال على سيطرتهم وتحكمهم في النساء. ان ثقافة العنف السائدة في المجتمع والقيم العنيفة التي تعتبر النساء ملكية للرجل تساهم، برأيهم، في استمرار العنف ضد المرأة (Gelles. R., 1979).

وفي الحقيقة فإن مشكلة العنف الاسري ترتبط بالعديد من العوامل والمتغيرات الفردية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية والبيئية الامر الذي يجعل من نظرية واحدة منفردة تدعي تفسيره امرا غير دقيق. ومن هنا جاءت الحاجة الى ضم نظريتين او اكثر احيانا لدراسة العنف لنستطيع تحليل هذه المشكلة.

فقد جمع بعض الباحثين بين نظرية النوع ونظرية المصادر (اي بين الاتجاه النقدي الحديث وبين الاتجاه التقليدي المحافظ). اذ ولدت الحركات النسوية الراديكالية ممثلة بنظرية النوع وعيا عاما بظاهرة العنف الاسري الواقع على المرأة باعتباره مشكلة اجتماعية اطلقت عليه مصطلح العنف الحميمي او العنف في العلاقات الحميمية (Intimate Violence) وتقوم هذه النظرية على عدة مسلمات او فرضيات في فهمها للعنف في العلاقات الحميمية منها على سبيل المثال: (Umberson,1998)



- التمييز بين مفهومي الجنس والنوع على اساس اجتماعي ثقافي وليس بيولوجي.
- يختص مفهوم النوع بالفروقات والاختلافات بين ادوار الرجال والنساء التي تتشكل اجتماعيا عبر الثقافة السائدة والمتغيرة تاريخيا.
- تتمثل العلاقات الاجتماعية في المجتمع في تبعية المرأة وسيطرة الرجل واللامساواة القائمة بينهما. وكلها انماط تاريخية تستند الى الواقع.
- العنف في العلاقات الحميمة انما تترسخ جذوره في النوع والقوة متمثلا في محاولات الرجال المحافظة على سيطرتهم وتحكمهم في النساء. وهو جزء من العلاقات الانسانية التي تتشكل من خلال التبعية والعنف. (اجلال حلمي، 1999).

ونخلص من هذا كله التأكيد على صعوبة الخروج بنظرية واحدة تحلل وتفسر جميع اشكال العنف، والفاعلين له، وكذلك المواقف التي تم فيها هذا العمل العنيف.

لذا لجأ علماء الاجتماع مؤخرا الى التخصص في دراسة احد انماط العنف الاسري المتمثل في تعنيف الزوجات، او احد الابناء، او اساءة معاملة الاطفال، العنف ضد كبار السن.

وفي الختام نقول: اذا كانت مسألة العنف الاسري مسألة شائكة ومعقدة ولا تكفي نظرية واحدة في فهمها او تفسيرها، فإن الامر كذلك فيما يتعلق بمكافحتها ومواجهتها. فمن غير الانصاف تحميل مؤسسة بعينها مسؤولية هذه المكافحة. فجميع مؤسسات المجتمع المدني مطالبة بهذا. وجميع هذه المؤسسات ستبقى مدانة اذا ما تخلت عن الاضطلاع بهذا العبء. فآثار العنف الاسري السلبية لا تنعكس على الاسرة وحدها فقط، بل تمتد لتطال المجتمع والدولة على حد سواء

.

شمس الشـتا
08-08-2016, 02:03 AM
استراتجيات نموذجية وتدابير عملية للقضاء على

العنف ضد المرأة في مجال منع الجريمة والعدالة الجنائية[1]

اعتمدت من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 52/86 المؤرخ في 12‏ كانون اﻷول/ ديسمبر ‎1997‏



1- إن الطبيعة المتعددة الجوانب للعنف ضد المرأة توحي بضرورة إعداد استراتيجيات مختلفة بحسب اختلاف مظاهر العنف واختلاف اﻷوساط التي يحدث فيها. ويمكن إدخال التدابير والاستراتيجيات واﻷنشطة العملية المبينة أدناه في مجال منع الجريمة والعدالة الجنائية لمعالجة مشكلة العنف ضد المرأة. وما لم يرد توضيح بخلاف ذلك، فان مصطلح "المرأة" يشمل "الطفلة".

2- وإن الاستراتيجيات النموذجية والتدابير العملية للقضاء على العنف ضد المرأة في مجال منع الجريمة والعدالة الجنائية، إذ تذكر بتعريف العنف ضد المرأة الوارد في الإعلان المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة[2] والمعاد تأكيده أيضا في منهاج العمل الذي اعتمده المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة، المعقود في بيجين في الفترة من 4 إلى 15 أيلول/سبتمبر 1995،[3] فإنها تقوم على التدابير التي اعتمدتها الحكومات في منهاج العمل، مع مراعاة كون بعض الفئات من النساء معرضة للعنف بشكل خاص.

3- وتسلم الاستراتيجيات النموذجية والتدابير العملية، على وجه التحديد، بوجود حاجة إلى رسم سياسة نشطة تتمثل في إدراج منظور الجنس ضمن المسار العام لجميع السياسات والبرامج ذات الصلة بالعنف ضد المرأة، وفي تحقيق المساواة بين الجنسين والمساواة والإنصاف في الوصول إلى العدالة، إضافة إلى تحقيق هدف التوازن بين الجنسين ضمن مجاﻻت اتخاذ القرار ذات الصلة بالقضاء على العنف ضد المرأة. وينبغي أن تطبق الاستراتيجيات النموذجية والتدابير العملية بوصفها مبادئ توجيهية، بشكل يتوافق مع الصكوك الدولية ذات الصلة، بما في ذلك اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة[4] واتفاقية حقوق الطفل[5] والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية[6] بغرض إعطاء دفعة لتنفيذها على نحو منصف وفعال.

4- وينبغي تنفيذ الاستراتيجيات النموذجية والتدابير العملية من جانب الدول الأعضاء والكيانات الأخرى، دون المساس بمبدأ المساواة بين الجنسين أمام القانون وذلك تيسيرا للجهود التي تبذلها الحكومات من أجل التعامل، في إطار نظام العدالة الجنائية، مع مختلف مظاهر العنف ضد المرأة.

5- وتهدف الاستراتيجيات النموذجية والتدابير العملية إلى توفير المساواة بحكم القانون وبحكم الواقع بين المرأة والرجل. وﻻ تخصص الاستراتيجيات النموذجية والتدابير العملية معاملة تفضيلية للمرأة وإنما ترمي إلى ضمان تقويم ما قد تواجهه المرأة من أوجه اللامساواة أو أشكال التمييز في مجال الوصول إلى العدالة، وﻻ سيما فيما يتعلق بأفعال العنف.

أوﻻ - القانون الجنائي

6- تحث الدول الأعضاء على القيام بما يلي:

(أ) العمل، بشكل دوري، على استعراض وتقييم وتنقيح قوانينها ومدوناتها وإجراءاتها، وﻻ سيما قوانينها الجنائية، لضمان فائدتها وفعاليتها في القضاء على العنف ضد المرأة وإلغاء اﻷحكام التي تجيز العنف ضد المرأة أو تتغاضى عنه؛

(ب) استعراض وتقييم وتنقيح قوانينها الجنائية والمدنية، في إطار نظمها القانونية الوطنية، كيما تضمن تحريم جميع أفعال العنف المرتكبة ضد المرأة، أو تعتمد تدابير لهذا الغرض إن لم يتيسر القيام بذلك؛

(ج) استعراض وتقييم وتنقيح قوانينها الجنائية لضمان ما يلي:

"1" إمكانية تقييد حيازة واستخدام الأسلحة النارية وغيرها من الأسلحة التي ينظم القانون حيازتها واستخدامها، من جانب الأشخاص الذين يقدمون للمحاكم في دعاوى قضائية تتعلق بجرائم العنف أو الذين أدينوا بجرائم من ذلك القبيل، وذلك في إطار النظم القانونية الوطنية لتلك الدول؛

"2" إمكانية منع الأشخاص من التحرش بالنساء أو تخويفهن أو تهديدهن أو ردعهم عن ذلك، في إطار النظم القانونية الوطنية للدول الأعضاء.

ثانيا - الإجراءات الجنائية

7- تحث الدول الأعضاء على استعراض إجراءاتها الجنائية وتقييمها وتنقيحها، بحسب الاقتضاء، لضمان ما يلي:

(أ) أن تكون لقوات الشرطة، شريطة الحصول على إذن قضائي، حيثما تقتضي القوانين الوطنية ذلك، سلطة كافية لدخول المباني والقيام بعمليات الاعتقال في قضايا العنف ضد المرأة، بما في ذلك مصادرة الأسلحة؛

(ب) تقع المسئوولية الرئيسية في مباشرة إقامة الدعاوى على سلطات النيابة وﻻ تقع على المرأة التي تعرضت للعنف؛

(ج) إعطاء المرأة التي تعرضت للعنـف فرصـة للإدلاء بشهادتهـا فـي الدعـوى القضائية، مساوية للفرصة الممنوحة لغيرها من الشهود، وإتاحة تدابير تيسر للمرأة اﻹدﻻء بشهادتها وتحمي حياتها الخاصة؛

(د) عدم التمييز ضد المرأة في قواعد الدفاع ومبادئه، وعدم تمكين مرتكبي العنف ضد المرأة من الإفلات من المسؤولية الجنائية على أساس دفوع من قبيل الشرف أو الاستفزاز؛

(ﻫ) عدم رفع المسؤولية الجنائية عموما أو غيرها من المسؤوليات عن الجناة الذين يرتكبون أفعال عنف ضد المرأة عن غير قصد تحت تأثير الكحول أو المخدرات؛

(و) النظر، خلال الإجراءات القضائية، في الأدلة المتعلقة بأفعال العنف وسوء المعاملة والمطاردة والاستغلال التي ارتكبها الجاني سابقا، وذلك وفقا لمبادئ القانون الجنائي الوطني؛

(ز) أن تكون للمحاكم، رهنا بأحكام الدستور الوطني لدولتها، سلطة إصدار أوامر للحماية وأوامر زجرية في قضايا العنف ضد المرأة، بما في ذلك إخلاء الجاني من المسكن، ومنع الاتصال بالضحية وغيرها من الأطراف المتضررة، داخل المسكن وخارجه، وفرض جزاءات على الإخلال بهذه الأوامر؛

(ح) إمكانية اتخاذ تدابير عند الاقتضاء لضمان سلامة الضحايا وأسرهن وحمايتهن من التخويف والانتقام؛

(ط) مراعاة المخاطر المحدقة بالسلامة لدى اتخاذ قرارات تتعلق بالأحكام غير الاحتجازية أو شبه الاحتجازية أو إطلاق السراح بكفالة، أو إخلاء السبيل المشروط، أو إطلاق السراح المشروط أو وقف التنفيذ رهن المراقبة.

ثالثا - الشرطة

8- تحث الدول الأعضاء على القيام بما يلي في إطار نظمها القانونية الوطنية:

(أ) ضمان إنفاذ أحكام القوانين والمدونات والإجراءات الواجبة التطبيق ذات الصلة بالعنف ضد المرأة إنفاذا متسقا وعلى نحو يكفل إدراك جميع أعمال العنف الإجرامية المرتكبة ضد المرأة والتصدي لها على نحو مناسب من قبل نظام العدالة الجنائية؛

(ب) استحداث أساليب للتحري غير مهينة للمرأة المتعرضة للعنف وتقلل من التدخل في شؤونها، مع التقيد بمعايير لجمع أحسن الأدلة؛

(ج) ضمان أن تراعى في إجراءات الشرطة، بما في ذلك القرارات المتخذة بشأن إلقاء القبض على مرتكب العنف واحتجازه والشروط المتعلقة بالإفراج عنه بأي شكل من الأشكال، ضرورة سلامة الضحية وسائر الأشخاص الذين تربطهم بها صلة أسرية أو اجتماعية أو غيرها، وضمان أن تسفر هذه الإجراءات أيضا عن درء أي أعمال عنف جديدة؛

(د) تخويل الشرطة صلاحية التصدي الفوري لحالات العنف ضد المرأة؛

(ﻫ) ضمان أن تكون ممارسة الشرطة سلطاتها وفقا لسيادة القانون وقواعد السلوك، وضمان إمكانية مساءلة الشرطة عن أي انتهاك لذلك؛

(و) تشجيع النساء على الانضمام إلى قوات الشرطة، بما في ذلك الانضمام إلى تلك القوات على مستوى العمليات.

رابعا - إصدار اﻷحكام والإجراءات الإصلاحية

9- تحث الدول الأعضاء على القيام، بحسب الاقتضاء، بما يلي:

(أ) استعراض وتقييم وتنقيح سياساتها وإجراءاتها المتعلقة بإصدار اﻷحكام، لضمان تحقيقها اﻷهداف التالية:

"1" محاسبة المجرمين على أعمالهم المتعلقة بالعنف ضد المرأة؛

"2" وضع حد للسلوك العنيف؛

"3" إيلاء اعتبار للأثر الذي يلحق بالضحايا وأفراد أسرهن من جراء اﻷحكام المفروضة على مرتكبي العنف الذين هم من أفراد الأسرة؛

"4" ترويج الجزاءات المماثلة للجزاءات التي تفرض على جرائم العنف الأخرى؛

(ب) ضمان إخطار المرأة المتعرضة للعنف بأي إفراج عن المجرم بعد احتجازه أو سجنه عندما تكون سلامة الضحية أهم في هذا اﻻفضاء من التعدي على سرية خصوصيات المجرم؛

(ج) إيلاء الاعتبار في عملية إصدار اﻷحكام لشدة الضرر البدني والنفسي والتأثر بالإيذاء، وذلك بوسائل تشمل اللجوء إلى بيانات تأثر الضحية بالضرر اللاحق بها، حيثما كان القانون يسمح بممارسات مثل اللجوء إلى تلك البيانات؛

(د) أن تتاح للمحاكم مجموعة كاملة من التصرفات المتعلقة بإصدار اﻷحكام من أجل حماية الضحية وسائر المتضررين والمجتمع من التعرض للمزيد من العنف؛

(ﻫ) ضمان تشجيع القاضي الذي يصدر الحكم على التوصية، عند إصدار الحكم، بالمعاملة التي يعامل بها المجرم؛

(و) ضمان وجود تدابير ملائمة للقضاء على ما يرتكب ضد النساء المحتجزات، ﻷي سبب كان، من عنف؛

(ز) وضع وتقييم برامج لمعاملة المجرمين تخص مختلف أنواع المجرمين ومختلف معالم شخصيات المجرمين؛

(ح) حماية سلامة الضحايا والشهود قبل الإجراءات الجنائية وفي أثنائها وبعدها.

خامسا - دعم الضحايا ومساعدتهن

10- تحث الدول الأعضاء على القيام ، بحسب الاقتضاء، بما يلي:

(أ) أن تتاح للنساء اللاتي تعرضن للعنف معلومات عن الحقوق وتدابير اﻹنصاف وكيفية الحصول عليها، إضافة إلى معلومات عن المشاركة في الإجراءات الجنائية وجدولها الزمني والتقدم المحرز فيها والحكم اﻷخير الذي يصدر فيها؛

(ب) تشجيع النساء المتعرضات للعنف ومساعدتهن على رفع شكاوى رسمية وعلى متابعتها إلى النهاية؛

(ج) ضمان أن تتلقى النساء المتعرضات للعنف، من خلال الإجراءات الرسمية وغير الرسمية، اﻹنصاف العاجل والعادل مما لحق بهن من أذى، بما في ذلك الحق في طلب إصلاح الضرر أو طلب التعويض من المجرمين أو من الدولة؛

(د) توفير آليات وإجراءات قضائية متيسرة وتراعي احتياجات النساء المتعرضات للعنف تكفل معالجة الدعاوى معالجة منصفة؛

(ﻫ) إنشاء نظام تسجيل بشأن الحماية القضائية والأوامر الزجرية، حيثما تكون هذه الأوامر جائزة بموجب القانون الوطني، حتى تتمكن الشرطة أو يتمكن موظفو العدالة الجنائية من أن يقرروا بسرعة ما إذا كان أمر من هذه الأوامر ساريا.

سادسا - الخدمات الصحية والاجتماعية

11- تحث الدول الأعضاء على القيام، بحسب الاقتضاء، وبالتعاون مع القطاع الخاص والرابطات المهنية والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المحلي ذات الصلة، بما في ذلك المنظمات التي تسعى إلى تحقيق المساواة للمرأة، ومعاهد البحوث، بما يلي:

(أ) إنشاء وتمويل وتنسيق شبكـة مستدامـة مـن مرافـق وخدمات السكن المتيسرة فـي الحالات الطارئة والمؤقتة للنساء وأطفالهن من المعرضين أو المعرضات لخطر الوقوع ضحايا للعنف أو من وقعوا أو وقعن ضحايا له؛

(ب) إنشاء وتمويل وتنسيق خدمات كالخطوط الهاتفية لتقديم المعلومات مجانا والخدمات الفنية المتعددة التخصصات لإسداء المشورة والتدخل في الأزمات وفرق الدعم لصالح ضحايا العنف من النساء وأطفالهن؛

(ج) تصميم برامج ورعايتها للتحذير والوقاية من تعاطي الكحول ومواد الإدمان، نظرا لكثرة اقتران تعاطي الكحول ومواد الإدمان بحاﻻت العنف ضد المرأة؛

(د) إقامة صلات أفضل بين الخدمات الطبية، الخاصة منها والمتعلقة بالطوارئ، وأجهزة العدالة الجنائية، وذلك لأغراض الإبلاغ عن أعمال العنف ضد المرأة وتسجيلها والتصدي لها؛

(ﻫ) وضع إجراءات نموذجية لمساعدة المشاركين في نظام العدالة الجنائية على التعامل مع النساء المتعرضات للعنف؛

(و) القيام، كلما أمكن ذلك، بإنشاء وحدات متخصصة تتألف من أشخاص من ذوي الاختصاصات ذات الصلة يكونون مدربين تدريبا خاصا على معالجة الجوانب المعقدة وحساسيات الضحايا في حالات العنف ضد المرأة.

سابعا - التدريب

12- تحث الدول الأعضاء على القيام، بحسب الاقتضاء، وبالتعاون مع المنظمات غير الحكومية، بما فيها المنظمات التي تسعى إلى تحقيق المساواة للمرأة، ومع الرابطات المهنية ذات الصلة، بما يلي:

(أ) توفير نماذج تدريب إلزامية تراعي تعدد الثقافات ومنظور نوع الجنس، أو التشجيع على وضعها، لصالح أفراد الشرطة وموظفي العدالة الجنائية والممارسين والمهنيين المشاركين في نظام العدالة الجنائية، تتطرق لعدم مقبولية العنف ضد المرأة وأثره ونتائجه وتشجع على التصدي على نحو ملائم لمسألة العنف ضد المرأة؛

(ب) ضمان توفر القدر الكافي من التدريب والحساسية والتثقيف لدى الشرطة وموظفي العدالة الجنائية والممارسين والمهنيين المشاركين في نظام العدالة الجنائية، فيما يتعلق بجميع صكوك حقوق الإنسان ذات الصلة؛

(ج) تشجيع الرابطات المهنية على أن تضع للممارسين المشتركين في نظام العدالة الجنائية معايير ممارسة وسلوك واجبة النفاذ تعزز حصول المرأة على العدالة والمساواة.

ثامنا - البحث والتقييم

13- تحث الدول الأعضاء والمعاهد التي تتألف منها شبكة برنامج اﻷمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية وكيانات منظومة اﻷمم المتحدة ذات الصلة وسائر المنظمات الدولية ومعاهد البحوث والمنظمات غير الحكومية ذات الصلة، بما فيها المنظمات التي تسعى إلى تحقيق المساواة للمرأة، على القيام، بحسب الاقتضاء، بما يلي:

(أ) إعداد دراسات استقصائية في مجال الجريمة تتعلق بطبيعة العنف ضد المرأة ومداه؛

(ب) جمع البيانات والمعلومات لكل من الجنسين على حدة من أجل تحليلها واستخدامها، مع البيانات الموجودة، في تقدير الاحتياجات واتخاذ القرارات ووضع السياسات في ميدان منع الجريمة والعدالة الجنائية، ولاسيما بشأن ما يلي:

"1" مختلف أشكال العنف ضد المرأة، وأسبابه وعواقبه؛

"2" مدى صلة الحرمان والاستغلال الاقتصاديين بالعنف ضد المرأة؛

"3" العلاقة بين الضحية والمجرم؛

"4" ما لأنواع التدخل المختلفة من أثر مساعد على إعادة التأهيل أو مكافحة العودة إلى اﻹجرام في المجرم الفرد، وما لها من أثر في تقليل العنف ضد المرأة؛

"5" استخدام الأسلحة النارية وتعاطي المخدرات والكحول، ولاسيما فيما يرتكب في أحوال العنف المنزلي من حالات العنف ضد المرأة؛

"6" العلاقة بين التعرض للإيذاء أو العنف وما يعقب ذلك التعرض من قيام بأنشطة العنف؛

(ج) رصد معدﻻت العنف ضد المرأة، ومعدﻻت اعتقال المجرمين وتبرئتهم، وملاحقتهم قانونيا، والبت في الدعاوى المقامة ضدهم، وإصدار تقارير سنوية عن ذلك؛

(د) تقييم مدى كفاءة نظام العدالة الجنائية وفعاليتها في تلبية احتياجات النساء اللائي يتعرضن للعنف.

تاسعا - تدابير منع الجريمة

14- تحث الدول الأعضاء، والقطاع الخاص، وما له صلة من الرابطات المهنية والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المحلي، بما فيها المنظمات الساعية إلى تحقيق المساواة للمرأة، ومعاهد البحوث، على الاضطلاع، بحسب الاقتضاء، بما يلي:

(أ) إعداد وتنفيذ برامج توعية وتثقيف مجدية وفعالة للجمهور وفي المدارس، تمنع العنف ضد المرأة بتعزيز المساواة والتعاون والاحترام المتبادل واقتسام المسؤوليات بين النساء والرجال؛

(ب) صوغ نهج متعددة التخصصات، ومراعية لنوع الجنس، في الكيانات العامة والخاصة التي تشارك في القضاء على العنف ضد المرأة، ولاسيما من خلال إقامة الشراكات بين موظفي إنفاذ القوانين والدوائر المتخصصة في حماية ضحايا العنف من النساء؛

(ج) إنشاء برامج إرشادية للمجرمين أو من يتبين أنهم يمكن أن يصبحوا مجرمين، من أجل تشجيع التسوية السلمية للنزاعات، وحسن التصرف وضبط النفس عند الغضب، وتغيير الاتجاهات الذهنية المتعلقة بأدوار الجنسين والعلاقات فيما بينهما؛

(د) إنشاء برامج إرشادية وتوفير المعلومات للنساء، بمن فيهن ضحايا العنف، بشأن أدوار الجنسين، والحقوق الإنسانية للمرأة، والجوانب الاجتماعية والصحية والقانونية والاقتصادية للعنف ضد المرأة، من أجل إكساب النساء القدرات اللازمة لحماية أنفسهن من جميع أشكال العنف؛

(ﻫ) إعداد المعلومات وتعميمها، بطريقة تلائم الجمهور المتلقي المعني، بمن فيهم الموجودون في المؤسسات التعليمية بجميع مراحلها، عن مختلف أشكال العنف ضد المرأة وعن توفر برامج للتصدي لتلك المشكلة، ومن ضمنها البرامج المتعلقة بالتسوية السلمية للمنازعات؛

(و) دعم المبادرات التي تضطلع بها المنظمات الساعية إلى تحقيق المساواة للمرأة والمنظمات غير الحكومية من أجل إذكاء وعي الجمهور بمسألة العنف ضد المرأة والإسهام في القضاء عليه.

15- تحث الدول الأعضاء، ووسائط الإعلام، ورابطات وسائط الإعلام، والهيئات التنظيمية الذاتية لوسائط الإعلام، والمدارس، وسائر الشركاء ذوي الصلة، مع احترام حرية وسائط الإعلام، على أن تعد، بحسب الاقتضاء، حمالات لتوعية الجمهور وتدابير وآليات ملائمة، مثل مدونات قواعد الآداب والتدابير التنظيمية الذاتية المتعلقة بالعنف المعروض في وسائط الإعلام، تهدف إلى إعلاء احترام حقوق المرأة والثني عن التمييز ضد المرأة وعن تصوير المرأة تصويرا مقولبا.

عاشرا - التعاون الدولي

16- تحث الدول الأعضاء وهيئات اﻷمم المتحدة ومعاهدها على الاضطلاع، بحسب الاقتضاء، بما يلي:

(أ) تبادل المعلومات بشأن نماذج التدخل والبرامج الوقائية الناجحة في القضاء على العنف ضد المرأة، وإعداد دليل لتلك النماذج؛

(ب) التعاون والتآزر، على الصعيدين الإقليمي والدولي، مع الكيانات ذات الصلة، بغية منع العنف ضد المرأة وبغية ترويج تدابير لتقديم مرتكبيه إلى العدالة فعليا، وذلك من خلال آليات التعاون والمساعدة الدوليين ووفقا للقانون الوطني؛

(ج) اﻹسهام في صندوق اﻷمم المتحدة اﻹنمائي للمرأة ودعمه في أنشطته الرامية إلى القضاء على العنف ضد المرأة.

17- تحث الدول الأعضاء على ما يلي:

(أ) قصر مدى أية تحفظات بشأن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة على التحفظات المصاغة بأقصى ما يمكن من الدقة وفي أضيق نطاق التي ﻻ تتنافى مع موضوع الاتفاقية وغرضها؛

(ب) إدانة جميع انتهاكات الحقوق الإنسانية للمرأة في أحوال النزاع المسلح، والاعتراف بأن تلك الانتهاكات هي انتهاكات لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي، والمطالبة بردود فعالة على وجه خاص على الانتهاكات التي من ذلك النوع، بما في ذلك على وجه الخصوص القتل، والاغتصاب المنظم، والعبودية الجنسية، والحمل القسري؛

(ج) العمل بفعالية على التصديق على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة أو الانضمام إلى تلك الاتفاقية، فيما يتعلق بالدول التي ﻻ تزال غير أطراف فيها، لكي يتسنى تحقيق تصديق جميع دول العالم عليها قبل نهاية عام 2000؛

(د) إيلاء الاعتبار الكامل لإدراج منظور نوع الجنس[7] في صوغ النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وخصوصا فيما يتعلق بضحايا العنف من النساء؛[8]

(ﻫ) التعاون مع المقررة الخاصة للجنة حقوق الإنسان والمعنية بالعنف ضد المرأة، وأسبابه ونتائجه، على أداء المهام والواجبات المنوطة بها، ومساعدتها على ذلك، وتقديم جميع المعلومات المطلوبة، والاستجابة لزيارات المقررة الخاصة ورسائلها.

حادي عشر - أنشطة المتابعة

18- تحث الدول الأعضاء، وهيئات اﻷمم المتحدة رهنا بتوفر أموال من خارج الميزانية، والمعاهد التي تتألف منها شبكة برنامج اﻷمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، وسائر المنظمات الدولية ومعاهد البحوث والمنظمات غير الحكومية ذات الصلة، بما فيها المنظمات الساعية إلى تحقيق المساواة للمرأة، على الاضطلاع، بحسب الاقتضاء، بما يلي:

(أ) تشجيع ترجمة "الاستراتيجيات النموذجية والتدابير العملية" إلى اللغات المحلية، وكفالة تعميمها على نطاق واسع لكي تستخدم في برامج التدريب والتثقيف؛

(ب) اتخاذ "الاستراتيجيات النموذجية والتدابير العملية" كأساس وكمرجع للسياسات وكدليل عملي للأنشطة الهادفة إلى القضاء على العنف ضد المرأة؛

(ج) مساعدة الحكومات، بناء على طلبها، على استعراض نظم العدالة الجنائية فيها، بما في ذلك تشريعاتها الجنائية، وتقييمها وتنقيحها استنادا إلى "الاستراتيجيات النموذجية والتدابير العملية"؛

(د) دعم أنشطة التعاون التقني التي تضطلع بها المعاهد التي تتألف منها شبكة برنامج اﻷمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية في مجال القضاء على العنف ضد المرأة؛

(ﻫ) إعداد خطط وبرامج وطنية وإقليمية ودون إقليمية منسقة لتنفيذ "الاستراتيجيات النموذجية والتدابير العملية"؛

(و) تصميم برامج وأدلة تدريبية موحدة للشرطة ولموظفي العدالة الجنائية، تستند إلى "الاستراتيجيات النموذجية والتدابير العملية"؛

(ز) إجراء استعراض ورصد بصفة دورية، على الصعيدين الوطني والدولي، للتقدم المحرز من حيث الخطط والبرامج والمبادرات الرامية إلى القضاء على العنف ضد المرأة، في سياق الاستراتيجيات النموذجية والتدابير العملية".

شمس الشـتا
08-08-2016, 02:09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
_

وأخيرا وليس بآخر

العنف باق والرجل أحيانا كثيرة يظلم ويقسوا سيدتي

فكوني بوجهه لبؤه ان أراد ظلمك ..ولكن بحق الله وقوانينه


وأيضا لا تكوني عاقة لزوجك

فتجبريه على أذيتك ..فهو كائن له أحاسيسه وأحترامه

والحياة مزيج من عنصرين المرأة والرجل ..

فأن أمتزجا بحب خلفا وردا يعبق سعادة وبسمات

وعائد هو عليهم بالهناء

وأن خلفا ألما وصراعات سيكونوا كالشوك المؤذي لهم

ولغيرهم .

:111:.

سائلة المولى ان يهدينا الى ما يحب ويرضى

تحيات أعضاء مملكة الغلا

لكلا الطرفين

الصقر
08-08-2016, 05:18 PM
ماشاء الله تبارك الله على الأطروحات المفيدة

التي نسجتها نخبة من احبتي بهذا الصرح الراقي
عن العنف ضد المراءة
وجمعها ونسقتها اختنا الفاضلة الوقوف شمس الشتاء

بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير

أنيقة
08-08-2016, 05:21 PM
يالجمال حروفك ويالروعة هذا الإبداع
بحق موضوع كامل وشامل تطرقتي فيه لكافة الجوانب

مجهود راقي ومميز تشكري عليه حبيبتي
الشكر موصول لكافة منسوبي هذا الصرح الشامخ المعطاء
وعلى رأسهم مديرنا الجميل الراقي الغلا
تعجز حروفي عن القول أكثر
فقد أذهلني موضوعك بوركتي يا أخيه ووفقك الباري

تقديري واحترامي لك ولجميع الأعضاء الكرام :82:

:55:

أنثى برائحة المطر
08-08-2016, 05:23 PM
مجهود ضخم غاليتي شمس
ولو اني لم استطع قراءة الا الشيء اليسير به
الا ان ذلك لن يمنع مدى عظمة مجهودك ..
ولو ان كنت افضل ان تكون تلك الحملة منجمه بقصد ان لا تكون جميع الطروحات والمواضيع متسلسه في موضوع واحد
كي يتسنى للقارئ الاستمتاع بكل مساهمة بهذه الحملة الاكثر من رائعة

بارك الله به شموسه على كل ما تبذلينه هنا
وفقك الله وسدد خطاك
مودتي وتقديري

الاديب الراقي
08-08-2016, 05:26 PM
ابارك لك واثمن هذه الجهود الجبارة والقيام بهذه الحمله الراقيه
اشهد كنت انت المقدام فيها
ابدعت فى الانتاج والتنسيق والاعداد الرائع
ولى الشرف ان تكون لى كلمة في هده
الحملة الانسانيه الراقيه والسامه
بوركت وبارك الله فيك ولكل من دون كلمته وعبر عن مشاعره
واستهجن هذا الانحراف والسلوك الاجتماعي بكلمة او بصوره
من الاخوان هنا والزملاء والاخوات الفاضلات
بوركت ثم سلمت وسلمت ثم بوركت
كل التقدير لسموك الراقي
:111:

Aℓrєєᶆ
08-08-2016, 05:33 PM
ماشاءالله تبارك الله

حمله وافيه ورائعه

جمعت بين حروف أقلامنا اللامعه

وريشة مبدعينا الرائعين

كل الشكر والتقدير لكل من ساهم بقلمه او ويشته

واشكرك على الفكره والتنسيق والاخراج بهذا الشكل الجميل

اعجابي ونجومي وتقييمي

ولايكفي أمام هذا المجهود الجبار

شمس الشـتا
08-08-2016, 05:47 PM
_

السلام عليكم ورحمة الله

والشكر لمن حفظ المعروف ورسم حرفه هنا

في هذه المساحة التي تناولت جمال أرواحكم

لكم أطيب المنى

:111:

أناغيم
08-08-2016, 06:09 PM
_

شكرا آل مملكة الغلا

هنا كلكم يد واحدة تبارك الله

ومجهود راقي منكم أعضاء مملكتنا

عشتم

:111:

جنان الحب
08-08-2016, 06:29 PM
والله ماشاء الله عليهم والنعم فيهم وفي اقلامهم الرااائعه

كل رد احلى من الثانيه الله يعطيهم العافيه وعساهم عالقوة يارب

والله يبكفينا وياكم من شر العنف والله يديم الامن والآمان على جميع المسلمين والمسلمات

شموووسه بارك الله فيبك وفي موضوعك الجميل ياغاليه

تحيااااتي وتقديري لك وللجمييييع :111:

نبّض !
08-08-2016, 07:31 PM
/

حمله كانت رآئعه آبدعتي فيها شموس

وكل من شارك بالحمله آبدعتو وماقصرتو

يعطيك العافية شمس ولكل من آنضم ببصمه للحمله يعطيكم العافيه

ودي لروحكم ~

ملكة الإحساس
08-08-2016, 08:05 PM
ماشاء الله لاقوة الابالله
طرح ثري وجهد رائع
موضوع شامل بكل ماافيه
لك شكري مع باقة ورد
لك مني اجمل تحية
ملكة الإحساس

جوري
08-08-2016, 09:09 PM
ماشاء الله تبارك الله موضوع جدا حسااس ولكن طرح بشكل لامع متكامل
شكرا لكل من ساهم في طرح اللؤلؤه الرائعه ابدعتو جميعا وابدع ينبوع اقلامكم وفكركم الراقي اتمنى ان يؤخذ بعين الاعتبار وقرائته قراءه سليمه من كل الطرفين حتى لايكون هناك تحيز او تحسس من أحد
شكرا يليق بحجم هذا الابداع الراقي والفريد
دمتم بحمى الرحمن
:55:

اماليا
08-08-2016, 10:45 PM
ماشاءالله الله يعطيك العافيه
وبارك الله في جهودهم الرائعه

ملكه بذؤقي
08-08-2016, 11:11 PM
يعطيك العافيه موضوع رائع

ومتكامل من جميع النواحي

ومجهود جبار قمتي به والا طروحات التي قراتها ابداع بحق

جعله الله بموازين اعمالكم

تقديري لكم

غريب(رحمك الله)
08-09-2016, 12:07 AM
حمله رائعه جدا" وجدت فيها كل ما يخص
العنف ضد النساء وتعريفاته
والحمد لله انى رأيت بأن الجميع قد وقف
ضد العنف مع النساء
حقا" مقالات رائعه جدا" وآرآء جميله جدا"
قرأتها هنا
أشكر كل من ساهم فى هذه الحمله
وأسأل الله
أن يوفق الجميع لما فيه الخير وأن يحفظهم
من كل شر
ودمتم بحفظ الرحمن ورعايته
احترامي لجميعكم

الصريحه
08-09-2016, 03:39 AM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
:111:

♥♪ٱلغّےـلٱ♪
08-09-2016, 04:36 AM
ماشاء الله تبارك الله ..

موضوع ثري .. بل موسوعة كاملة ..

مكتمل مع كل النوآحي ..:10:

http://s01.arab.sh/i/00026/3h1kq9alx7dk.gif

احييك ع الفكرة .. وع جمال الطرح .. والتنسيق ..

انتي مميزة بحق ..

عشتي ..:81:

تقييمي لكِ ..:55:

http://s01.arab.sh/i/00055/ov9vazw3v187.gif

آفلآطون نجٌد
08-09-2016, 05:11 AM
موضوع وحملة مميزة وجميلة:82:

شمس الشـتا
08-15-2016, 09:24 PM
_

لمروركم عبق الياسمين

شكرا لكل من مر وترك بصمة

أسعدكم الباري

:136:

& وحيدة الليل &
08-29-2016, 03:03 AM
اقلام جميلة وموضوع شدني لزيارته

يعيطك العافية والقائمين عليه

غلا الرووح
09-12-2016, 09:25 AM
حملة جميلة ومنسقه وكاملة

يسلموو حبيبتي على الطرح :133:

سلطان الغرام
10-05-2016, 06:58 PM
يسلموووو على رقي الطرح واختياره
ابداع لايضاهى بالطرح
سلمت يمناك وعساك على القوه
تحياتي لك

شموخ انثى
03-02-2017, 07:33 PM
طرح رائع
يعطيك العافيه