المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتاة الشاطىء الفصل الأخير


غريب(رحمك الله)
09-18-2016, 02:40 AM
http://s01.arab.sh/i/00084/n5vofe2ojcf5.gif


مضت الأيام ويحيي يعيش أجمل اللحظات برفقة فتاته كانا لا يكادان يفترقان
وكأنهما يريدان تعويض ما فاتهما من سنوات فرقت بينهما
كانت فقط همها سعادته وهمه سعادتها وكم كانت سعادته حين تخبره انها
لم تنساه يوما" وبأن حبه لم يغادر قلبها
وبأنه رغم تلك السنوات كان يعيش معها فى قلبها وذاكرتها وتدعوا له الله
ان يفرج كربه ويخرجه من السجن
وبانها كانت فقط تأتى للشاطىء من أجله ومن أجل ان تستذكر تلك الايام
الخوالى اللتى عاشتها برفقته
كان يحيي يطير بها ويسمعها أجمل همسات الحب اللتى يشرق معها وجهها
وتتورد وجناتها
أستمرا فى اللقاء حتى قرر أن يتقدم لها ويخطبها من أهلها فقد ضاعت
منهما الكثير من السنوات
وهما بعيدان عن بعضهما وحان الوقت لكي يجتمعا ويعيشا حياتهما وأحلامهما
وفعلا" فى اليوم التالي
ذهب الى بيتها وقابل اباها طلب يد ابنته منه فوافق فى الحال ولحسن الحظ
كانت مشغوله فى المطبخ
فقرر يحيي أن لا يخبرها أباها بشيء وان يأتى بها الى البحر ساعة العصر
ليفاجئها هناك ويخطبها منه
فهناك ولد حبهما وهناك ولد من جديد وهناك عاشااجمل لحظات حياتمها اللتى
امتلأت بها ذاكرتهما
وهذا ما كان خرج يحيي من منزل والدها وذهب مسرعا" لشراء الخواتم وذهب
من هناك الى شاطىء البحر ينتظر قدومهما
مرت عليه الساعات وكانها دهور وهو ينتظر حتى اتيا وجلسا بجانبه كان الامر
يبدوا طبيعا" لها وكأنه لقاء عادي
ولكن بعد مرور الوقت توجه يحيي لوالدها بطلب يدها منه وقد رد والدها
هي امامك فاسألها
فسألها يحيي هل تقبلين الزواج مني يا بنت الشاطىء فنظرت اليه مطولا"
وابتسامه خفيفه تزين وجهها
وكان يحيي ينتظر اجابتها على أحر من الجمر فهذه لحظة الحقيقه اللتى
سيرتبط بها للأبد
وبعد صمتها ردت بأنها غير موافقه شعر يحيي حينها بأن الدنيا ضاقت عليه
فهو لم يتوقع رفضها
وحين رأته في حيرته ضحكت طويلا" واستغرب يحيي ووالدها من هذه الضحكه وسببها ولكنها قاطعت الصمت ونطقت
وقالت بأنها غير موافقه على الخطوبه بل تريد أن يتزوجها فى الحال لانها أكتفت
من سنوات البعد وتريد ان لا يفترقا أكثر من ذلك
كانت مزحه جميله منها ولكنها كادت ان توقف قلب يحيي اللذى أحبها وتمناها
تمت الخطوبه والبسها خاتمها والبسته خاتمه
وفى اليوم التالى ذهب لاستكمال باقى الاجراءات من فحوصات حتى يكتب عليها ولم يمر اكثر من يومين حتى تم ذلك
وأصبحت زوجته ولكن على الورق فقط وعليه أن ينتظر لكي تقوم بتجهيز نفسسسها بالاضافه الى ذلك
طالبها يحيي بأن تقوم أيضا" بتجهيز البيت والاشراف عليه واعطاها ما يلزم لكي
تقوم بشراء ما يحتاجه البيت من أثاث
وفعلا" كانت تقوم بكل عمل حتى أصبح البيت قمه فى الروعه والجمال والأناقه فقد كان لها ذوق رفيع فى تأثيث مملكتها
مرت الأيام وهي تجهز نفسها وبيتها ويحيي يكتفي فقط بمراقبتها واحضار ما تطلبه
حتى اتى ذلك اليوم
حين تأخرت على القدوم وأتصل بها على هاتفها ليسأل عن سبب تأخرها ليرد عليه والدها ويخبره بأنه تعبانه
وبأنه الان فى المستشفي برفقتها لم يتأخر يحيي طويلا" وركب سيارته وتوجه مسرعا" الى المستشفي ليطمأن عليها
دخل مسرعا" يسأل عنها حتى وصل اليها فرآها متمدده على سرير المرض
وما ان رأته حتى ابتسمت له وتخبره انها بخير لكي تطمأنه عليها
اقترب منها وأمسك بيدها
وكان يري الشحوب على وجهها اعتقد فى البدايه انها آثار التعب فى تجهيز نفسها وبيتها ولكنه ليطمأن أكثر سأل الطبيب عن حالها
فأخبره بعد التحاليل يستطيع ان يعطي رأيه فقد أخذوا منها عينات لفحصها فى المختبر ويرجوا ان تكون التحاليل فى صالحها
فأخبره يحيي بلهفه ومتى ستخرج نتيجة تلك التحاليل فرد عليه الطبيب بعد يومين أعطوها بعض العلاج
ومن ثم عادت برفقة يحيي ووالدها الى بيتها وطلبا منها أن تستريح وان لا ترهق نفسها حتى نري نتيجة التحاليل
مر اليومان وذهب يحيي الى المستشفي لرؤية نتيجة التحاليل أخذ الأوراق من المختبر وتوجه الى الطبيب ليقراهاويشرح له ما نتيجتها
جلس الطبيب يتأمل الأوراق وقد نظر الى يحيي وسأله عن صلته بها فأخبره بأنه زوجها وسأله منذ متى وهي تعاني
فرد يحيي عليه هذه اول مره وسأل الدكتور لماذا تسأل هل هناك شيء فى التحاليل فصمت الطبيب
ففهم يحيي ان هناك خطب ما وراء صمته فساله برجاء ان يخبره الحقيقه مهما كانت فنطق الطبيب
بكلمات تمنى يحيي بأن لا يسمعها فقد أخبره الطبيب بأنها مريضه بالسرطان وبحاله متقدمه ويجب احضارها للمستشفي للعلاج الكيمائي
شعر يحيي حينها بأن الدنيا تدور به وبأنه يختنق مما قد سمعه واعاد السؤال على الطبيب هل انت متأكد فأخبره ان هذه نتيجة التحاليل
أخذ يحيي الأوراق وخرج بالكاد تحمله قدماه وقلبه يتفطر الما" وحزنا" على شريكة حياته اللتى اختارها واحبها وتمناها
افكار كثيره كانت تدور فى رأسه تكاد تقتله ركب فى سيارته ولم يعلم هل هو كان يقودها ام هي تقوده فلم يكن يري أمامه
كان يسير فى الطرقات على غير هدي لا يعلم ماذا سيفعل هل يخبرها ان يخفى عنها ولكن كيف يخفى عنها وهي بحاجه الى علاج ان لم تتلقاه ستموت
تمنى حينها أن يتوقف الزمن عن الدوران فكيف له ان يخبرها واهلها بهذه الحقيقه المره وصل بسيارته ووقف أمام بيتها
ينظر اليه وفرت دمعه من عينه حزنا" عليها وعلى اهلها نزل وتوجه الى باب البيت
بخطي متثاقله ودق الباب
ليفتح له والدها اللذي سأله بلهفه عن النتيجه فصمت يحيي ولم يستطع الكلام ولكن والدها كان يلح عليه بأن يخبره الحقيقه
فنطق يحيي بتلك الكلمات القاتله لأبيها وما ان سمعها حتى انهار وبدأ بالبكاء على
ابنته الوحيده اللتى لا حظ لها
تماسك يحيي وشد من أزر والدها وأخبره بأنه عليه التماسك حتى لا تعلم ابنته بهذا الخبر واللذى قد يقتلها
مرت اللحظات وأتت الفتاه وجلست بين يحيي ووالدها تسأل عن النتيجه فصمت يحيي ووالدها ومن خوف يحيي عليها
ابتسم فى وجهها وامسك بيدها وأخبرها بأنها مجرد التهابات وعليها ان تذهب معه الى المستشفي لمعالجتها
فطلب منها والدها ان تجهز اغراضها لتذهب ولكنها رفضت وقالت بأنه يمكن معالجة تلك الالتهابات فى البيت
وهنا تدخل ليحيي ليخبرها بحبه له وبانه يخاف عليها ويجب عليها الذهاب وما كان منها الا تستجيب لها فقامت لتجهز اغراضها
وبعد ذهابها أخبر يحيي والدها بأن لا يخبرها بشئ وبأن ندعها تتلقي العلاج وبعد ذلك نرى ما سنفعله
حضرت وذهب يحيي برفقتها ووالدها واخذها للمستشفي وكان طوال الطريق يطمنها ويخبرها بأنها مجرد ايام وستتعافي
اااه كم كان ألمه كبير فهو بداخله يعلم انه يكذب عليها ويعرف النتيجه بأنها قد لا تعود الى بيتها
ولكنه تعلم جيدا" كيف يخفى ألمه خلف ابتسامته ويتظاهر بالفرح رغم حزنه ووجع روحه وصل يحيي الى المستشفي
وذهب برفقتها الى الطبيب اللذى طلب منه سابقا" ان لا يخبرها بحقيقة مرضها وقد فعل وأدخلها الى غرفتها
وبدأ فى اعطائها بعض العلاج مر يومان على هذه الحاله ويحيي لم يكن يفارقها ودائما"يجلس بجانبها يمسك بيدها ويمازحها
لم يكن يريد أن تختفي عن وجهها ابتسامتها ولا ان تشعر بالممل ولكن اقتربت لحظة الحقيقه فكان لا بد ان تأخذ حقنه من العلاج الكيمائي
ولا بد نقلها من أجل ذلك الى قسم الأورام الخبيثه وهناك حتما" ستكتشف حقيقة مرضها وهنا طلب يحيي من الطبيب المعالج
ان يمهله يوم آخر ليخبرها الحقيقه وكان له ما اراد فكر كثيرا" كيف يخبرها وكل ما كان يخشاه هو ردة فعلها وخوفه عليها من الانهيار
ولكن لا بد من ذلك جلس بجانبها يتأمل وجهها وينظر اليها بصمت ولم يتكلم كعادته معها وكأنه يرسل اليها رساله بأن هناك شيء ما
فقد كانت تفهمه كثيرا" وتقرأ تعابير وجهه وفعلا" امسكت بيده وطلبته بأن يخبرها ما اللذى يخفيه خلف صمته ونظراته الحزينه اليها
لم يتكلم وفقط اكتفي بالنظر اليها وهي تطلبه ان يخبرها وأصرت عليه فنزلت دمعه من عينه فهمت من خلالها ان الأمر يتعلق بها
فابتسمت واخبرته انها انسانه مؤمنه وراضيه بقدر الله وبأنه عليك ان يخبرها الحقيقه والا ستزعل منه وستغادر المستشفي
هنا بدأ يحيي يخبرها بالحقيقه المره عن حالتها وبأنها مصابه بالسرطان وعليها ان تأخذ علاج كيميائي
فابتسمت له واخبرته بانها ستفعل ذلك من اجله وستقاوم مرضها ولن تستسلم له لم تكن تعلم حينها بأنها فى مراحل متقدمه
وقد لا يشفيها العلاج ولكن لابد من المحاوله اخبر يحيي الطبيب بأنه يستطيع نقلها الى ذلك القسم لعلاجها
فتوجه يحيي معها وأرقدها على السرير وبدأ الطبيب بحقنها تلك الحقنه السامه واللتى كان يحيي يرى أثرها المؤلم على جسدها
ولكنها كانت تتحامل على نفسها وتبتسم له من وقت لآخر وهو يشجعها على تحمل المها حتى تخف مر الوقت حتى انتهت من تلك الحقنه
لتخبره بأنها كانت تحترق من الوجع من هذه الحقنه ولم تكن تعلم بان يحيي كان يحترق معها فقد كان يخاف أن يفقدها
فى ذلك اليوم أخرجها الطبيب من المستشفي حتى موعد الحقنه القادم مع بعض العلاج اخذها يحي
الى بيتها وبقي معها بجانبها حتى ساعات الليل
لم يكن يذهب الا حين يطمأن بانها نامت وكان هذا على مدار الايام لم يكن يفارقها بحيث يأتى اليها منذ الصباح وحتى ساعات الليل
وفى يوم أخبرته انها اشتاقت للبحر فأخذها الى نفس المكان وجلسا على الشاطىء يتابدلان الأحاديث ويستعيدا ذكرياتهما
وفجأه أخبرته ان حدث لها شيء بأن لا يحزن عليها وان يواصل حياته من أجلها وضع يده على فمهما
وليسكتها وهو يمازحها بأنها ستعيش عمرا" أطول من عمره
ولكنها كانت جاده فى كلامها وفهم انها كأنه توصيه على نفسه فيبدوا أنها أحست بقرب دنوا أجلها كان يحاول الهروب من الحديث فى هذا الموضوع
ولكنها كانت تعيده اليه وتطالبه ان يسمعها فخضع لرغبتها حتى انهت كلامها وقد فهم انها تحتضر فهو يعلم حقيقة مرضها
طمأنها على نفسها وبأنه سيحافظ على نفسه من أجلها ومهما حدث ستبقي تعيش بداخله لانها زوجته اللتى أحبها
وفى المساء أعادها الى بيتها وبقي عندها حتى نامت وخرج وذهب يسير على غير هدى فى الشوارع يفكر بكلماتها ولماذا الان نطقت بها
هل حان موعد رحيلها لم يكن يستوعب تلك الفكره مر الليل عليه بطىء لم ينم فيه وفى الصباح ركب سيارته ليذهب اليها
وفى الطريق رن جرس هاتفه ورأى رقم والدها انقبض قلبه وشعر بان هناك خطب ما وراء اتصاله فهو لم يتعود أن يتصل عليه مبكرا" هكذا
امسك بهاتفه ليرد على الاتصال وليته لم يرد فقد كان والدها يبكي بحرقه ويخبره بأن (مني ) قد رحلت روحها الى بارئها
شعر يحيي حينها بدوار برأسه وبأنه لا يري الطريق امامه فتوقف على الرصيف ليستعيد توازنه وعيناه تذرفان الدموع
لم يصدق بأن زوجته وحبيبته وكل أهله قد رحلت وتركته لوحده ليعيش مره أخرى مأساته وتعاسته بكي حزنا" لفراقها
ولكنه تحامل على نفسه وذهب الى بيتها ليلقى على جسدها الطاهر النظره الأخيره توجه الى غرفتها وعيناه تذرفان الدموع
وذاكرته تعيده الى ليلة الامس حين كانت توصيه على نفسه كان ينظر اليها غير مصدق موتها كان يهز جسدها
وكانه يرجوا ان تعود اليه ولكنه الرحيل والوداع الاخير اللذى لا عودة منه فهي رحلت ولن تعود اليه وعليه الرضا بهذا الرحيل
تمنى وقتها ان يموت معها فلم يعد له احد بعدها ولكن الموت والحياه بيد الله خرج من عندها ليجهزوها لرحلتها الأخيره
حتى انتهوا منها وحملها برفقتهم على كتفه ليسير معها الى المسجد للصلاة عليها ومن ثم الى المقابر ليوارى هناك جسدها الطاهر
انزلوها قبرها ويحيي ينظر اليها ويودعها للمره الأخيره وبدأوا يهيلون التراب عليها ويدفنوها وكان يشعر بأنه يدفن هناك معها
لم يكن يستطيع أن يمنع عيناه عن ذرف الدموع حزنا" على فراقها .. دفنوها وغادر الجميع وبقي يحيي يدعوا لها
ويودعها الوداع الأخير حتى اقتربت الشمس على المغيب غادر يحيي المقابر ولكن روحه بقيت هناك مع توأمها
وهكذا انتهت حكاية يحيي مع فتاة الشاطىء برحيل مؤلم وقاتل
غادرت هي الدنيا وبقي هو
يعيش على ذكراها ويتجرع الم فقدها حتى هذه اللحظه

رحمها الله واسكنها فسيح جناته

Aℓrєєᶆ
09-18-2016, 02:50 AM
لاحول ولاقوة الا بالله

قصه حزينه ونهايه مؤلمه

كان الله بعون يحيى والله يصبره على فراقها

مبدع اخي بطرحك كالعاده

تسسلم الايادي

اعجابي ونجومي وتقييمي وختمي

نبّض !
09-18-2016, 03:30 AM
/
الله يرحمها ويغفر لهاا من جد نهايتهاا تعور القلب

يعطيك غريب على هالقصة الجميله وغم حزن سطورها

لاعدمنا جديدك ودمت بسعاده

تقيمي :55:

ملكة الإحساس
09-18-2016, 05:00 AM
قصه مولمة للغاية
ابدعت اخي غريب
في سردها رحمها الله وغفرلها
شكري وتقديري
ملكة الإحساس

♥ سلطانة الحور♥
09-18-2016, 07:37 AM
متصفح ا نيق ورآقي بمحتوآه
سلمت يدآك على الانتقآء المميز
بـ نتظـآر آلمزيد من هذا آلفيـض الراآقي

QuEeN♔
09-18-2016, 01:15 PM
الخيره فيما اختاره الله
ربي يرحمها ويغفر لها

نهاية مؤلمة اخي يحيى
ابدعت بسرد حروفك يعطيك العافيه

تقيمي
ختم 60 مشاركة

جنان الحب
09-18-2016, 05:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يالله قصة نهايتها حزينه ومؤلمه وكنت افكر انه خلاص راح يتزوجون ويعيشون حياه حلوة وجميله بس خلاص الله يرحمها ويصبره على فراقها
استمتعت يقرأة القصه الجميله لدرجة اني دمعت وتأثرت فيها

الله يعطيك العافيه يارب على سردك لنا هالقصه الجميله والمميزه

سلمت ايديك على ماكتبته لنا يامبدع

تحيااااتي وتقديري لك :113:

♥♪ Ŕёмą
09-18-2016, 10:47 PM
الله يرحمها بجد نهاية موجعة والخيرة فيما قدره الله لنا

الله عليك اخوي يحيى

ابحرنا معك على مدى الفصول السابقة رغم مافيها من الم وامل

ابدعت جدا في تستسلها

تقييمي

ريـےهہ,ـام
09-19-2016, 12:36 AM
بوح قَلَم بَيْن تَبَارِيْح الْجمال..
يَغِزل سُطُور تهْدَى الْمَشَاعِر فتنة.
صَهِيْل حَرْف يبْقينا أَسَرَى للجَمَال ...
هَمْسَك غَمِّس أَجْنِحَتَهَ في سنًـًآ شمًسً ليوْلَد الْحرُف نُوًر..
ودي لك..ولقلبك الورد

غريب(رحمك الله)
09-19-2016, 08:20 AM
دائما" تخفي لنا الأيام ما بين يومها ونهارها
وعتمتها ونورها
الكثير من الأحداث......... اللتى لا نتوقعها
وفى أغلب الأحيان
تكون النهايات لكل حكايه نعيشها عكس
ما نتمنى
وتبقي حياتنا تتأرجح ما بين الألم والأمل
وما بين الحزن والفرح
والابتسامه والدمعه حتى نصل الى نهايتها
هكذا الحياه
تدور بنا دائما" وتأخذنا فى محطاتها اللتى
لا نعلم ما ستكون نهايتها

وهنا لم أكتب سوي قصتى مع فتاتى اللتى
أحببتها وحرمنى القدر منها

أشكر لكم جميعا" حضوركم ومتابعتكم لأحداث
قصتى الواقعيه
وتأثركم بها وأبداء اعجابكم بطريقة سردي لها
دمتم جميعا" بخير وسعاده
احترامي لجميعكم

جلنار
10-03-2016, 12:58 PM
آمين يارب
ميرسي لالك :891:

سلطان الغرام
10-05-2016, 07:02 PM
يسلموووو على رقي الطرح واختياره
ابداع لايضاهى بالطرح
سلمت يمناك وعساك على القوه
تحياتي لك

Čαямέŋ
10-27-2016, 09:06 PM
كلمات رائعة :137::137:

سطورك في غاية الاناقة :137::137:

صيداوية
11-01-2016, 10:05 PM
سطورك رائعة كحضورك :133:

تسلم دياتك :5555:

إشراقة أمل
11-05-2016, 10:55 PM
رحمها الله واسكنها فسيح جناته
يعطيك ربي العافية
تحياتي لك:682:

غريب(رحمك الله)
11-08-2016, 09:08 AM
جلنار
سلطان الغرام
كارمن
صيداويه
اشراقة أمل
أشكر لكم جمال حضوركم وروعة ردودكك وتعطيركم
لصفحتى بعبير أقلامكم الراقيه
وفخر لى اعجابكم بكلماتى البسيطه وردكم عليها
دمتم بخيروسعاده
احترامي لكم

البدر
01-15-2017, 10:07 PM
سطورك جميلة جداً يابطل:10::105:

عوافي عليك :118:

eyes beirut
01-15-2017, 10:45 PM
يعطيك العافية ع طرحك

غريب(رحمك الله)
01-16-2017, 01:28 AM
اخي البدر
واختى عيون بيروت
أشكر لكم جمال حضوركم وروعة ردودكك وتعطيركم
لصفحتى بعبير أقلامكم الراقيه
وفخر لى اعجابكم بكلماتى البسيطه وردكم عليها
دمتم بخيروسعاده
احترامي لكم

♥♪ٱلغّےـلٱ♪
01-18-2017, 02:44 AM
الله يغفرلها ويرحمها ..
ابدعت بسطورك ياغاالي ..:45:
http://s01.arab.sh/i/00027/awi5cwjkaiy3.gif

غريب(رحمك الله)
01-18-2017, 03:03 AM
اللهم آمــــــيـــــــــن

أخي : الغلا
أشكر لك جمال حضورك وروعة ردك وتعطيرك
لصفحتى بعبير قلمك الراقي
وفخر لى اعجابك بكلماتى البسيطه وردك عليها
دمت بخيروسعاده
احترامي لك

شموخ انثى
03-02-2017, 07:44 PM
طرح رائع
يعطيك العافيه

غريب(رحمك الله)
03-31-2017, 12:59 AM
أختى :شموخ انثي
أشكر لكِ جمال حضورك وروعة ردك وتعطيرك
لصفحتى بعبير قلمك الراقي
وفخر لى اعجابك بكلماتى البسيطه وردك عليها
دمتِ بخيروسعاده
احترامي لكِ