اليسال
09-04-2016, 10:53 PM
اليوم مختلف ومئات الأسئلة تملئني...
إلى أين أنا ذاهبة وماعنوان قصتي...؟
ومن أنا؟لم أنا؟من هذه التي أقابلها..
كلما نظرت إلى المرآة..من أكون؟..
تصدمني الحياة وتأملني الضحكات....
هاهو ذا فاهي يعلن عن البسمات...
وهاهو ذا قلبي يعلن عن ألم ووفاة....
ولن اقول شيئا عن جنون العينين....
فهما تبكيان وترسلان الدمعات...
لست أدري مابي اليوم على غير
عادتي..
تملئني مئات المشاعر ولست اعلم...
مايحدث فعلا أو لايحدث بحياتي...
جلست بهدوء على طاولتي البسيطة...
وحملت قلمي العنيد على ضوء شمعة...
فبرغم من الحضارة لكنه يعشق الشمعة..
فهو يغازلها حين أقوم بين فينة واخرى....
أو أنه يعشق تضحياتها وأنا لا أعلم....
هو يمدحها كثيرا ويقول ايتها المضيئة...
يا نورا يضحي بنفسه لينير المكان....
برغم ماضحيت به لكنك للفقراء...
لم تجاهلوا تضحياتك عبر الازمان....
لم نسوا أنك صديقة العالم والمبدع....
منذ القديم وأنت مثال التضحيات....
لاتثقي بالناس عزيزتي وإبقي معي...
فأنت صديقتي منذ بداية الحياة وحتى
وفاتي..
رغم أننا لن نموت فلاتقلقي من الفكرة
إبتسمت تلك البسيطة في تواضع قالت:
عزيزي القلم من تخدع بهذا الكلام
اخبرني...
لاتنقد الواقع وأنت تخرب نصفه
ومعضمه....
لاتقل لن تموت فأنت تحتضر مثلي
عزيزي....
العرب كانوا قديما يعيشون بنا وتقدموا
كثيرا...
لكنهم الآن يمرون بسرعة أمامنا كأنهم
يخشوننا....
كانوا سبب بقاءنا حتى الآن لكن الآن
فات الأوان...
فات الأوان عزيزي القلم فهم ينسون
بهدوء اهميتنا...
ينسون فضلا تشاركناه مع أفكارهم..
هاهم يمضون...
إنس الأمر وتابع عنادك فهو كل ما
تبقى لنا..
تابع عنادك فعله يوقظ نائما من سباته...
وعله يوقظ قلوبا أعمتها التكنولوجيا...
بكى القلم..وسال مداده على الورقة البيضاء
أفسدها لكنه نظر إليها وإعتذر ثم قال لها:
أيتها المغرورة مابالك تحاولين إيقاضي وأنا
صاح..
وماتعنين من محاولاتك هذه أتعلمين أمرا..
قاطعته بهدوء وغنج مثل عادتها سحرته
ليصمت..
قالت:لست أحاول شيئا عزيزي لكن إفتح
نافذتك..
وأزل الغبار عن أوراقك لترى هذه الحياة
مجددا..
أنت تصور الأمل كل يوم بحروفك المخملية
مدعيا..
أن هناك أملا..متى ستتزقف أرجوك أخبرني..
الحياة ليست إحدى حروفك لتصوغها مثلما
تريد..فأفق..
الحياة عناء شقاء ألم بكاء رثاء هجاء أرجوك
افهمني..
إستمتعت برؤية ذلك العنيد مطرقا على غير
عادته..
رفع رأسه بهدوء وقال لها في عناد لا..لن أحاول
فهمك أبدا..
لاتتعبي نفسك غاليتي فلي رب في السماء أثق
بحكمه..
لي إله ينسج أجمل أنواع الجمال والأمل فلاتتعبي
نفسك...
لي جمال مابعده جمال وتصوير للحياة من خلال
حكمه...
لاتقلقي عزيزتي وحاولي أن تنظري من خلال عيني
لها..
سترين جمالا وأملا ينبت بين الصخر والصخرة
انظري...
صمتت الشمعة وإختفى ضوء الغرفة فعلم أنها
فارقت الحياة
وسيغرم بأخرى غدا وتختفي مجددا هكذا هو قلمي
العنيد...
وهكذا أنا أحبه يوما بعد يوم أكثر فهو يشعرني
بالأمل والحياة...
...................بقلمي.....................
إلى أين أنا ذاهبة وماعنوان قصتي...؟
ومن أنا؟لم أنا؟من هذه التي أقابلها..
كلما نظرت إلى المرآة..من أكون؟..
تصدمني الحياة وتأملني الضحكات....
هاهو ذا فاهي يعلن عن البسمات...
وهاهو ذا قلبي يعلن عن ألم ووفاة....
ولن اقول شيئا عن جنون العينين....
فهما تبكيان وترسلان الدمعات...
لست أدري مابي اليوم على غير
عادتي..
تملئني مئات المشاعر ولست اعلم...
مايحدث فعلا أو لايحدث بحياتي...
جلست بهدوء على طاولتي البسيطة...
وحملت قلمي العنيد على ضوء شمعة...
فبرغم من الحضارة لكنه يعشق الشمعة..
فهو يغازلها حين أقوم بين فينة واخرى....
أو أنه يعشق تضحياتها وأنا لا أعلم....
هو يمدحها كثيرا ويقول ايتها المضيئة...
يا نورا يضحي بنفسه لينير المكان....
برغم ماضحيت به لكنك للفقراء...
لم تجاهلوا تضحياتك عبر الازمان....
لم نسوا أنك صديقة العالم والمبدع....
منذ القديم وأنت مثال التضحيات....
لاتثقي بالناس عزيزتي وإبقي معي...
فأنت صديقتي منذ بداية الحياة وحتى
وفاتي..
رغم أننا لن نموت فلاتقلقي من الفكرة
إبتسمت تلك البسيطة في تواضع قالت:
عزيزي القلم من تخدع بهذا الكلام
اخبرني...
لاتنقد الواقع وأنت تخرب نصفه
ومعضمه....
لاتقل لن تموت فأنت تحتضر مثلي
عزيزي....
العرب كانوا قديما يعيشون بنا وتقدموا
كثيرا...
لكنهم الآن يمرون بسرعة أمامنا كأنهم
يخشوننا....
كانوا سبب بقاءنا حتى الآن لكن الآن
فات الأوان...
فات الأوان عزيزي القلم فهم ينسون
بهدوء اهميتنا...
ينسون فضلا تشاركناه مع أفكارهم..
هاهم يمضون...
إنس الأمر وتابع عنادك فهو كل ما
تبقى لنا..
تابع عنادك فعله يوقظ نائما من سباته...
وعله يوقظ قلوبا أعمتها التكنولوجيا...
بكى القلم..وسال مداده على الورقة البيضاء
أفسدها لكنه نظر إليها وإعتذر ثم قال لها:
أيتها المغرورة مابالك تحاولين إيقاضي وأنا
صاح..
وماتعنين من محاولاتك هذه أتعلمين أمرا..
قاطعته بهدوء وغنج مثل عادتها سحرته
ليصمت..
قالت:لست أحاول شيئا عزيزي لكن إفتح
نافذتك..
وأزل الغبار عن أوراقك لترى هذه الحياة
مجددا..
أنت تصور الأمل كل يوم بحروفك المخملية
مدعيا..
أن هناك أملا..متى ستتزقف أرجوك أخبرني..
الحياة ليست إحدى حروفك لتصوغها مثلما
تريد..فأفق..
الحياة عناء شقاء ألم بكاء رثاء هجاء أرجوك
افهمني..
إستمتعت برؤية ذلك العنيد مطرقا على غير
عادته..
رفع رأسه بهدوء وقال لها في عناد لا..لن أحاول
فهمك أبدا..
لاتتعبي نفسك غاليتي فلي رب في السماء أثق
بحكمه..
لي إله ينسج أجمل أنواع الجمال والأمل فلاتتعبي
نفسك...
لي جمال مابعده جمال وتصوير للحياة من خلال
حكمه...
لاتقلقي عزيزتي وحاولي أن تنظري من خلال عيني
لها..
سترين جمالا وأملا ينبت بين الصخر والصخرة
انظري...
صمتت الشمعة وإختفى ضوء الغرفة فعلم أنها
فارقت الحياة
وسيغرم بأخرى غدا وتختفي مجددا هكذا هو قلمي
العنيد...
وهكذا أنا أحبه يوما بعد يوم أكثر فهو يشعرني
بالأمل والحياة...
...................بقلمي.....................